اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2013, 10:30 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New وسواس العقيدة... ومعاناتي معه


السؤال
السلام عليكم

في البداية أنا شاب أصبت وأنا في مرحلة المراهقة بوسواس قهري عن المرض، وكنت أذهب لكل الدكاترة ولا أجد شيئا، أيضا كان يأتيني وسواس عن الدين وأفكار غريبة، كنت أستغفر الله، ولكن ذات مرة كنت أمشي ووجدت كتيبا بالانجليزية صغيرا مرسوما عليه صليب صغير في المنتصف، انزعجت منه، أمسكت الكتاب وقطعته ورميته، وأنا أرميه رأيت الصليب؛ لأنه كان صغيرا لم ينقطع وكأني تفاديته، وقصصته، انزعجت جداً! ثم أمسكته ثانية وقطعته، ثم جاءني الوسواس الشديد جدا لماذا لم يقطع الصليب؟

قعدت أفكر ليل نهار وأحلم أحلاما غريبة، حاولت أن أنسى ونسيت و-الحمد لله- إلى أن مر أكثر من 4 سنوات على الموضوع، سافرت إلى إحدى الدول، رجع معي هذا الموضوع بشدة حتى كنت بفريضة الحج، ووجدت قطعة بلاستيك عليها رسمة صليب على الأرض، والله لا أقدر كم القلق الذي عشت فيه، هي قطعة أجدها كثيرا في الشارع، المهم أقول لما وجدتها في هذا اليوم، وتذكرت الموقف الأول، والله لا أنام، وتغير شكلي كأني شخص آخر.

موقف حصل: كنت أصلي وطلبت من الله أن يهديني وانتهيت من الصلاة، وأنا قائم لقيت شخصا ورائي يرتدي تيشرت، وهو يصلي وعليه رسمة صليب، أنا أعيش في جحيم، والله أتساءل لماذا كل هذه الصدف الحقيرة؟! أنا قلق ولا أنام -بالله عليكم- أرجو المساعدة!

تساقط شعري، وأسود وجهي من كثرة الفكر، فهل كل هذه صدف حقيرة أم ماذا؟

أرجو من الله أن يثبتني على دين الإسلام.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مرحبًا بك – أيُّها الولد الحبيب – في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يشفيك، ويعجل لك بالعافية، فإن داء الوسوسة من شر الأدواء التي إذا تسلطت على الإنسان أفسدت عليه دنياه وآخرته، ونصيحتنا لك – أيُّها الحبيب – أن تسعى جاهدًا في مجاهدة هذه الوساوس، وأن تُدرك إدراكًا جازمًا أنك مأجور على كل جهد تبذله في مدافعتها وطردها عن نفسك، ولا علاج لهذه الوساوس أمثل وأحسن من الإعراض عنها، وعدم الاسترسال معها، فالإعراض عنها بالكلية هو دواؤها النافع - بإذن الله تعالى – وقد جرب الموفقون هذا الدواء فانتفعوا به كثيرًا.

وهو وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – إذ قد أوصى – صلوات الله وسلامه عليه – من أُصيب بشيء من هذه الوساوس بوصيتين عظيمتين، نحن على ثقة من أنك إذا أخذت بهما وصبّرت نفسك عليهما فإنك ستُشفى بإذن الله، هذان الدواءان العظيمان لخصهما النبي - صلى الله عليه وسلم – بقوله: (فليستعذ بالله، ولينته) فالأول الاستعاذة بالله – أي الاحتماء به واللجوء إليه وطلب العصمة منه – فكلما طرأت عليك هذه الخاطرة تعوذ بالله تعالى من الشيطان ومن شركه، واصرف ذهنك عن ذلك إلى شيء آخر، فإنك إن فعلت ذلك شُفيت بإذنِ الله تعالى.

ولا تهتم أبدًا ولا تقلق، فإن هذه الوساوس لا تؤثر في دينك ولن تضرك، فكراهتك لها وانزعاجك منها واهتمامك بها دليل على وجود الإيمان في قلبك، ولولا الإيمان لما كان هذا الانزعاج ولا حصل هذا التألم، فاطمئن من هذه الحيثية ومن هذه الجهة، فأنت على إيمانك، ولا تؤثر هذه الوساوس عليك، واحذر من الانجرار وراء الشيطان الذي يريد أن يُدخل الحزن إلى قلبك ويُيئسك من رحمة ربك، فتنقطع عن عبادته وتُعرض عن دينه، وهذا غاية ما يتمناه الشيطان ويرجوه.

كما نوصيك – أيُّها الحبيب – بعرض نفسك على الطبيب النفسي، فإن هذا مما أُمرنا به شرعًا، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (تداووا عباد الله) وقد قال أيضًا: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء) فربما يكون في بدنك من الأسقام ما يحتاج إلى دواء وإعانة للتخلص والتغلب على هذه الوساوس.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يثبتنا وإياك على الإسلام حتى نلقاه.
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:44 AM.