اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-06-2013, 06:42 PM
محمد احمد الهادى محمد احمد الهادى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,602
معدل تقييم المستوى: 0
محمد احمد الهادى is an unknown quantity at this point
افتراضي حرب "الإخوان ــ السلفيين".. قادمة لا محالة

حرب "الإخوان ــ السلفيين".. قادمة لا محالة




تقرير ــ صلاح شرابى: منذ 3 ساعة 55 دقيقة
دقت طبول الحرب بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لها، وبين حزب النور السلفى بعد تفاقم الأزمات بين الطرفين فور نجاح الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مرشح الجماعة بالمنصب.
وبنجاح الرئيس مرسى حاول الرئيس والجماعة إرضاء حزب النور السلفى بتعيين الدكتور خالد علم الدين مستشاراً للرئيس، إلا أنه سرعان ما تمت إقالته لأسباب غير واضحة فى الوقت الذى ألصق به بعض أنصار جماعة الإخوان التهم حول استغلال منصبه كمستشار للرئيس فى بعض المواقف ــ بحسب زعمهم.
وكانت إقالة «علم الدين» رسالة شديدة اللهجة من الجماعة إلى السلفيين ربما أرادت بها أن تؤكد قوتها فى السلطة وأنها تستطيع أن تفعل أى شىء حتى ولو كان ضد قيادات السلفيين أنفسهم، ثم انخفضت الأصوات حول هذه الواقعة واستسلم «علم الدين» للقرار دون إحداث ضجة.
واستغل السلفيون فشل الرئيس مرسى وجماعة الإخوان فى تحقيق أهداف ومتطلبات الثورة التى رفعت شعار «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» والانشغال بمخطط الأخونة وتنفيذ سيناريو التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة دون أن تكون هناك أى خطة للتطوير والتقدم فى العودة للمشهد السياسى بقوة.
وحرصت قيادات الجماعة السلفية وعلى رأسها الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، على الظهور فى البرامج الفضائية لانتقاد جماعة الإخوان بل وأداء الرئيس مرسى وطرح بعض الأفكار التى ربما يشعر المواطن البسيط بأنها الأفضل وأن حزب النور يمتلك المصداقية أكثر من جماعة الإخوان حتى ولو لم يكونوا على المستوى المطلوب سياسياً حتى الآن.
وفى الآونة الأخيرة كانت تصريحات الدكتور سعد الدين إبراهيم التى أكد فيها سفر بعض القيادات السلفية للولايات المتحدة الأمريكية فى محاولة منهم للتقرب من الإدارة الأمريكية بمثابة صدمة للجماعة التى ربما شعرت بأن السلفيين قد عرفوا أحد الطرق الرئيسية للوصول إلى السلطة، خاصة بعد ما نشر عن علاقة أمريكا بجماعة الإخوان قبل الثورة.
وسار حزب النور والقيادات السلفية فى طريقين الأول هو طرح أنفسهم كبديل للإخوان للحصول على أعلى نسبة من التأييد الشعبى والحصول على أغلبية سواء فى الانتخابات البرلمانية القادمة أو ترشيح أحد من قياداتها للرئاسة فى سبيل الحصول على منصب الرئيس والثانى هو فتح خطوط سياسية مع الإدارة الأمريكية فى حالة تحقيق ذلك لتلاشى الصدام.
وأخيراً، تركت واقعة احتجاز الشيخ ياسر برهامى، القيادى بالدعوة السلفية، فى مطار برج العرب أثناء قدومه من الخارج لأسباب غير معلومة فى إطار سياسة احتجاز النشطاء التى تزايدت مؤخراً فى المطارات دون وجه حق، شعوراً مأساوياً لدى أعضاء حزب النور وقياداته معتبرين إياه بأنه عودة لعصر أمن الدولة والتعامل مع السلفيين بنفس طريقة النظام البائد.
وبدأ الحزب فى الهجوم المعلن على الرئيس والجماعة، بل قالوا: «إن الجماعة كانت على اتصال بهم أثناء الانتخابات الرئاسية خاصة فى جولة الإعادة ثم سرعان ما أغلقت التليفونات ولم يردوا عليهم»، وهو ما يعنى انتهاء شهر العسل بين الإخوان والسلفيين والذى استمر طويلاً.
ويعلم قيادات حزب النور الآن أن الوقوف بجانب جماعة الإخوان أو تأييد مواقف الرئيس مرسى حتى ولو لم يحدث كل ما سبق، هو خسارة شعبية لهم لأنهم فى هذه الحالة يقومون بدور «المحلل» فقط فى ظل السخط الشعبى تجاه الرئيس والإخوان والحكومة، ومن هنا كان على السلفيين أن يقفوا فى الخندق الآخر ليحافظوا على جزء من مصداقيتهم.
وتعلم جماعة الإخوان المسلمين أيضاً أن التيار السلفى هو الفصيل الثانى من حيث الشعبية ونسبة الأصوات فى الانتخابات ولعل انتخابات مجلسى الشعب والشورى الماضية خير دليل على ذلك ومن هنا تريد الجماعة تشويه صورة السلفيين للقضاء عليهم تصويتياً تخوفاً من حصد أغلبية من ناحية أو إمكانية التحالف مع الأحزاب المعارضة للحصول عليها من ناحية ثانية.
والأهم فى ذلك القضية أن جماعة الإخوان تعتقد أن التيار السلفى دخيل على السياسة وحصل على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان فى وقت قصير جداً وعن طريق حزب ولد جديداً من رحم الثورة دون أن يقدموا تضحيات كثيرة أو يشتغلوا بالعمل السياسى الذى تجنبوه كثيراً قبل الثورة.
وغالبية السلفيين يعتقدون أن جماعة الإخوان لا علاقة لها بالعمل الدعوى أو ما شابه ذلك وإنما تتخذ من الدين ستاراً لتحقيق اهدافها السياسية فقط دون خدمة الدين من وجهة نظرهم.
والمتابع للساحة السياسية الآن يرى فى الأفق بوادر حرب شرسة وهى قادمة لا محالة بين جماعة الإخوان والسلفيين خاصة قبل إجراء انتخابات مجلس النواب القادمة أو ربما يرى السلفيون تأجيل المعركة إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية للتفكير فى خوضها بمرشح عنها من عدمه.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - حرب "الإخوان ــ السلفيين".. قادمة لا محالة

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:00 PM.