|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الآثار المحتملة لـ"سد النهضة" في إثيوبيا
أثار بدء إثيوبيا في تحويل مجرى قطاع من النيل حتى يتسنى إنشاء سد النهضة للطاقة الكهرومائية قلق دول المصب، وخاصة مصر التي تعمل على المحافظة على حصتها المائية السنوية (55,5 مليار متر مكعب) من النهر. وما يثير القلق المصري أن إثيوبيا وضعت خططًا لاستثمار أكثر من 12 مليار دولار لاستغلال الأنهار التي تجري عبر هضابها الوعرة لتصبح أكبر مصدر للكهرباء في إفريقيا. ومحور الخطة هو سد النهضة الكبير الذي يجري تشييده في منطقة بني شنقول المتاخمة للسودان.وتشير تقارير حكومية إثيوبية أن طاقة السد الذي تم إنجاز 21 في المائة منه ستبلغ ستة آلاف ميجاوات في نهاية المطاف، وهو ما يعادل إنتاج ست محطات للطاقة النووية. وعلى ذلك، يستهدف هذا التحليل تقييم الأثر الفني لسد النهضة الإثيوبي، من حيث الفوائد والأضرار ومدى كفاءة السد نفسه. موضوعات ذات صلة لماذا لم تستفد الشعوب الأفريقية من مواردها الخام؟ تحديات صعبة تواجه إثيوبيا بعد رحيل زيناوي جغرافيا سد النهضة: استفادت الحكومة الإثيوبية بنجاح من بنود مبادرة حوض النيل كأساس للتكامل والتنمية المستدامة، وأنشأت مشروعي تيكيزي في 2009، وتانا-بيليس في 2011، كما أنها استغلت ثورات الربيع العربي وانشغال مصر بثورة 25 يناير 2011، في الإعلان عن مشروع سد النهضة الإثيوبي العظيم في فبراير 2011. ويقع سد النهضة في نهاية النيل الأزرق داخل الحدود الإثيوبية في منطقة بني شنقول جوموز بين جبلي Libiyat and Neqor، وعلى بعد حوالي 14,5 كلم من الحدود السودانية على مسار النيل الأزرق، 10,5 كلم من أقرب نقطة على الحدود السودانية، 35 كلم من شمال التقاء نهر بيليس بالنيل الأزرق ، 750 كلم شمال غرب أديس أبابا، وعلى ارتفاع حوالي 505 أمتار فوق سطح البحر عند قاعدة السد. ويغلب على منطقة السد الصخور المتحولة لحقبة ما قبل الكمبري، والتي تشبه في تكوينها جبال البحر الأحمر الغنية ببعض المعادن والعناصر الهامة مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس، وما يصاحبها من معادن كبريتية وعناصر ثقيلة مثل الرصاص والمنجنيز والزنك، بالإضافة إلى محاجر الرخام، والجزء الآخر يتميز بالصخور البركانية البازلتية، والتي يمكن أن تكون سببًا في حدوث بعض المشاكل للمشروع أهمها تسرب المياه من خلال التشققات والفوالق الناتجة عن نشاط الأخدود الإفريقي العظيم، وحدوث زلازل نتيجة الحمل المائي الجديد الذي قد يصل إلى 74 بليون طن على طبقات بازلتية بينها فراغات وتجاويف تكونت عند فيضان اللافا البركانية، وتصلبها طبقة فوق الأخرى طبقًا للنشاط البركاني على مدار الـ30 مليون سنة الأخيرة، ويضاف إلى ذلك أيضًا وزن الكتل الصخرية والخرسانة المكونة لجسم السد. ورغم المشاكل السابقة يظل موقع سد النهضة هو الأفضل جيولوجيًّا في حوض النيل الأزرق؛ حيث الارتفاعات المنخفضة نسبيًّا (متوسط 600 متر فوق سطح البحر) وبالتالي ظهور صخور القاعدة الصلبة (المتحولة) أكثر من أي مكان آخر في الحوض. تسميات السد وتغير المواصفات الفنية وقد مر سد النهضة بعدة تسميات عكست أبعادًا سياسية وتغيرًا في المواصفات الفنية تحسبًا لمواقف دول المصب وخاصة مصر http://rcssmideast.org/التحليلات/الع...تقييم-فني.html
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|