|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلىالمسجد
لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم بل لم تكن راضية عن صلاته كلها كانت ترى ويا لغرابة ما ترى أنه ما زال صغيراً على الصلاة وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه تتعبه ولا تريحه، تضيع وقته ولا تنظمه. على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة مؤكداً لهاأنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة وأنها تبعث فيه نشاطاًغير عادي وتنظم وقته حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها ويراجع دروسه دونأن يحرم نفسه من اللعب ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة التزامه الذيرأته تعلقاً مبكراً بها لجأت إلى أبيه تشكو إليه حالولدهما الذي أخذت الصلاة عقله كما عبرت حاول زوجها أن يخفف من قلقهاقائلاً: لا تحمليهمه، إنها هبة من هبات الصغار سرعان مايمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منّى أبوه به أمه فقد زادالصغير حبا ًلصلاته وتمسكاً بها وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد وصحت الأم صباح يوم الجمعة وثار في نفسها خاطر أن ابنها لم يعد من صلاةالفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة وما كاد تتدخل من بابها المفتوح حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك وهو يقول: يارب اهد أمي اهد أبي اجعلهما يصليان اجعلهما يطيعانك حتى لا يدخلا نارجهنم ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها فانسابت الدموععلى خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمعماسمعت وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء يقول: يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي وتهدي أبي وأمي فأنا أحبهماوهما يحبانني لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلىصدرها ولحق بها أبوه وهو يقول لولده: قد أجاب الله دعاءك ياولدي ومن ساعتها حافظ والداه على الصلاة وأصبحا ملتزمين أوامرربهما فكان ولدهما سبب هداية ربهما لهما
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995 ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة |
العلامات المرجعية |
|
|