مكافأة الامتحانات (المنحوسة) ... أخطر وأهم قضايا مصر المحلية والدولية

[احمد سعيد11]

مكافأة الامتحانات (المنحوسة) ... أخطر وأهم قضايا مصر المحلية والدولية
==================================
لقد أصبحت فى يوم وليلة مكافأة امتحانات المعلمين - تلك الملاليم التى التى يحصل عليها المعلمون نتيجة جهد وعرق من امتحانات نقل طوال العام – أصبحت أهم وأخطر قضايا هذه الحكومة الرشيدة .
فبعد إثارتنا وكشفنا عملية النصب التى تحاك ضد المعلمين يوم 7/5/2013 فى بعض المواقع الصحفية ومن أشهرها بوابة أخبار التعليم ، حيث كانت قد أصدرت الوزارة فرمانا بصرف تلك المكافأة على أساسى مرتب 1/7/2012 بما يخالف القرارات الوزارية الخاصة بها ، حيث أن الصحيح فيها أن تصرف على أساسى مرتب نهاية العام الدراسى أى 30/6/2013 ومن يومها بدأت الحكومة تتخبط فى القرارات بتلك المكافأة المنحوسة فقامت الوزارة باصدار تعليمات تليفونية للمديريات بصرفها على أساسى 1/5/2013 ، ثم سحبت هذه التصريح ، ثم أصدرت "المالية" فتوى من على المصطبة لجهابذة المالية بأن يتم صرفها على أساس 160 يوم على أساسى قبل 1/5 ، و40 يوم على أساسى 1/5
، ثم تلاها نشرات بفاكسات من "التعليم" للادارات بصرف المكافأة كلها على أساسى 1/5 .. اعتقدنا وقتها أن تلك القضية الشائكة قد انتهت بإحقاق الحق حيث أن 1/5 او 30/6 هو نفس الأساسى المطلوب والمستحق.
لكن للاسف فوجئنا بمسرحية "نكبة المعلمين" والمعروفة مجازا ب"نقابة المهن التعليمية" والتى كانت مجرد متفرج طوال فترة ذلك الصراع جاءت تزعم أنها أقامت دعوى ضد وزارة المالية لرفضها صرف المكافأة .. ياللعجب !
فقد اكتشفنا منذ البداية أنها مجرد مسرحية لإنهاء الصراع لصالح تلك الحكومة الفاشلة ( فلا يخفى على الجميع أن تلك النقابة تمثل الحكومة ولم ولن تمثل المعلمين يوما ما ) فقد أسفرت مؤخرا عن تراجع المالية عن قرارها الأخير وإصدار قرار رابع أو خامس بصرف نصفها على اساسى قبل 1/5 والنصف الآخر على أساسى بعد 1/5 – أى أن تلك النكبة تدخلت لمناصرة الحكومة ليصرح بعدها هذا الحلوانى أن النقابة تتفهم أحوال البلاد ويبارك هذا النصب على المعلمين ، فقد قام بدور(السمسار) وتآمر على المعلمين
ياسادة ألم تجدوا أمامكم إلا المعلم المطحون حتى تتآمروا عليه بتلك المؤامرات واللاعيب الصبيانية السخيفة؟!
فتلك المكافإة العظيمة ما هى إلا ملاليم بجانب ما يتقاضاه البعض شهريا.
فماذا بعد ؟ لم نعد نشعر أننا فى دولة مؤسسات ولا دولة قانون ، إنما هى مصطبة يجلس عليها هؤلاء "اللامسئولين" يدلى كل منهم برايه ليختاروا فى النهاية أى الآراء تكون فى صالحهم.
فلقد أعطى رئيس الدولة الضوء الأخضر لحكومته كى يتراجعوا فى القرارات فى أقل من 24 ساعة فأصبح لهم هو المثل الأعلى فى ذلك (وإذا كان رب البيت ....)
وأخيرا وليس آخراً أؤكد لكم أيها الفاشلون أننا لن نصمت ولن نرتضى إلا حقوقنا كاملة ، وهذا لن ينطبق على مكافأة الامتحانات فقط ولكنها كافة حقوق المعلمين المشروعة
وإن غدا لناظره قريب
سعيد بلال
عضو المجلس العام لاتحاد معلمى مصر
عضو المجلس الوطنى للتعليم
عضو الائتلاف الحر لمعلمى البحيرة
https://www.facebook.com/profile.php...50&ref=tn_tnmn