|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
أيها السادة الأعزاء من كل بر مصر : رئيسكم ليس فاشلا ،،،، رئيسكم يراد له الفشل .
(المقال كاملا) - بقلم أ/ محمد عبده المقال يستحق القراءة والنشر ![]() أيها السادة الأعزاء من كل بر مصر : رئيسكم ليس فاشلا ،،،، رئيسكم يراد له الفشل . (المقال كاملا) - بقلم أ/ محمد عبده أقولها لله ثم للتاريخ ... و ليصبر معي القارئ الكريم قليلا :- في علم السياسة حينما يُراد إفشال ثورة ما أو زعيم ما أو فكرة ما فإن ذلك يتم عبر خطوات مدروسة و منظمة و كل منها يسلم للتي تليها وهو ما يتم الآن بمصر بمهارة و اقتدار من خلال عدة أجهزة .... و إليكم توصيف ذلك من خلال علم السياسة : 1- إطالة الفترة الانتقالية و إجهاض كل محاولة لبناء المؤسسات الجديدة و هو ما قام به القضاء المباركي على أكمل وجه وأخص الدستورية . 2- افتعال الأزمات الموهومة وفتح الملفات المزمنة الواحدة تلو الأخرى لتشتيت الإرادة السياسية و جعلها في خانة رد الفعل و ليس الفعل بحيث تكون وظيفتها إطفاء الحرائق دون التقدم خطوة واحدة للإمام بما يعني تكفير الناس بثورتهم وإفساد ثقتهم بقادة التغيير وتكوين رأي عام ساخط عليهم . 3- عض المواطن البسيط غير المؤدلج في قلبه و اللعب على وتر حاجاته الرئيسة التي يلمس من خلالها نجاح أو فشل النظام القائم ، و لهذا اختاروا ( السولار - و الدولار - و البنزين - و الكهرباء - و الأمن ) لتكون هي أوتار اللعب على الفشل ... و هو ما نجحوا فيه إلى حد بعيد ، فحولوا كثيرا ممن انتخب مرسي و اتكأ عليهم إلى خانة المعارضين . 4- تكوين مظلة للكذب الداعر من خلال قصف إعلامي رهيب يسلط الضوء على السلبيات و يضخمها و ينزعها من سياقها الطبيعي بحيث تظهر للمواطن البسيط و كانها وليدة اللحظة و من صنع النظام الحالي و تضخيم ذلك و تعميقة في النفوس بحيث تتقبله العقول رويدا رويدا و تنسى التاريخ القريب و هو فن معروف من فنون المخابرات و علم النفس المجتمعي ، ثم تقزيم أي إنجاز و تسفيهه فلا يرى المواطن غير السسلبيات فيكفر بالتغيير و اهله و يترحم على الماضي المزعوم و ينسى المواطن انها أزمات مصنوعة بالتعاون بين الخارج و الداخل . 5- تخلي الشرطة المباركية عن عنصر الأمن بتعمد فج لإشعار المواطن بالضياع فيترحم على الجلاد و يسب الضحية و المصلحين. 6- ساعد على تعميق هذا الرأي العام الساخط صمت الرئاسة و عدم إفصاحها عن الحقائق إلا من خلال عبارات إنشائية لا تسمن و لا تغني عن منطق و تفهم ،مما أفقدها النصير و الظهير و كسب التعاطف ، فالناس مستعدة للصبر لو فهمت ، فمابالك و المنطق المعكوس أعني الإعلام زاعقا و ما زال يغسل عقول الناس بالليل و النهار و يلعب على جراحهم الحقيقية و الموهومة ... هنا قد أسلم الرئيس قطاعا كبيرا من شعبه لأعدائه ليعيدوا تشكيل وجدانه و بناء أفكاره .... صحيح أنه ليس من الحكمة أن يقال كل شيء ، لكن إشراك الشعب في الهم و بيان بعض الخيوط له كفيلة بكسب تعاطفه و ربما مؤازرته أما أن يُترك الشعب نهباً لآلة إعلامية ساحرة ماكرة فذلك ما يأباه المنطق و العقل و السياسة. 7- ظهرت أزمة القطارات فجأة ثم اختفت؛ فتلتها أزمات تظهر فجأة ثم تختفي ابتداءً من جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و انتهاءً بأزمة البنزين و الكهرباء و بينهما سيناء و الفتنة الطائفية و الغاز .... إلخ كلها تلعب على إشعار المواطن بالضياع فيكفر بالوضع الحالي والقائم عليه والترحم على الماضي الذي مازال حاضرا بقضائه وشرطته وإعلامه وأجهزته منتظرا اللحظة المواتية لتسلم مقاليد البلاد ليخرج الحمقى والمغفلون ليقولوا ( آسفين يا ريس ) 8- يشترك في هذه المؤامرة الكبرى كل من :- أ- دولة خليجية تخشى على عروشها من وصول لفح هذه الثورات لأراضيها فكل الشعوب تواقة للحرية فسلطت إعلامها كالعربية لمزيد من غسل العقول و تزييف الوعي و دفعت اموالها الهائلة لتشتري به الذمم الخربة لأناس في مناصب حساسة و متنفذة مستعدين لبيع البلاد والعباد من أجل كروشهم و لو بفلس ، في الوقت الذي ضنّت فيه هذه الدولة على الدولة لإقالة عثرتها المادية فوقع المال الحرام في الأيدي الحرام من بلطجية وسحرة فرعون ، بل واحتضنت هذه الدولة بعض الهاربين الآبقين من نظام المخلوع ، وليت الأمر اقتصر على ذلك بل حاصروا مصر من خلال منع توريد الوقود اللازم للحياة من أجل تفخيخ المشهد المصري وسحب البساط من تحت مرسي وهو ما يفسر شح الوقود الحالي و أزمة الكهرباء التي لم نشعر بها في عهد المخلوع فقد كان صديقهم المحبب . ب- إسرائيل ولعبة المباشر وغير المباشر في المشهد المصري؛ وخذ سيناء مثلا ولا تنس العميل دحلان ومقامه في دبي و علاقاته المشبوهة مع بعض المشبوهين في سيناء . ج- أمريكا وقد خرجت مصر الكنز الاستراتيجي من قبضة التبعية لها وهذا يفسر الاجتماعات المتتالية لأرباب المعارضة مع مسؤوليها والتدخل معهم في أخص خصوصيات المشهد المصري و تحريك أمريكا لأوراق ضغطها في هذا التوقيت على مصر منها الفتنة الطائفية و التلويح بتدويلها ثم تحريك مشكلة السد الأثيوبي في هذا التوقيت، و هذه النقطة هي لب هذا الصراع العاتي على أرض مصر، فالأمريكان لم يتوقعوا هذه الثورة لكنهم من الذكاء أن يستعملوا هذه القاعدة ( إذا لم تستطع منع حدوث الفعل فلا عليك إلا أن توجه نتائجه لصالحك ) و هو ما يتم اليوم بمهارة في بر مصر . إن أول من فهم معنى الثورة المصرية هم الأمريكان، فمعناها لديهم ببساطة : استقلال القرار المصري بعيدا عن الهيمنة الأمريكية !!! و هو من أخطر ما يكون على أمريكا و إسرائيل و المشروع المتصهين فلا بد من إفشالها بكل الطرق على أن تختفي أمريكا و إسرائيل من المشهد تماما لتظهر حثالة من الشعب المصري المتاجرين بآلامه من سياسيين وإعلاميين ليكونوا هم الفاعلين على الأرض لأن ظهور أمريكا و إسرائيل في المشهد يفشل المؤامرة و لا ينجحها لأنه يؤدي لمزيد من التعاطف مع القيادة. 9- و من ينكر كون الأخوان و مرسي بلا أخطاء فهو معصوب العينين يضر بالرئيس أكثر من أن يفيده فالأخطاء جبلة البشر و هي في عالم السياسة لا ينجو منها أحد و في مشهد معقد بعد ثورة عارمة أولى بالوجود و الحضور بقوة من غيره من المشاهد ...... و مستعد لتعداد عشرات الأخطاء التي وقع فيها مرسي ... لكن نسيان أن الرجل منذ أن وطأ بقدمه القصر لم يهنأ يوما بلا أزمات وتفخيخ ، فما من أسبوع يمر إلا و مشكلة حقيقية أو مفتعلة على طاولته وبمجرد نجاحه في إطفاء حريق إلا و تندلع عشرات الحرائق في طول البلاد و عرضها ... فمن يطيق ذلك؟!! و هل هذا جو النجاح و الإبداع و التفكير المتقن .... رجل يعمل تحت ضغط كاسح و هجوم إعلامي داعر و اعتصامات و إضرابات فكيف يعمل ... ثم هو في النهاية مطالب بألا يصطحب معه رجاله الخُلّص الذين يؤمنون بمشروعه بدعوى الأخونة و قد نجح الإعلام بجبروته في ثني الرجل عن فعل ما يحق له بتعيين كوادر حزبه الذي نجح كشأن كل أحزاب الدنيا في العالم ، فلا يعقل أن يطبق فكر الرجل مسؤول آخر لا يؤمن بفكره و غير مأمون على سلامة تطبيقه ، و للأسف أذعن الرجل للضغط و اتكأ على مفردة شاذة هي التوافق غير المعروف في عالم السياسة و التناقضات فكانت هذه هي النتيجة .... و لما أراد أن يعدل الميزان المختل هاجوا و ماجوا : الأخونة الأخونة !!!! و يبدو أن الديمقراطية المصرية من طراز فريد نادر ، كُتب على الفائز فيها أن يظل وحيدا في قصره مستندا في سياساته على أعدائه و هو الوحيد الذي يتحمل تبعة الفشل . 10- و من عجائب الشعب المصري أنه صبر على قاتل فاتك سارق 30 عاما لم ينطق فيها أحد ببنت شفة إلا الإسلاميون الذين ذاقوا المر و الذل بينما لا يطيق الشعب صبرا على رئيس أكاديمي مبدع في فنه طيب القلب قريب من الناس زاهد فيها ... لا يصبرون عليه مدة أربع سنين لم يمر منها عام كله حصار و شجار و كائد !!!! يبدو أن الفرعونية طابعنا الذي يلائم تكويننا ، و صار العاطل و الباطل يلعن الرجل في جسارة و جرأة يحسدون عليها صباح مساء ولم يكن زمن مبارك ليجرؤ أحدهم أن يهمس في زوايا بيته معلقا على خفير أو أمين شرطة .... فلما عادت لهم حريتهم تفرعونوا على من لا يتفرعن عليه .... و لله في خلقه شؤون . 11- و الشعب اليوم أمام خيارين إما أن يختار فسطاط الأخطاء الذي يريد الإصلاح على دخنه و شدة و لأواء، و إما أن يحن لأصحاب الخطايا الكبار و أرباب الخيانة و عملاء الغرب ( و لو تأمت هذا الفسطاط لوجدت فيه أضدادا لا تجتمع إلا لحرب الإسلام ... وجدت فيه متعصبي النصارى و هو اكثر الخارجين يوم 30 / 6 و الفلول المستنفعين من الحرام و الليبرالين المتحللين و الشيوعيين اليسارين الذين ما عرفنا التعــذيب و القهر إلا على أيديهم و كذلك قطاع من الملحدين الذي لا يؤمنون برب و لا دين و قطاع من الشعب المسكين الذين انطلت عليهم الاعيب دهاقنة المخابرات و الإعلام و فيهم من كانوا من المؤيدين لمرسي يوما ما فلم يحتملوا سحر العقول و تزييف الوعي ) و الذكي اللبيب يختار أدنى المفاسد على أعلاها و يقدم المفسدة الصغرى على الكبرى ... لكن ما هو الظن لو الأمر معكوسا و المنطق منكوسا !!!!! آخر تعديل بواسطة modym2020 ، 19-06-2013 الساعة 12:00 AM |
العلامات المرجعية |
|
|