مسيحي يشهر إسلامه وسط مؤيدي مرسي
أسوان - معاذ محمد الإثنين, 12 أغسطس 2013 12:45 سادت حالة من الاستنفار فرضها المعتصمون من القوى الإسلامية ومن مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسى على ميدان الشهداء بوسط مدينة أسوان معقل الاعتصام المفتوح للتحالف الوطني لدعم الشرعية.. وذلك على خلفية الأنباء التي ترددت عن فض اعتصامي مؤيدي مرسى بميداني رابعة العدوية والنهضة بعد تفويض حكومة الدكتور الببلاوي رئيس الوزراء لوزير الداخلية بالبدء في فض تلك الميادين. وشهدت ليلة أمس احتشادًا كبيرًا من أنصار الحركات والتيارات الإسلامية بأسوان لتأمين الميدان فضلاً عن تنظيم تظاهرة ومسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من ممثلي هذه التيارات جابت عددًا من شوارع مدينة أسوان تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية بالمحافظة؛ والمطالبة بعودة الشرعية. وقد انطلقت المسيرة من ميدان الشهداء إلى كورنيش النيل بأسوان وشوارع أسوان الرئيسية، مرددين هتافات منها: "مصر إسلامية"، "سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي". وشارك في المسيرة رموز القوى الوطنية والأحزاب الإسلامية وروابط "ألتراس أسواني", و"ألتراس صعيدي", ،بالإضافة إلى جميع قبائل العبابدة والبشارية وأبناء الجزيرة وأبناء النوبة وحركة أحرار النوبة والكوبانية وأبناء دراو وكوم أمبو وبني هلال. وحمل المشاركون أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وصورًا لشهداء كما ردد المشاركون الهتافات وأطلقوا الأناشيد المؤيدة للشرعية. من ناحية أخري تحول الميدان إلى موكب من الفرح والسعادة الغامرة وعبارات التهليل والتكبير في أعقاب إشهار أحد المسيحيين إسلامه ويدعى عادل رسمي شفيق وسط منصة الميدان في حضور قيادات الأحزاب والتيارات الإسلامية. وانطلقت عبارات التهليل والحمد فور معاونة الشيخ خميس أحمد، أحد كبار منسق رابطة علماء الأزهر والأوقاف, وعضو الائتلاف الإسلامي بالمحافظة عادل رسمي على إشهار إسلامه وتوضيح موقفه من دخول الإسلام مؤكدًا له أن دين التوحيد وهو دين سائر الأنبياء, لأنهم جميعًا جاءوا بالتوحيد, وأن عيسي عليه السلام كان موحدًا بالله عز وجل, كما جاء في القرآن الكريم. وأكد عادل رسمي شفيق الذي أشهر إسلامه أن الذي دعاه للإسلام هو المعاملة الحسنة التي يشاهدها من المسلمين، مؤكدًا أن الله واحد أحد, لا ثاني له ولا ثلاثة, كما دعا الله أن ينصر المرابطين في ميادين الحرية والمنادين بالشرعية، سائلاً المولي أن يعيد الرئيس المنتخب وأن تعود مصر إلى ريادتها مرة أخرى. وفي سياق متصل أكدت إحدى السيدات وتدعى كريمة .م من منصة ميدان الشهداء بأسوان, أنها أسلمت أيضًا منذ سنة وأنها تركت أولادها وأهلها لحبها في الإسلام, وأن مصر سوف تبقي إسلامية بفضل الله عز وجل. وأضافت أنها رفضت العودة إلى النصرانية مرة أخرى وترك الدين الحق الحنيف "دين الإسلام" رغم محاولات الكثيرين لإثنائها مشيرة إلى أن حبها للإسلام يعصمها من العودة إلى دينها القديم مرة أخرى.