|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة المثقب العبدى ومنها جزء للدراسة (2-10) أفاطمُ! قبلَ بينكِ متِّعينى**** ومنعكِ ما سألتكِ أنْ تبينى فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ **** تمر بها رياحُ الصيفِ دوني فإنِّى لوْ تخالفني شمالى **** خلافكِ ما وصلتُ بها يميني إذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ: بِيني **** كذلكَ أجتوى منْ يجتويني لِمَن ظُعُنٌ تَطَلَّعَ مِن ضُبَيبٍ **** فَما خَرَجَت مِنَ الوادي لِحينِ يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ**** عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ**** قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ كغزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ**** تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلنَ رقماً**** وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى**** من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ**** كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ**** طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ إذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ**** يعزُّ عليهِ لم يرجعْ يحينِ بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي**** تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيباً**** فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ فقلتُ لبعضهنَّ، وشدَّ رحلى**** لهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى : لعلّكِ إنْ صَرَمتِ الحَبلَ منِّي**** أكونُ كذاكِ مصحبتي قرونى فسلِّ الهمَّ بذاتِ لوثٍ**** عُذافِرة ٍ كمِطرَقَة ٍالقُيونِ كَساها تامِكاً قَرِداًعَلَيها**** سَوادِيُّ الرَّضيحِ من اللَّجينِ إذا قلقتْ أشدُّ لها سنافا**** أمامَ الزَّورِ منْ قلقِ الوضينِ كأنّ مَواقِعَ الثَّفِناتِ مِنها**** مُعَرَّسُ باكِراتِ الوِرْدِ جُونِ يَجُدُّ تَنَقُّسُ الصُّعَداءِ منها**** قوى النِّسعِ المحرمِ ذى المئونِ تَصُكُّ الجانِبَينِ بِمُشفَتِرّ**** لهُ صوتٌ أبحُّ منَ الرَّنينِ كأنَّ نفى َّ ما تتفى يداها**** قذافُ غريبة ٍ بيدى ْ معينِ تسدُّ بدائمِ الخطرانِ جثلٍ**** يُباريها ويأخُذُ بالوَضينِ وتسعُ للذُّباب إذاتغنَّى**** كتغريدِ الحمامِ على الوكونِ وأَلقَيتُ الزِّمامَ لها فنامَتْ**** لعادنها منَ السَّدفِ المبينِ كأنّ مُناخَها مُلقى لِجامٍ**** على معزائها وعلى الوجنينِ كأنّ الكُورَ والأنساعَ منها**** على قَرْواءَ ماهِرَة ٍ دَهينِ يشقُّ الماءَ جؤجؤها،وتعلو**** غَوارِبَ كُلِّ ذي حَدَبٍ بَطينِ غَدَت قَوداءَ مُنشَقّ اًنَساها**** تجاسرُ بالنُّخاعِ وبالوتينِ إذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ**** تأوَّهُ آهة َ الرَّجلِ الحزينِ تقولُ إذا دَرأْتُ لها وَضِيني**** أهذا دينهُ أبداً ودينى ؟ أكلَّ الدَّهرِ حلٌّ وارتحالٌ**** أما يبقى على َّ وما بقينى ! فأَبقى باطِلي والجِدُّ منها**** كدُكّانِ الدَّرابِنَة ِالمَطِينِ ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحْلي**** ونمرقة ً رفدتُ بها يمينى فَرُحْتُ بها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً**** على ضحضاحهِ وعلى المتونِ إلى عمروٍ، ومنْ عمروٍ أتتني**** أخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ فإمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ**** فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني وإلاَّ فاطَّر حني واتخذنى**** عَدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقيني وما أَدري إذا يَمَّمتُ وَجهاً**** أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني أللخَيرُ الذي أنا أَبْتَغيهِ**** أَمِ الشَّرُّ الذي هو يَبْتَغيني |
العلامات المرجعية |
|
|