اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2011, 01:34 AM
الصورة الرمزية هاوى إبداع
هاوى إبداع هاوى إبداع غير متواجد حالياً
طـــب الأزهــــــر
العضو المميز للقسم الطبى لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
العمر: 31
المشاركات: 2,373
معدل تقييم المستوى: 19
هاوى إبداع has a spectacular aura about
افتراضي كيف احب خالقي ؟؟؟؟؟؟؟



سؤال جميل من موقع اسلام اليوم

يقول السائل

كيف أحب الله ورسوله؟


المجيب

جمال يوسف الهميلي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أرجو أن تبينوا لي كيف أحب الله ورسوله؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الفاضل:

من أعلى درجات الحب وأسمى مراتبه أن تحب الله ورسوله، بل أخبرنا المعصوم –صلى الله عليه وسلم- أن إيمان العبد لا يكتمل إلا بأن يكون الله ورسوله أحب إلى العبد من ماله وولده ونفسه، فالحمد لله الذي وهبك حب الله ورسوله، وتلك نعمة تحتاج إلى شكر، والشكر يكون بالقول والعمل والتزام منهج المحبوب والسير على خطاه وطريقه.
أما كيف نزيد من حبنا لله ورسوله، فهذه قضية عظيمة ويسيرة على من يسره الله عليه -أسأل الله أن يرزقنا وإياك محبة الله ورسوله-:
تذكر نعم الله عليك، ابتداءً من نعمة الوجود والخلق، إلى نعمة الصحة والعافية، إلى نعمة الشكل الجميل إلى نعمة الأهل والأصحاب إلى نعمة.... ومن أعظم النعم نعمة الإيمان والعمل الصالح، فالكثير من البشر يشتركون في نعمة الوجود ونعمة الصحة والعافية ونعمة جمال الخلق (أحسن تقويم)، ولكن القلة هم الذين يصطفيهم ربنا سبحانه بنعمة الإيمان، فمن بين أكثر من ستة مليارات إنسان على الأرض خصك الله بنعمة الإسلام، ثم نعمة العمل الصالح، ثم نعمة المداومة، ثم نعمة السعي في تطوير وزيادة ذلك الإيمان، ثم نعمة محبته –سبحانه– ومحبة رسوله، فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله، أما حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم– فمن أعظم ما نتذكر ليدفعنا إلى حبه تبليغه الرسالة كما نزلت، وجهاده وصبره ورغبته في نجاتنا، وسعيه في إنقاذنا من النار، وإدخالنا الجنة بفضل الله سبحانه.

التعرف على صفات الخالق سبحانه وأسمائه الحسنى، واستحضارها في كل شأن من حياتك، وفي كل صغيرة وكبيرة، وملاحظتها ومشاهدة آثارها في هذا الكون الفسيح، فالكرم والرحمة والعظمة والقوة كلها صفات لله سبحانه تدفع العبد على محبة من يتصف بتلك الصفات الحميدة. أما صفات الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم– فهي صفات كمال بشري، فمن الحب إلى الكرم إلى البذل والتضحية إلى بشاشة الوجه إلى الشجاعة إلى المبادرة بالخيرات إلى الصبر الجميل إلى... فيما لا نستطيع بيانه كاملاً، فما من منصف يقرأ سيرته –صلى الله عليه وسلم– إلا وأحبه.

النظر والتأمل في مخلوقاته المتنوعة في هذا الكون الفسيح، ودقة النظام الرباني لهذه المخلوقات والقوانين التي تحكم مسيرة هذا الكون بلا تخبط وبلا أخطاء وبلا تصادم مما يبين لك شيئاً من عظمة هذا الخالق –سبحانه– وقدرته، ومع هذا فهو سبحانه حكم عدل لا يظلم أحدًا وهو كذلك حكيم في خلقه .
مراجعة أعمال الإنسان نفسه، وملاحظته لتقصيره في حق الله سبحانه، ثم هو -سبحانه– يرحم العبد فلا يعاقبه بل يمهله لعله أن يتوب ويرجع إليه فهو –سبحانه– يحب التوابين ويحب المتطهرين، فيا سبحان الله عبد ضعيف يعصي القوي الجبار، ثم هذا القوي يتركه ولا يعاقبه مع قدرته عليه فما أرحمه بعباده.

المقابلة الربانية، وملاحظة ذلك في الأحاديث القدسية، وكيف ربنا –سبحانه– وهو الغني عنا يقابل إقبالنا عليه، والأمثلة على ذلك كثيرة منها: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم، وإن تقرب مني شبرا، تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة".
وعن النبي صلى الله عليه وسلم (لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومه، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، حتى اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله، قال: أرجع إلى مكاني، فرجع فنام نومه، ثم رفع رأسه، فإذا راحلته عنده). كذلك أحاديث تبين حب النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم– كما في حديث (إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها، فأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تقحَّمون فيها).

أخي الحبيب:
أن تحب الله ورسوله فتلك نعمة عظيمة، والأعظم منها أن يحبك الله، ولكي يحبك الله دعني أهمس في إذنك بهذا الحديث: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته".
فالطريق واضح : الفرائض ثم النوافل فهلا شمرنا وعملنا.

أسأل الله أن يرزقك حبه، وحب رسوله، وحب من يحبهما، وحب كل عمل يقربك إلى حبهما، وأن يبعدك عن كل ما يغضب الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، كما أسأله سبحانه أن يجعلك من أحبابه، وأن يثبتك على ذلك حتى الممات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

http://www.islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-174041.htm
__________________
تذكروني بدعوة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-09-2011, 01:45 AM
الصورة الرمزية هاوى إبداع
هاوى إبداع هاوى إبداع غير متواجد حالياً
طـــب الأزهــــــر
العضو المميز للقسم الطبى لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
العمر: 31
المشاركات: 2,373
معدل تقييم المستوى: 19
هاوى إبداع has a spectacular aura about
افتراضي

إن شاء الله فيه جزء تاني هينزل

بس بعدين

عشان ميكونش الموضوع شكله طويل شويه

اتمني الإفادة...
__________________
تذكروني بدعوة
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:21 PM.