هل أنت راض عن نفسك؟؟؟!!!

[العروبة2]

هل أنت راض عن نفسك...عما قمت به في هذه الحياة...وما أنت تصنعه الآن...هل قدمت لنفسك قناعات بارزة على وجودك بهذا العالم وتأثيرك فيه...؟ أم أنك تريد أن تبقى بمكانك جامدا كالصقيع...حالما بتواضع تجاربك في الحياة...متراجعا...منكمشا على نفسك...وتخاف من ظلك أن يسقط عليك...

لماذا لاتكن مميزا...وتشغل لك في العالم حيزا...وتواصل زحفك نحو الحياة شجاعا مقداما...وتكسر حاجزك اتجاه الآخر حين ينتقدك...ويلومك...ويسئ فهمك ، دليل عظمتك أمام نفسك...أن تتحمل أعباء الدنيا بلا استياء ...حتى وان كنت حزينا...متألما...وسمعت في دقات قلبك آها وأنينا...

* هل أنت راض عن نفسك وأنت تحكم على الناس بمظاهرهم الزائفة ؟
لماذا لاتمدحهم بصدق...وتنتقدهم بلباقة...حتى ولو كان نقدك صادما وموجعا...لماذا لاتنبههم بأخطائهم بطريقة غامضة ...لايفك شفرتها الا المعني بالأمر...حتى لا تحرجه أمام العالم...؟!

* هل أنت راض عن نفسك...وأنت تمارس على العالم سيادتك وطغيانك ؟
لاتكن سيد قومك...بل كن خادمهم...واياك أن تتجبر وتحكمهم...فلو فعلت....فلن تجد الوقت الكافي لمحبتهم...

* هل أنت راض عن نفسك...وأنت واقف خلف ظلك تئن وتشتكي من دون أن تخطو خطوة واحدة ؟
مد بصرك الى الشمس...عوض الغوص في الظلام...والبكاء بالعويل...كالأطفال...
قف لحظة مع نفسك...استمع لنبض قلبك...فلديك من الكلام ...ما يجعلك تتراجع خطوة...استعدادا للتقدم خطوتين...نحو عالمك الجديد...الحالم بالفاعلية والانتاج...