#1
|
|||
|
|||
![]()
موقع الاهرام اليوم 6/1/2014
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن مجلس الوزراء والوزارة يستهدفان خلال المرحلة الحالية ان يحصل كل طالب علي وجبة غذائية سليمة, موضحا أن التكلفة تصل إلي8 مليارات جنيه لتقديمها علي مدي150 يوما. وقال إن التغذية المدرسية, لها هدفان رئيسيان; أولهما صحة الطلاب, والثانية, ربط توزيع الوجبة المدرسية بنسب الحضور, لافتا إلي أنه لوحظ ارتفاع نسب الحضور في الأيام التي يتم فيها توزيع الوجبة المدرسية, لتصل نسب الغياب لـ3%, موضحا أن غياب الوجبة يرفع النسبة لـ18% علي سبيل المثال. كما أكد الوزير ضرورة توعية التلاميذ بالغذاء الصحي السليم بالتعاون مع المختصين بالمدرسة, بالإضافة إلي تغذيتهم تغذية سليمة مما يسهم في جعل المدرسة جاذبة للتلميذ ويحد من التسرب من التعليم. وأكدت الدكتورة نوال شلبي مدير مركز تطوير المناهج أن المركز أوشك علي الانتهاء من إجراء التعديلات في المناهج الدراسية بعد استطلاع آراء الميدان, وأشارت الي أنه سيتم تضمين المناهج معايير للتثقيف الصحي, وأضافت أنه قد تم مراجعة مناهج رياض الأطفال, وأنه سوف يتم إطلاق الوثيقة القومية للأنشطة اعتبارا من العام الدراسي المقبل. وطالبت بهيكلة مركز تطوير المناهج ودمجه ضمن هيكل الوزارة. وقالت إن الكتب الدراسية تراجع سنويا وتغير كل5 سنوات ويمكن أن يجري تغيير جزئي في الكتب الجديدة يتم خلالها إضافة مفاهيم التثقيف الصحي المهمة والمفيدة للطلاب حيث يتم مراجعة كتب ثانية ثانوي هذا العام وكتب الصفين الرابع الابتدائي والثالث الثانوي العام المقبل وإن كانت هذه المراجعات ليس بعمق تأليف الكتاب الجديد, ولكن قد تكون بمثابة حل جزئي وطالبت الجمعية المصرية لصحة الأسرة برئاسة الدكتور ممدوح وهبة بضرورة وضع مناهج المهارات الحياتية والتثقيف الصحي ضمن مفاهيم الوزارة للتعامل مع الشباب والمراهقين في المدارس. وقال ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة إنه تم تشكيل لجنة مصغرة من خبراء تطوير المناهج وخبراء صحة الشباب والمراهقين لرصد المفاهيم الصحية الموجودة حاليا في المناهج. وأوضح أن الدراسات العلمية تؤكد أيضا أن المدرسة هي المكان الأمثل لتثقيف الطالب بالمعلومة الصحية السليمة فهي المكان الآمن الذي يمكن أن يثق فيه الطالب وولي الأمر والمجتمع بالمعلومة التي تقدم من المعلمين بالإضافة إلي أن المدارس بها95% من المراهقين. وكشف أنه تم عقد اجتماع مع قيادات كليات الطب في14 جامعة حكومية وخاصة وبدعم من منظمة الصحة العالمية لاستحداث فرع جديد في الدراسات الطبية في مصر تحت مسمي طب المراهقين بحيث يصبح تخصصا فرعيا من طب الأطفال علي أن يتم اتخاذ خطوات فعلية لتدريس هذا التخصص بكليات الطب.. وأكدت إلهام فطيم مستشار البحوث والإعلام في اليونسيف وأمين عام الجمعية المصرية لصحة الأسرة أن المؤتمر العلمي بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة اوصي بضرورة نشر ثقافة المهارات الحياتية داخل المدارس وخارجها. وانشاء المراكز الصديقة للشباب وتقديم الخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم النفسية والنمو. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|