«الببلاوى»: نتيجة الاستفتاء ستغيّر مواقف الدول المتشددة

[لافانيا]

«الببلاوى»: نتيجة الاستفتاء ستغيّر مواقف الدول المتشددة
١٦/ ١/ ٢٠١٤

رئيس الوزراء يتابع الاستفتاء من مركز معلومات مجلس الوزراء

أكد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية، أو مواعيد عقدها، إلا بعد الانتهاء من الاستفتاء وإقرار الدستور الجديد.
وقال «الببلاوى»، خلال مؤتمر صحفى عقده بغرفة العمليات بمركز معلومات مجلس الوزراء، إن لجنة الدستور فوضت الأمر لرئيس الجمهورية، متوقعاً أن يتم الإعلان عنه فى وقت قريب.
وحول موقف بعض الدول الغربية من مصر بعد إجراء الاستفتاء، والإقبال الملحوظ من المواطنين، قال الببلاوى: «الواقع أقوى من كل شىء ولا يمكن إنكاره»، مشيراً إلى أن الموقف واضح وبالغ الدلالة، وأن نتيجة الاستفتاء ستجعل الكثير من أصحاب المواقف المتشددة يعيدون النظر استناداً إلى المعطيات على أرض الواقع.
وأضاف رئيس الوزراء أن زيادة أعداد الوافدين كانت أكبر من المتوقع، وأنها دلالة على أن المجتمع المصرى أصبح بالغ السيولة، والناس تنتقل من مكان إلى آخر عكس الوضع فى المجتمعات البدائية التى ترتبط الناس فيها بأماكنها دون تغيير، مشيراً إلى زيادة أعداد المشاركين فى التصويت ببعض المحافظات فى اليوم الأول للاستفتاء عن أعداد إجمالى المشاركين فى استفتاء ٢٠١٢.
وحول رد فعل الإخوان على الاستفتاء، قال: «السائد عن الإخوان أن لديهم حالة من الإنكار، ولكن الاختبار شديد، والمصريون تعاملوا مع اليوم الأول للاستفتاء على أنه يوم فرح»، معتبرا كثافة حضور المشاركين تأكيداً على وعى الشعب المصرى بالدور الوطنى له، وهو ما يبعث على الطمأنينة لمستقبل الوطن.
وحول شكوى بعض المحافظين من تأخر فتح اللجان نتيجة الشبورة الصباحية، وجه الببلاوى بضرورة مد ساعات العمل والاستفتاء فى اللجان التى تأخر فتحها لتعويض الوقت، فضلاً عن ضرورة تفادى بعض العقبات التى واجهت الناخبين خلال الاستفتاء ومنها زيادة أعداد لجان الوافدين لاستيعابهم.
وقال الببلاوى، فى رده على إحدى المكالمات الهاتفية خلال تلقيه ملاحظات المحافظين بـ«الفيديو كونفرانس»، إنه أعطى تعليمات لجميع الوزراء بالسماح للموظفين بالانصراف للمشاركة فى التصويت.
وأكد المحافظون استقرار الوضع الأمنى فى المحافظات إلا من بعض المناوشات من جانب الإخوان فى عدد محدود من المحافظات، وقالوا إن السيطرة الأمنية وتكاتف الجهود مع العائلات، خاصة فى محافظات الصعيد، وقفا حائط صد أمام أى محاولات لإفشال الاستفتاء.