اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2014, 04:13 PM
seryo seryo غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,900
معدل تقييم المستوى: 18
seryo is on a distinguished road
Icon16 لغة الأرقام ودلالتها في الاستفتاء الأخير

تبقى لغة الأرقام هي الأهم في دلالتها على الواقع ، حتى لو اختلفنا في مدى دقتها وتعبيرها عن الحقيقة ، وهو ما يصح في حالة الاستفتاء الدستوري الأخير ، والذي تم به اعتماد النسخة الدستورية الجديدة المزيدة والمنقحة !! ، ورغم أن الاستفتاء ـ دستوريا وقانونيا ـ هو على تعديلات دستور 2012 إلا أن الدعاية وحتى مؤتمر اللجنة العليا للانتخابات التي أعلنت النتيجة حرص على أن يضع عنوانه :الاستفتاء على دستور 2014 ، ما علينا ، الأرقام التي أعلنت تقول أن أكثر من عشرين مليون مواطن شاركوا في التصويت ، بنسبة حوالي 38% ، وبطبيعة الحال كان التصويت بنعم كاسحا بصورة مزعجة لأنصار السيسي قبل خصومه ، وهي 98% أو أكثر قليلا ، ومن تحصيل الحاصل أن نقول أن الشكوك ستطول هذه الأرقام ، كما سيطول الجدل حولها ، لأن دستور مرسي قبل سنة واحدة ، والذي شهد الحشود الهائلة والضخمة من كلا الطرفين اللذين استنفرا كامل طاقتهما ، هذا لإسقاطه وهذا لإنجاحه ، لم تتعد نسبة التصويت 33% ولم يتجاوز عدد المصوتين 17 مليونا ، فنأتي بعد عام واحد ويقاطع الجمهور الذي حشد ـ حسب أرقام حينها ـ أكثر قليلا من 11 مليون ناخب (64%) لتقول لي
أن خصومهم حشدوا 20 مليون مواطن ، بما يعني أنك تريد أن تشرح لنا أن خصوم هذا التيار استطاعوا أن يزيدوا حشودهم من 6 مليون فقط قبل عام إلى 19 مليون هذا العام ، فإن هذا سيستعصي على الاستيعاب بالمنطق والعقل ، لا بأس ، سنتعامل وفق الأرقام المعلنة ، فإن ما لا شك فيه أن نسبة التصويت بنعم ، والتي وصلت 98% تعطي انطباعا واضحا عن أن الدستور الحالي ليس دستورا توافقيا ، وهو الشرط الأساس الذي من أجله ثار الثائرون على دستور مرسي ، كما يعني أن هذا الدستور لا يعبر سوى عن نصف الشعب المصري أو قطاع منه وليس معبرا عن الشعب المصري بكامله ، وهذا ما يضعف شرعية هذا الدستور ويجعل عمره أقصر كثيرا مما يتخيل البعض ، ويعزز من هذا الانطباع أن نسبة التصويت المعلنة ، بعد التحسينات والذي منه ، لم تتجاوز 38% ، وهذا يعني أن 62% من المصريين قاطعوا الاستفتاء ، إما كموقف سياسي أو بعدم المبالاة ، رغم كثافة الضغط الإعلامي والذي وصل لحدود الهستيريا ، فإذا كنا ننظر إلى أن 20 مليون شاركوا في الاستفتاء ، فعلينا أن ننظر أيضا إلى أن 33 مليون مصري لهم حق التصويت لم يشاركوا ، وهذا مع التسليم ـ الذي لا يسلم ـ بالأرقام المعلنة ، وعلى ذكر 33 مليون مواطن ، فإن الأرقام المعلنة تسبب إحراجا واضحا لأنصار الفريق السيسي والقوى المخاصمة للإخوان وحلفائهم والذين أطاحوا بمحمد مرسي في 30 يونيو الماضي ، لأن التبرير الوحيد للإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا من الشعب وقتها أن حشودا شعبية وصلت 33 مليون مواطن احتشدوا في عموم مصر مطالبين برحيله ، فإذا وضعنا في اعتبارنا أن التظاهر أكثر عناءا ومخاطرة من المشاركة في التصويت ، فلنا أن نسأل بشكل منطقي وعقلاني ، أين ذهب 13 مليون مواطن من الذين قيل أنهم شاركوا في الإطاحة بمرسي ، ولماذا قاطعوا الاستفتاء ، أم أن أرقام المتظاهرين وقتها كانت "كده وكده" !! . فإذا خرجنا من لغة الأرقام ودلالتها ، فإننا على الفور مطالبون باسترجاع المنطق الأساس الذي كنا نواجه به الإخوان والدستور الذي أخرجوه ، وهو أن الديمقراطية ليست مجرد صناديق اقتراع ، وليست مجرد عملية تصويت ، وهي الحقيقة التي يحاول البعض أن يهرب منها الآن أو ينساها ، وقد انزعج كثيرون في القاهرة أمس عندما قال وزير الخارجية الأمريكي معلقا على نتائج الاستفتاء : إن الديمقراطية ليست مجرد صندوق انتخابات ، ورغم أنها نفس العبارة التي كانوا يقولونها لمحمد مرسي والإخوان قبل عام ، وبعيدا عن المماحكات ، فإن الصندوق لا يمكنه أن ينشيء دولة حديثة على شعب منقسم على نفسه ، ولا يمكن أن تكون له فاعلية وقدسية كمرجعية للدولة في الوقت الذي قاطعه ملايين المواطنين ، كما لا يمكن تطبيق دستور في نظام سياسي يقوم على الإقصاء والفاشية السياسية والإعلامية ، ولا يمكن أن تدشن مشروعا لإنقاذ وطن أنهكته الثورات والفوضى والتمزق والانهيار الاقتصادي بمجرد احتفاليات عند الصندوق ، وإنما الضرورة والعقل والإدارة الرشيدة في أبسط معانيها أن تضع خططا ناجزة وعاجلة لاستعادة التوافق الوطني ، والتحقيق الجاد والسريع في كل الوقائع التي تسببت في تمزق النسيج الوطني للوصول إلى ترضية تتأسس على رد المظالم وترسيخ لغة التسامح للانطلاق منها عبر شراكة وطنية حقيقية لإنقاذ الوطن وتحصينه بالأمن الحقيقي ودفعه للأمام ، فهل هناك في البلد من أصحاب القرار من يمكنه التمسك بهذه الروح الشجاعة .


اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...AE%D9%8A%D8%B1
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-01-2014, 04:30 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

قاطعت فئة عريضة من الشعب انتخابات الرئاسة بين مرسى وشفيق فخرج حوالى 26مليون
وبهذا المنطق المتخلف للحسابات إن دل إنما يدل على أن انتخابات الرئاسة لم تكن طبيعيه حتى فى نظركم
فبأى مبرر تستكثرون خروج 20مليون فى الدستور مع كل هذه الأحداث الإرهابية صناعتكم
الفشلة والحمقى حين يتصدى لهم الناس فلايلوموا إلا أنفسهم وليتبرأوا لو كانوا صادقين مع أنفسهم من كل من خرج على الناس حين حكمهم واستقال من صفوفهم ليعلن فشلهم ثم الأن يساندهم رياءا واستكسابا لأموالهم -بعد إيه - ؟؟؟؟؟؟؟


إحسبوها صح تفهموها صح

هذا لو أردتم ذلك


شكرا على الخبر
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:56 PM.