|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
{المدرسة الواقعية { الجديدة }
س1 ـ ما الأسماء التي تطلق على المدرسة الواقعية ؟ وما العوامل التي أدت إلى نشأتها ؟ ومن رائدها ؟ ج ـ المدرسة الواقعية { الجديدة } وتسمى مدرسة الشعر الحر ، والشعر المنطلق ، والشعر الحديث ، وشعر التفعيلة ، والشعر المغصّن . وظهرت في الحياة العربية ؛ نتيجة عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ، مما خفف من اتجاه الشعراء إلى الرومانسية واتجهوا إلى الواقعية ، فاقتضى ذلك أن يتحرروا من وحدة البحر والقافية ومن المساواة بين شطري البيت ، وإلغاء نظام الشطرين وعدد التفعيلات في كل بيت . ورائد هذه المدرسة في الوطن العربي " نازك الملائكة " الشاعرة العراقية ، حيث كتبت حديثاَ عن هذا اللون من الشعر ووضعت له قواعد تسير عليها في ديوانها " شظايا ورماد " ، وأكدته بكتابها " قضايا الشعر العربي " ، ومن شعراء الجيل الأول : صلاح عبد الصبور ، وأحمد عبد المعطي حجازي ، وعبد الرحمن الشرقاوي ، وبدر شاكر السياب ، ونزار قباني ، فدوى طوقان ، وغيرهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس 2 ـ ما العوامل التي وجهت الشعر العربي إلى الواقعية ؟ 1 ـ نشأة جيل من الشعراء أثناء الحرب العالمية الثانية ، ومشاهدة ويلاتها والتأثر بنتائجها ، وما أحدثته الحرب النووية من دمار وخراب باليابان . 2 ـ اليقظة العربية والوعي ، حيث دفع الشباب إلى التخلص من الاستعمار . 3 ـ القومية العربية التي دفعت كل عربي يرفض الواقع المهين والفساد الاجتماعي . 4 ـ قيام حركات التحرر في البلاد الأسيوية والإفريقية ، وقيام ثورات متعددة ، مثل : ( ثورة 23 من يوليو سنة 1952م في مصر ) . 5 ـ ازدياد النفوذ الصهيوني و****** إسرائيل للضفة الغربية وغزة ، واستمرار الحروب بين العرب وإسرائيل ( 1956م ، 1967م ، 1973م ) . 6 ـ الصراع المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية الذي أدى إلى الانتماءات الفكرية والسياسية 7 ـ تعدد الثقافات وانتشار التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات وزيادة الاتصال بكل جديد في الغرب . * كل ذلك أدى إلى رفض الشعراء والشبان الرومانسية والاتجاه إلى التغيير . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { أهم السمات الفنية للشعر الجديد } أولاَ : التجديد في المضمون والموضوع : س : رأى شعراء الشعر الجديد أن يتركوا الرومانسية ويتجهوا إلى الحياة العامة ؛ لأن الشعر في رأيهم التصاق بالواقع وإحساس به ثم تعبير عنه . ناقش ذلك مستشهداَ . ج ـ استمر شعراء الشعر الجديد فترة مرتبطين ومتأثرين بالرومانسية ، لكنهم ما لبثوا أن اتجهوا إلى الحياة العامة من حولهم يصورون هموم الناس ومشاكلهم وآمالهم وتطلعاتهم ، وكذلك عبّروا عن حياة إنسان القرن العشرين الحائر بين التطلع إلى الكسب الماديّ والتمسك بالقيم الخالدة : كقول أبي سنة : سألتني في الليل الأشجار أن نلقي أنفسنا في التيــار سألتني أن أختـــــــــــــــار ما بين الجنـــــــــة والنــار وكان فهمهم للشعر الجديدعلى أنه التصاق بالواقع وإحساس به ، ثم تعبير عنه بوجوهه المختلفة من صدق وزيف وتقدم وتخلف وفرح ويأس وحزن وعدل ، يقول صلاح عبد الصبور: جــاء الزمن الوغــــــــــــــــــد صــــــــدى الغــمـــــــــــــــــــد وتشقق جلد المقبض ثم تخـدد آ ه يــــــــــــــــا وطنـــــــــــي ولم تقتصر التجربة الشعرية على العاطفة والشعور والخيال فحسب ، بل جمعت إلى ذلك أموراَ متعددة من موقف الإنسان من الكون ، ومن التاريخ ، ومن الأساطير ، ومن قضايا الوطن ، فيقول صلاح عبد الصبور : قـــد آن للشعــاع أن يغـــيب قـــد آن للغريــب أن يـــؤوب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثانياَ التجديد في الشكل والبناء الشعري : س ـ ما الذي أدخله شعراء المدرسة الجديدة على بناء القصيدة من تجديد ؟ 1 ـ لقد استخدموا اللغة الحية التي يستعملها الناس في حياتهم ، كما يظهر في عناوين دواوينهم ، كديوان (الناس في بلادي) لصلاح عبد الصبور ، واستخدامه لكلمات ، مثل : إلى اللقاء ، كان يا ما كان ، أنام على حجر أمي ، كما أسرف بعضهم من استخدام الكلمات العامية والأجنبية ؛ ليخففوا من سيطرة اللغة الكلاسيكية والمعجمية ، وليخففوا من الجمال الشكلي في الأسلوب ؛ لأنه وسيلة لا غاية . 2 ـ الاهتمام بالتصوير وتوظيف الرمز والأسطورة ، وهدف التصوير جعل المعنويّ محسوساَ ، والغائب حاضراَ ، وهم لا يقتصرون على الصورة الجزئية فحسب ، بل يتعدون ذلك إلى الصورة الكلية الممتدة . 3 ـ جعلوا من القصيدة وحدة موضوعية ، تتعاون فيها الأفكار والمعاني والعواطف والصور والموسيقا في بناء نام متطور ، وقد قسموا هذا البناء فقرات كل فقرة منها تمثل دفقة شعورية 4 ـ التحرر من وحدة البحر ووحدة القافية ، والاكتفاء بوحدة التفعيلة ، دون ارتباط بعدد معين من التفعيلات في كل سطر، دون شرط التساوي بين السطور ، ولهذا سمي" السطر الشعري"؛ فراراَ من التكلف ، واعتمدوا على الموسيقا الداخلية المتمثلة في اختيار الألفاظ والصور الموحية ، يقول فاروق شوشة في قصيدته "مد البحر" : جثـــم الحــزن على كل البيــوت وتدلى من خيوط العنكـبــــــــوت وجـــــــــــــــــه إنســـــــــــــــان تغشيه ارتعاشات ورعب وابتهال وبعينيـــــه ســــــــــــــــــــــــؤال فالمرجع عندهم هو تمام التعبير عن الجملة أو المعنى المقصود ، وبالتالي تخلوا عن التقيد بالقافية الواحدة حتى يتفادوا الرتابة والافتعال . مع تمنياتي لك بالتوفيق
__________________
تعمدني بنصحك في انفرادي * * وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع * * من التوبيخ لا أرضى استماعه |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لك جزيل الشكر
|
العلامات المرجعية |
|
|