اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2014, 09:01 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New أفريقيا الوسطى "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"

  • ذكر الباحث في الشؤون الأفريقية محمد البشير أن أحداث أفريقيا الوسطى تتداخل بها عدة عوامل أهمها البعدين الاستعماري الفرنسي، والديني النصراني.
  • خلفية الأحداث التي تشهدها أفريقيا الوسطى بدأت بعد الثورة الشعبية ضد الرئيس النصراني "بوزيزيه" الذي تدهورت حالة البلاد في عهده.
  • بعد أن تم خلع الحاكم النصراني عُقد مؤتمر حوار وطني ثم انتخب على إثره "جوتوديا" كأول رئيس مسلم لجمهورية أفريقيا الوسطى.
  • مسلمي أفريقيا الوسطى أقلية داخل الجمهورية إلا أنهم أقلية ناجحة ومؤثرة تجاريًا وسياسيًا ولذا جاء انتخاب "جوتوديا".
  • تولى المسلمون 14 حقيبة وزارية وانحصر بذلك نفوذ القوى النصرانية التي كانت تستخدم أجهزة وثروات الجمهورية في بناء الكنائس والمعاهد اللاهوتية.
  • أججت القوى النصرانية الاضطرابات لإسقاط الرئيس جوتوديا واستخدمت البعد العقدي لإثارة الشارع النصراني ضده.
  • قامت دول وسط أفريقيا وبضغط فرنسي بعقد مؤتمر خاص بأزمة أفريقيا الوسطى لترغم جوتوديا على التنحي مقابل تعيين النصرانية "كاثرين" كرئيسة للبلاد.
  • انفلات الأمور داخل أفريقيا الوسطى استدعى تدخل القوات الفرنسية إلا أن تدخلها كان لصالح النصارى كما فعلت قوات الأمم المتحدة في البوسنة.
  • القوات الفرنسية قامت بسحب سلاح حركة "سيليكا" المسلمة وتركت سلاح الميليشيا النصرانية فانكشف المسلمون وأصبحوا بلا قوة تحميهم!
  • إسقاط الرئيس "جوتوديا" وسحب سلاح حركة "سيليكا" مهد الطريق أمام مشروع تهجير الأقلية المسلمة من أفريقيا الوسطى كما يحدث لمسلمي بورما.
  • الثورة التي جاءت بأول رئيس مسلم منتخب شكلت خطرًا على مصالح فرنسا التي رأت في الثورة الطائفية المضادة فرصة للهيمنة على ثروات أفريقيا الوسطى.
  • يجب على الجمعيات الإغاثية التأهب لاستيعاب مليون نازح من مسلمي أفريقيا الوسطى فهؤلاء الآن هم هدف لمشاريع الإبادة الجماعية!
  • منطقة وسط أفريقيا الممتدة من كينيا إلى جنوب السودان ثم أفريقيا الوسطى ووصولاً لنيجيريا تشهد *** طائفي متزايد ضد المسلمين وهذا ناقوس خطر.
  • وسط أفريقيا جزء مهمش من العالم ولذا قُتل في حرب الإبادة الجماعية في رواندا 200 ألف شخص خلال 100 يوم دون أن يشعر أحد بهم!
  • الإبادة في رواندا توقفت بتأثير الإعلام الذي أخرجها للسطح فشعر الغرب بالإحراج فضغط لوقفها، وهو درس يجب أن يُعاد ضد فرنسا بملف أفريقيا الوسطى.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-02-2014, 09:05 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New مسلمو إفريقيا الوسطى بين الموت والتهجير


يبدو أن خيارات المسلمين مع أعدائهم أصبحت محصورة بين الموت أو التهجير، وأحيانا ربما لا يكون لأحدهم خيار الهجرة ليكون الموت مصيره الوحيد، ليس في إفريقيا الوسطى كما هو حاصل الآن فحسب، وإنما في كثير من بلدان العالم أيضا، بعد أن تداعى على المسلمين الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الآكلة على قصعتها. قال قلنا يا رسول الله: أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا: وما الوهن؟ قال: حب الحياة وكراهية الموت» (مسند الإمام أحمد برقم 22450، وصححه الألباني).

إن الداء الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث هو نفسه العامل الأبرز في هزيمة المسلمين وانكسارهم على مر التاريخ، وهو ذاته الوتر الحساس الذي ما زال الغرب يضرب عليه منذ عقود من الزمان، من خلال تمريره لماديته البغيضة إلى بلاد المسلمين، وزرعه لبذور الفرقة والخلاف فيما بينهم، حتى إذا استحكم هذا الداء العضال في النفوس وترسخ في القلوب، أظهر الغرب ما كان يخفيه من حقد وعداء لأتباع هذا الدين الحنيف.

ولم يكن الغرب ليتجرأ على المسلمين بهذا الشكل -كما يفعل اليوم- لولا اطمئنانه لبدو صلاح ثمرته الخبيثة التي زرعها في العالم العربي والإسلامي، وعمل على سقايتها ورعايتها طوال عقود من الزمان خلت، بينما كان الكثير من المخدوعين بحضارته -من المسلمين- يلهثون وراء فتاته الذي لم يزد المسلمين إلا فرقة ومادية وبعدا عن الدين.

وأمام هذا الواقع المرير لم يكن مفاجئا أن تتساءل صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية -وليس صحيفة عربية أو إسلامية لعدم اهتمامها الكافي بالأمر أو ربما لعدم امتلاكها للمعلومات عما يحل بالمسلمين هناك-: "هل سيبقى المسلمون في أفريقيا الوسطى بعد الهجمات التي يتعرضون لها في البلاد من عمليات نهب وسرقة و*** وحشي واسع النطاق؟؟ أم أن ذلك سيجبرهم بلا شك على الهروب خاصة مع عجز السلطات عن حمايتهم؟؟".

وبينما تبدي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا خوفها من الانزلاق إلى الفوضى والحرب الأهلية والإبادة الجماعية كما حصل في رواندا كما تدعي، تقوم كل من قوات حفظ السلام الإفريقية -التي نقلت طائرات أمريكية عددا منهم من رواندا وبوروندي لأفريقيا الوسطى مؤخرا- والجيش الفرنسي بإجبار مقاتلي سيليكا (المسلمين) على الخروج من العاصمة بانغي في ديسمبر الماضي؛ الأمر الذي أطلق العنان لمليشيات مسيحية بالقيام بموجة دموية من *** المسلمين لا زالت خارج السيطرة إلى الآن، بعد أن تحدثت تقارير عن م*** أكثر من سبعين مسلما أمس الثلاثاء.

وتأتي شهادات بعض المنظمات لتكشف عن هول الجريمة التي ترتكب بحق المسلمين هناك، فقد قال مدير الطوارئ في منظمة (هيومان رايتس ووتش) بيتر بوكارت: إن أكثر من 1000 شخص ***وا منذ الإطاحة برئيس جمهورية أفريقيا الوسطى العام الماضي، حيث اندلعت حرب طائفية شردت الملايين، وأصبح المسلمون هدفا للميليشيات (المسيحية) التي تتجول في البلاد، وتجبرهم على الرحيل أو ت***هم بدم بارد.

و ينقل (بوكارت) مشاهداته إثر زيارة قام بها للعاصمة بانغي وما تشهده من عمليات *** وملاحقة للمسلمين هناك قائلا: "بعد أن أُخرجت جماعات السيليكا من حي المسلمين، وصلت مئات من الجماعات المسيحية، وطردوا من تبقى في الحي من المسلمين، ونهبوا بيوتهم أو دمروها، حتى المسجد لم يسلم من تخريبهم، مرددين عبارات أن هذا البلد للمسيحيين فقط".

ويصف مدير الطوارئ في (هيومان رايتس ووتش)، سجل الموتى في مشرحة بانغي بأنه "يشبه فصلا من فصول الجحيم في (كوميديا دانتي)، كما يشير إلى ممارسات القوات الفرنسية المنحازة للمسيحيين هناك، حيث ذكر أنها تقوم بسحب السلاح من السيليكا (المسلمين)، بينما يتردد أفرادها في التدخل لمنع عمليات ال*** الانتقامي التي تقوم بها الجماعات المسيحية ضد المسلمين الذين أصبحوا عزلا.

إنها الحقيقة التي لا بد أن نواجهها بكل جدية حتى نستطيع التخلص منها ومن آثارها المدمرة، حقيقة فرقة واختلاف المسلمين وتمزقهم رغم كونهم على الحق، واجتماع وتعاون وتنسيق عدوهم فيما بينهم رغم كونهم على الباطل. وإذا كان هذا الداء القاتل بحاجة إلى علاج ودواء في أيام السلم والرخاء والأمن الذي كانت عليه دول المسلمين من قبل، فإنه الآن أشد حاجة وأكثر إلحاحا في ظل حرب الإبادة التي تمارس ضدهم في هذه الأيام.

عامر الهوشان
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-02-2014, 10:33 PM
الصورة الرمزية دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ
دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
العمر: 28
المشاركات: 4,087
معدل تقييم المستوى: 19
دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-02-2014, 10:52 PM
عمران جابر مهني عمران جابر مهني غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,633
معدل تقييم المستوى: 16
عمران جابر مهني is on a distinguished road
افتراضي

حمي الله المسلمين ونصرهم في كل مكان وزلزل الارض تحت أقدام أعدائهم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-02-2014, 04:01 AM
ابراهيم علي ابراهيم منصور ابراهيم علي ابراهيم منصور غير متواجد حالياً
معلم مواد فلسفية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
العمر: 61
المشاركات: 265
معدل تقييم المستوى: 12
ابراهيم علي ابراهيم منصور is on a distinguished road
افتراضي

شكررررررررررررررررا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14-02-2014, 09:14 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:39 PM.