اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-03-2014, 07:02 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تزوجته بدون معرفة أهلي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.


أبلُغ مِن العمر 22 عامًا، تعرَّفتُ إلى شخصٍ يبلُغ مِن العمر 43 عامًا؛ لغرض الزواج، حصلتْ مشاكل، ولم يقبله أبي، ولم نستطعْ أن نتزوجَ قانونيًّا؛ بحكم أنه أجنبي.


طلَب مني أن نتزوجَ شرعيًّا مِن وراء أهلي؛ حتي يُسَوِّي وضْعَه القانوني، ويأخذني معه؛ فوافقْتُ، وتم الزواج، ونحن متزوجان منذ عامٍ!


ساعَدَني بعد الله - سبحانه وتعالى - على السير في الطريق المستقيم، وارتديتُ الحجاب، وبدأتُ في حفظ القرآن بعد إصراره على أن أبدأ في دراسة الشريعة الإسلامية؛ فهو إنسانٌ مُتدينٌ، لم يحرمني مِن أي حقٍّ مِن حُقوقي، غير أنَّ زواجنا ليس قانونيًّا، وفي السِّرِّ، ولا يعلمه إلا اثنتان مِن أخواتي!


لم أكن أطلُب منه شيئًا أو حقًّا مِن حقوقي مثلما تفعل البنات، بالعكس فأنا راضيةٌ بكلِّ ما يُقَدِّمه لي.


وبعد مرور 3 أشهر مِن زواجنا أخبرني أنه سيتزوج من بلاده؛ إرضاءً لرغبة والدِه، فهو لم يخبرْه بزواجنا، كما أخبرني بأنه يُريد أولادًا بحكم كِبَر سِنِّه، ولا يستطيع أن ينجبَ أولادًا مني، فنحن متزوجان في السرِّ.


لم أقبلْ فكرة زواجه، فقد ضحيتُ بكلِّ شيءٍ مِن أجله، وأجده أثناء كلامه يُفَرِّق بيني وبين خطيبته، وهذا يشعرني بنقصٍ.


الآن تأتيني وساوس كثيرة، ولا أعرف ما العمل؟ هل أستمِرُّ؟ أو أتوقف؟


وسؤالي الأكبر الذي أطرحه الآن: هل علاقتي به حلالٌ أو لا؟ هل من الممكن أن يكونَ أستغل جهلي لمصلحته؟


وجزاكم الله خيرًا.

الجواب

الحمد لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:


فلقد تأخرتِ كثيرًا - أيتها الابنة - في السؤال عن الحلال والحرام في علاقتك بالرجل الذي تدَّعينه زوجًا لك! وقد ذكرتِ أنَّ والدك رفَضَهُ لفارق 21 عامًا بينك وبينه، فما كان منك إلا أن تزوجته في السِّرِّ، ولا أدري أي شرعٍ هذا الذي تنسبين له ارتباطك المحرَّم برجلٍ أجنبي، فتقولين: تزوجتُ زواجًا شرعيًّا؟!

فالعقلُ الصريح والفطرةُ السليمة التي لم تفسد بالشهوات، ولا باتباع الهوى، يستقبحان ما فعلتِه، وتنفر مِن مُرتكبيه، وهذه قضايا معلومةٌ بداهةً مِن الدين، لا تحتاج إلى إقامة برهان عليها، فكيف إذا قام الدليلُ النقلي الموافق لفطرة الله، وللعقل الصريح، على بطلان الزواج بدون وليٍّ، وبطلان زواج السرِّ؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا نكاح إلا بِوَلِيٍّ))؛ رواه أحمد، وأبو داود، وللحديث الصحيح الذي رواه رواه أحمد وأبو داود عن عائشة قالتْ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيما امرأةٍ نكحت بغير إذْن وليها؛ فنكاحُها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ)).

وأحقُّ الأولياء بتزويج المرأة: والدها، ثم الجد، والابن، والأخ.. إلى بقية العصبة.

أما بطلان زواج السِّرِّ - أيضًا - فلحديث: ((لا نكاح إلا بولي، وشاهدي عدلٍ))؛ رواه ابن حبَّان، والدارقطني، والبيهقي، مِن حديث عائشة، وابن عباس، وابن مسعود - رضي الله عنهم.

ولا أدري - بعد هذا - أي تدينٍ عند الرجل المذكور؟! ولا أكاد أفهم مدْحك للرجل؛ وهو لم يفكرْ في مصلحتك، ولا في وضعك أمام الناس، وأمام أسرتك، وأنا على يقين بأنه استغل غفلتك وحبك له للتغرير بك.

فاطوي تلك الصفحة، ودعكِ مِن هذا الرجل، وتوبي إلى الله مما فعلتِ، واقطعي صلتك بهذا الرجل؛ فهو أجنبيٌّ عنك.





__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:19 PM.