|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
وهي التي بالوقوف عليها ، والعمل بها ، يُرزق العبد الإجابة من الله ، وقد أشار إلى بعضها إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه ، حين سأله رجلٌ قائلاً : يا إبراهيم ، قال الله : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، فمــا بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟
فقال إبراهيم من أجل خمسة أشياء : 1- عرفتم الله فلم تؤدُّوا حقه 2- وقرأتم القرآن فلم تعملوا به 3- وقلتم : نحبُّ الرسول ، وتركتم سنَّته 4- وقلتم : نلعن إبليس ، وأطعتموه 5- والخامسة : تركتم عيوبكم ، وأخذتم في عيوب الناس ونجمل هذه الآداب باختصار شديد فيما يلي : تجنُّب الحرام في المأكل ، والمشرب ، والملبس ، والكسب ، لقوله عليه أفضل الصلاة وأتُّم السلام ( يدعو الرجل ) {يَـمُدُّ يَدَيْهِ إلـى السماءِ يا ربِّ يا ربِّ ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، ومَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وقَدْ غُذِِّيَ بالـحَرَامِ ، فأَنَّى يُسْتَـجَابُ لَهُ} {راجع الحديث بالحاشية لتمام الفائدة}[1] الإخلاص لله تعالى ، وتقديم عمل صالح ، ويذكره عند الشدَّة كما فعل أصحاب الغار الثلاثة الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقوله تعالى {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} المائدة27 التنظُّف ، والتطهُّر ، والوضوء ، واستقبال القبلة ، وتقديم صلاة الحاجة إن أمكن يستحسن الجثو على الركب عند الدعاء ، والثناء على الله تعالى أولاً وآخراً ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، وبسط اليدين ، ورفعهما بحذاء المنكبين ، وعدم رفع البصر إلي السماء أن يسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى ، وصفاته العليا أن يتجنَّب السجع وتكلُّفه ، وأن لا يتكلَّف التغنِّي بالأنغام أن يتوسَّل إلي الله تعالى بأنبيائه ، والصالحين من عباده خفض الصوت ، والتأدُّب ، والخشوع ، والتمسكن ، مع الخضوع ، والإقرار بالذنب أن يتخيَّر الجوامع من الدُّعــاء ، وخاصة الأدعيــة الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالدُّعاء لنفسه ، وأن يدعو لوالديه ، وإخوانه المؤمنين ، وأن لا يخصَّ نفسه بالدعاء إن كان إماماً أن يسأل بعزم ، ويدعو برغبة ، ويكرر الدُّعاء ، ويلحَّ فيه أن لا يدعو بإثم ، ولا قطيعة رحم ، وأن لا يدعو بأمر قد فُرِغَ منه ، وأن لا يعتدي في الدعاء بمستحيل ، أو ما في معناه ، وأن لا يتحجَّر ، وأن يسأل حاجته كلها أن لا يستبطئ الإجابة ، أو يقول : دعوت فلم يستجب لي أن يمسح وجهه بيديه بعد فراغه ، وأن يؤمِّن الداعي والمستمع {1} سنن البيهقي الكبرى عن أبى هريرة ، ورواه مسلـم فـي الصحيح عن أبـي كُرَيْبٍ ، و أوله : إنَّ الله طَيَّبٌ لا يَقْبَلُ إلاَّ الطَّيِّبَ، وإنَّ الله أَمَرَ الـمؤمنـينَ بِـمَا أَمَرَ بِهِ الـمرسلـينَ قالَ {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيّبَاتِ واعْمَلُوا صَالِـحًا إِنّـي بِـمَا تَعْمَلُوْنَ عَلِـيْـمٌ} وقالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ثم ذَكَرَ الرجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ....)) منقول من كتاب مفاتح الفرج |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
اللهم تقبل دعائنا
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جاء فى الموضوع :أن يتوسَّل إلي الله تعالى بأنبيائه ، والصالحين من عباده
نأخذ على الكاتب إطلاق لفظ التوسل دون أن يقيدها بالتوسل بالعمل و ليس بالذوات :كأن أقول أتوسل إليك ربى بحبى للنبى صلى الله عليه و سلم أو بحبى لأبى بكر و عمر فهذا لا خلاف فى جوازه ، و لكن الغير جائز و المخالف للعقيدة الصحيحة هو التوسل بالذوات. قال تعالى: ( قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ) سبأ :22
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|