اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2014, 07:09 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,002
معدل تقييم المستوى: 21
لافانيا is on a distinguished road
Icon14 «5 يونيو».. رحلة عبور من النكسة للمستقبل (ملف خاص)

«5 يونيو».. رحلة عبور من النكسة للمستقبل (ملف خاص)@



بعد أيام ستكون قناة السويس عنواناً لحلم جديد لكل مصرى، بعد الإعلان عن بدء مشروع تنمية محور القناة، التى ارتبطت فى السابق بمشاعر مختلطة من الحزن والإحساس بالفخر، ليبقى الإحساس الأخير ممزوجاً بالثقة فى المستقبل. يشعر المصريون بحزن دفين لأن أجدادهم حفروا هذا المشروع بأيديهم، ومات منهم وسط رمالها مئات الألوف، ثم كانت سبباً فى احتلال إنجلترا لمصر 82 سنة، ثم شعروا بمرارة الهزيمة من إسرائيل على ضفافها. لكنها أيضاً كانت الأرض التى شهدت بطولات جيش الفلاحين فى أكتوبر 1973، حين عبروا وقاتلوا وحرروا أرضهم، وأهم مجرى ملاحى لتجارة العالم، والذى يملأ الخزانة العامة بمليارات الدولارات كل عام.
فى يونيو 1967 تم إغلاق القناة، وفى يونيو 1975 افتتحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وفى يونيو الجارى تنتظر مصر كلها بدء أول مشروع كبير بحجم هذا المرفق، هدفه نقل مصر إلى صاف الدول اللوجيستية العالمية.. حيث ستبدأ القناة مشروع تطويرها الجديد تحت مسمى «محور تنمية قناة السويس»، والذى يعد «الحصان الأسود» للاقتصاد المصرى، خلال السنوات المقبلة، حتى يخرج من كبوته المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.. ليبدأ معه حلم جديد للمصريين.. يساهمون بنصيب كبير فيه من خلال الاكتتاب فيه.. حتى لا تذهب دماء أجدادهم الذين حفروا القناة هباءً.. وموعد هذا التطوير سيكون مع بداية عام 2015.

«محور القناة» حصان السيسي الأسود لإنقاذ مصر@





«باق من الزمن أسبوعان على الأكثر».. هكذا حدد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، المسؤول عن مخطط تنمية محور القناة، المدة الباقية للإعلان عن التحالف الفائز بوضع المخطط الرئيسى للمشروع الذي سيكون «الحصان الأسود» الذي سيبدأ به المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية الجديد، مشروعه لخلق نهضة اقتصادية كبرى في البلاد خلال المرحلة المقبلة لإنقاذ مصر من الفقر.
ويعتبر المشروع أحد أهم المشروعات الاقتصادية المهمة، خلال المرحلة المقبلة، بجانب مشروعات أخرى سيتم الاعتماد عليها، وبدأت فكرته منذ عهد المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، وبدأ تخطيطه فعلياً عام 2008، وبعدها وضعته حكومة هشام قنديل في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى ضمن المخطط الاستراتيجى القومى لمصر 2052، تحت عنوان «تنمية إقليم قناة السويس»، ووقتها اعترضت القوات المسلحة على مسمى «إقليم»، كما اعترضت على بيعه إلى دولتى قطر وتركيا، وأعادت المشروع لاسمه الأول «محور تنمية قناة السويس».
وعندما أعلن المشير السيسى ترشحه للرئاسة وضع المشروع ضمن برنامجه الانتخابى، لقناعته بأنه «أمل مصر» في النهضة الاقتصادية، ولم يمنع هذا الدولة من المضى نحو تنفيذ المشروع، وطرحه على المكاتب الاستشارية العالمية لبدء «الماستر بلان» الخاص بها.
وفى أوائل 2015 هو الموعد الثانى الذي حدده الفريق مميش لبدء تنفيذ المشروع بالكامل، والذى سيكون معه محور القناة مركزاً عالميا للخدمات اللوجستية، وسيضم محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
وتوقعت هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان، في مخططها لهذا المحور العالمى، أن يصل عدد سكان المحافظات الثلاث إلى 4 ملايين نسمة، بعد توفير المشروع 1.1 مليون فرصة عمل حتى عام 2027.
ومن المنتظر أن تطلق الحكومة خلال الأسابيع القليلة المقبلة خطوة مهمة أخرى لتنفيذ هذا المشروع، ليتوازى مع «الماستر بلان»، وهو تخطيط مدينتى شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس، حيث تستعد الحكومة لإعلان رئاسة الجمهورية قرار إنشاء المدينتين، أسوة بما حدث مع مدينة العلمين الجديدة، للمساعدة في نجاح المشروع.
ووفقا لمخطط المشروع- الذي يضمه البرنامج الانتخابى للرئيس السيسى- هناك مشروعات رئيسية تضم إنشاء مطارين دوليين في شرق بورسعيد والعين السخنة و3 موانئ بحرية شرق بورسعيد والسويس والعين السخنة، ومركز تنمية إقليمية شرق بورسعيد، ومنفذين خارجيين في شرق بورسعيد والسويس، ومركز بنية متطورة في وادى التكنولوجيا، و4 مراكز سياحية في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والعين السخنة، ومركزين للتنمية الريفية، ومركز للصناعات الزراعية في الصالحية، و3 مناطق لوجستية في وادى التكنولوجيا والسويس وعلى محور القاهرة- العين السخنة ومحور القاهرة- السويس، و6 محاور للتنمية تمر بالإقليم.
وترتكز تنمية محور القناة على بدء التنمية في 3 مراكز رئيسية، الأول: شرق بورسعيد بمساحة 70 ألف فدان، ويرتكز على منطقة صناعية وأخرى حرة ومركز إدارى وخدمى، وأنشطة بحرية، وسياحية، والثانى: ضاحية الأمل مع وادى التكنولوجيا والإسماعيلية الجديدة، بمساحة 66 ألف فدان، ويرتكز على منطقة لوجيستية وأخرى صناعية وإدارية للشركات العالمية، وجامعة تكنولوجية، وأنشطة سياحية، وطبية، والثالث: شمال غرب خليج السويس مع ميناء ومطار السخنة، بمساحة 46 ألف فدان، ويرتكز على منطقة لوجيستية وأخرى صناعية أيضا، وأنشطة بحرية وسياحية.
ولن تنفصل تنمية محور القناة عن تنمية سيناء، حيث سيكونان مشروعاً واحداً، ووفقا للمخطط الذي سيبدأ تنفيذه أوائل العام المقبل، حيث سيكون إقليم سيناء إقليماً حدودياً استراتيجياً ذا قوام اقتصادى وسياحى وصناعى وزراعى، ومن المتوقع أن يكون عدد سكانه، في عام 2027 3 ملايين نسمة، مع وجود 800 ألف فرصة عمل، ويرتفع العدد إلى 6 ملايين نسمة حتى عام 2052، مقابل 1.7 مليون فرصة عمل، ويشمل الإقليم 3 محافظات، هي: شمال ووسط وجنوب سيناء، وترتكز مشروعات التنمية على 3 مطارات في العريش والطور ورأس سدر، و4 موانئ في العقبة ونويبع والطور وأبوزنيمة، ومركزى بنية متطورة و4 مراكز تنمية ريفية في نخل والعريش، ومركزين للتنمية السياحية في العريش وشرم الشيخ، و3 مناطق صناعات زراعية في نخل والعريش والنجيلة ومنطقتين لوجستيتين على محور «العوجة- الإسماعيلية» وأبوزنيمة، و7 محاور للتنمية تمر بالإقليم، ومحطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية، ومحطتى تحلية مياه.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إعادة القناة إلى الحياة ملحمة مصرية عنوانها نصر
أكتوبر@




مرت، أمس، الذكرى الـ39 لإعادة افتتاح قناة السويس أمام الملاحة الدولية، والتى توقفت عن استقبال السفن في 5 يونيو 1967، ولمدة 8 سنوات.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي توقفت فيها القناة عن استقبال الحاويات، حيث تم إغلاقها 5 مرات، الأولى خلال فترة العدوان الثلاثى عام 1956، الذي جاء رداً على تأميم الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، للشركة التي تدير القناة، ثم تم فتحها عام 1957، وجاء الإغلاق الثانى بعد 10 سنوات في يونيو 1967 بعد حرب الأيام الستة مع إسرائيل، وهو الأسوأ في تاريخ القناة، واستمر حتى توقيع اتفاق فك الاشتباك الثانى بين مصر وتل أبيب في 1975. وفى هذا التاريخ افتتح الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، القناة مجدداً في احتفال عالمى سجل فيه كلمته الخالدة «إن ابن هذه الأرض الطيبة الذي شق القناة بعرقه ودموعه همزة للوصل بين القارات والحضارات، وعبرها بأرواح شهدائه الأبرار لينشر السلام والأمان على ضفافها، يعيد فتحها للملاحة العالمية من جديد كما أنشأها أول مرة رافداً للسلام وشرياناً للازدهار والتعاون بين البشر».
يقول طارق حسانين، المتحدث الرسمى باسم القناة، إن هيئة القناة بدأت عملها في قناة السويس بالمشاركة في استعادتها للوطن الأم، حيث قامت بتقوية أماكن تثبيت الكبارى العائمة، ونقل المعدات والجنود من وإلى الجبهة خلال حرب أكتوبر.
وأوضح أن عملية تطهير المجرى الممتلئ ببقايا الحروب والألغام بدأت أوائل ديسمبر 1973، حيث تم إعداد ميناء بورسعيد لاستقبال كاسحات الألغام،وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ساهمت بالمعاونة الفنية، لكنها لم تتعامل مباشرة مع الألغام والمفرقعات، حيث طالبت وقتئذ بتولى رجال البحرية المصرية جميع عمليات التطهير في القاع وعلى ضفتى القناة، وهو ما تم إنجازه، لتصبح القناة أكثر الممرات الملاحية أمناً في العالم منذ ذلك التاريخ. وتابع أن فريقاً للإنقاذ مكوناً من 10 غطاسين و15 بحاراً و6 إداريين وبإمكانيات بسيطة للغاية انتشلوا 48 عائقاً من السفن الصغيرة والقاطرات وناقلات المياه ولنشات الخدمة التي غرقت خلال الحرب بميناء بورسعيد، ووصل حجم القطع 35 ألف طن.
وتم تشكيل فريق آخر من 100 فرد من رجال البحرية لتطهير القناة من الألغام والقنابل، بداية من فبراير 1974، وقدم سلاح المهندسين 5 مجموعات متخصصة في رفع وتفجير الألغام، التي وصلت إلى 688 ألف لغم وقنبلة على ضفتى القناة، و42 ألف لغم وقنبلة وصاروخ من قاعها.
وأشار «حسانين» إلى أن حجم الدمار والخسائر الهائلة التي تكبدتها مصر والعالم من جراء إغلاق القناة لمدة 8 سنوات كان هائلاً، خسرت مصر 1.5 مليار جنيه في ذلك التوقيت، منها 250 مليوناً قيمة معدات الهيئة، و150 مليوناً قيمة تعطل أجهزة القناة الفنية عن العمل طوال فترة توقف الملاحة، والباقى رسوم مرور السفن، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن العالم خسر 13.6 مليار دولار بسبب ارتفاع تكاليف النقل.
وقال «حسانين» عن تفاصيل عملية تطهير القناة، عقب الحرب، إن الرئيس ألقى خطاباً بعد بدء حرب أكتوبر بـ10 أيام، أعلن فيه استعداد مصر للبدء فوراً في تطهير القناة وفتحها أمام الملاحة العالمية، وأنه أصدر الأمر بالفعل إلى رئيس هيئة قناة السويس. وأضاف أنه تنفيذاً لتعليمات الرئيس الراحل اتصل المهندس مشهور أحمد مشهور، رئيس هيئة القناة آنذاك، بسفراء بعض الدول الصديقة، لطلب المساعدة في عمليات التطهير، وأسفرت الاتصالات عن ترحيب حكومات الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا بالتعاون مع الهيئة في هذا السبيل.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

«مبنى الإرشاد».. تحفة معمارية لا تمر سفينة «دون إشارة منه»@





على هذا المبنى رفع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر علم مصر، في 26 يوليو 1956، لإعلان سيادة مصر للغرابة على قطعة من أرضها.

مبنى إرشاد السفن بالمجرى الملاحى لهيئة قناة السويس بالإسماعيلية هو ثانى مبنى للإرشاد الملاحى بعد مبنى بورسعيد، وهو المبنى الرئيسى لعملية توجيه الحاويات المارة بالمجرى وهو بناء ضخم تم إنشاؤه عام 1895 على مساحة 3 آلاف متر مربع، ويتكون من 13 طابقاً وبداخله أكثر من 400 غرفة و8 قاعات رئيسية للاجتماعات، وتم إخلاؤه تماماً بعد تدمير جزء منه في يونيو 1967، وأعاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات افتتاحه في 5 يونيو 1975 خلال الاحتفال بإعادة افتتاح المجرى الملاحى للعمل مرة أخرى عقب حرب أكتوبر.
ويتم إرشاد عشرات السفن التي تمر بالمجرى الملاحى يومياً من خلال المبنى من اتجاهى القناة الشمالى والجنوبى، وهو مزود بأحداث الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة في عالم الملاحة الدولية. ويعد مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد أو مقر هيئة قناة السويس ببورسعيد، الموجود على ضفة القناة مباشرة، هو المبنى المستخدم من جانب الهيئة بمدينة بورسعيد، ويتابع حركة السفن المارة.
ويعد مبنى الهيئة إحدى العلامات المميزة بمدينة بورسعيد، لأنه تحفة معمارية، بنته شركة مقاولات فرنسية مباشرة على مجرى القناة على هيئة قصر على الطراز الإسلامى، ما يتضح في القباب الثلاث الخضراء التي تعلوه أو من حيث الزخارف الداخلية للأسقف والحوائط وكذلك الشبابيك والنجف الذي يزين المبنى من الداخل، ويعتبر المبنى من الآثار المسجلة في المدينة.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

«اللي حفر قناة السويس».. الفلاحين@




حينما ضرب ديليسيبس معوله للمرة الأولى للبدء في مشروع ربط البحرين الأبيض والأحمر بقناة لم تكن هذه هي البداية، وإنما سبق حفر القناة قنوات أخرى لم يقدر لها الاستمرار.

يذكر التاريخ أن أول عملية ربط بين البحرين تمت بشكل غير مباشر عن طريق قناة قريبة من نهر النيل، حيث أنشأ الملك الفرعونى سنوسرت الثالث، أحد ملوك مصر، المشروع، وتم افتتاحها عام 1874 ق. م، وتم إهمالها وأعيد فتحها عدة مرات، ثم كانت قناة سيتى الأول عام 1310 ق. م، وقناة نخاو عام 610 ق. م، ثم قناة دارا الأول عام 510 ق. م وقناة بطليموس الثانى عام 285 ق. م، ثم قناة الإسكندر الأكبر 335 ق. م وقناة الرومان (راجان) عام 117 ق. م وقناة أمير المؤمنين التي حفرها عمرو بن العاص عام 640 م، التي أمر الخليفة أبوجعفر المنصور بردمها وسدها من جهة السويس لمنع أي إمدادات من مصر إلى أهالى مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسى في 1820.
وفى عهد محمد على باشا كان هناك عرض أجنبى لحفر قناة مباشرة تربط بين البحرين الأبيض والأحمر، وذكرت جريدة الوقائع المصرية في عام 1846 أن مهندسين أوروبيين حضروا إلى مصر لإجراء أبحاث للتحقق من ارتفاع سطحى البحرين الأبيض والمتوسط، تمهيدا لإنشاء قناة تصل بينهما، وشارك في الأبحاث 7 مهندسين مصريين، لكن محمد على رفضه لانشغاله بمشروعات أخرى كبرى.
وعاد المشروع للنور مجدداً عام 1854 في عهد ولاية الخديو محمد سعيد باشا، ابن محمد على، حيث وصل ديليسيبس إلى مصر وتوثقت صداقته بالباشا سعيد الذي وافق على منحه امتياز حفر القناة في 30 نوفمبر ولمدة 99 سنة.
وبعد عام توجه ديليسيبس ومعه أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى المكان الذي صار لاحقاً بورسعيد، حيث أقيم احتفال كبير شارك فيه ديليسيبس والخديو العمال الاحتفال، غير أن بريطانيا غضبت واعترضت بشدة على هذا المشروع، خوفاً على مصالحها في الهند، فأوعزت للباب العالى بإيقاف المشروع، ولكن تم حل هذه الأزمة. وفى 5 يناير 1856 صدرت وثيقتان هما عقد الامتياز الثانى وقانون الشركة الأساسى، وفى الفترة من 5 إلى 30 نوفمبر 1858 تم الاكتتاب في أسهم شركة قناة السويس، وبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب 400 ألف سهم بقيمة 500 فرنك للسهم الواحد، وتمكن ديليسيبس بعدها من تأسيس الشركة وتكوين مجلس إدارتها.
وفى 25 إبريل 1859 أقيم حفل بسيط ببورسعيد للبدء بحفر القناة وضرب مسيو ديليسيبس بيده أول معول في الأرض، إيذاناً ببدء الحفر، وكان معه 100 عامل حضروا من دمياط، ولم يتمكن العمال بعدها من استكمال حفرهم بسبب معارضة إنجلترا والسلطان العثمانى، وتم استئناف الحفر في 30 نوفمبر 1859 ووصل عدد العمال المصريين إلى 330 عاملا والأجانب 80 عاملا.
ويعتبر عهد الخديو إسماعيل الذي تولى الحكم في 1863 هو عهد الميلاد الحقيقى للقناة، حيث تم استئناف المشروع واكتمل في عهده، وأنشأ محافظة القنال في مارس 1863 برئاسة إسماعيل حمدى بك، وفى 15 أغسطس ضربت الفأس الأخيرة في حفر القناة، وتم اتصال مياه البحرين في منطقة الشلوفة، واستغرق الحفر 10 سنوات انتهت في 1869. طوال السنوات العشر مات 341080 عاملاً من الفلاحين الذين تم جلب أكثريتهم للعمل بالسخرة وفى ظروف بالغة السوء، ثم كان حفل الافتتاح الأسطورى الذي أقامه الخديو إسماعيل في 16 نوفمبر 1869، حيث حصلت الحكومة المصرية على 44% من أسهم القناة باعها إسماعيل بعد 6 سنوات.

@@@
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:52 PM.