#1
|
||||
|
||||
![]() استخدام تقنية جديدة لتحويل الخلايا الجلدية لأخرى عصبية يستخدم فريق من العلماء الأمريكيين للمرة الأولى، تقنية جديدة لتحويل بعض من خلايا جلدية لمريض مصاب بتصلب الأنسجة الجانبي المصاحب لضمور العضلات إلى خلايا عصبية حركية، وهى المرة الأولى التي تعاد فيها برمجة خلايا جلدية من مريض مصاب بمرض مزمن إلى حالة تشبه خلايا الجذع، ثم تحويلها إلى أنواع محددة من الخلايا التي ستكون هناك حاجة إليها فيما بعد لفهم المرض ومعالجته. يشار أنه تم تكوين هذه الخلايا العصبية الحركية باستخدام تقنية جديدة يمكنها إعادة برمجة الخلايا الجلدية للإنسان البالغ إلى خلايا تشبه خلايا الجذع الجنينة. كما أثبت الباحثون من "جامعتي كولومبيا وهارفارد" أن استخدام الخلايا الجلدية للمرضى المصابين بتصلب الأنسجة الجانبي المصاحب لضمور العضلات أمر ممكن. ومما تجدر الإفادة به أن هذا المرض ينتج عن تدهور الخلايا العصبية الحركية وموتها وهى الخلايا العصبية التي تنقل النبضات العصبية من الحبل الشوكي إلى جميع عضلات الجسم. ويقول الباحثون بإمكاننا توليد مئات الملايين من الخلايا العصبية الحركية التي تتطابق جينيا مع الخلايا العصبية للمريض، أي إنها ستكون مساعدة هائلة لأننا نحاول تغطية الآليات وراء هذا المرض والبحث عن عقاقير يمكنها أن تطيل الحياة. وأضافوا لا نعلم حتى الآن كيفية إعادة إدخال الخلايا في جسم شخص بالغ مريض بطريقة تكون مفيدة له، وإن كل هذه العقبات بحاجة إلى تخطيها أولا قبل أن نفكر في استخدام الخلايا لعلاج المرض، ولكن يمكننا البدء فوراً في تقييمها كأداة لاكتشاف عقار.
__________________
**لاتنظر إلى الوراء ولا تتطلع إلى المستقبل ...فالماضي لن يعود..والمستقبل سيبقى في علم الغيب.. فاعمل ليومك ..إن عملك ومصيرك وحياتك مرهونة بتلك الحظة التي تعيشها.....**
|
العلامات المرجعية |
|
|