رسالة من خلف الأحزان
عندما سقط بعضنا في أمور خلافية... فهاجمو بلا هوادة...و خاضوا في الأعراض بلا حرمة... وانتقدوا بلا ضمير... وكرسوا هجومهم علي أخوة لنا هم في الأصل مصريون قبل كل شئ ... استحلوا دمائهم , وأطلقوا العنان لألسنتهم بأبشع الشتائم , فتارة خونوهم, وتارة شككوا في وطنيتهم ,وقذفوهم بكلمات تخرج من الملة المحمدية, لا ياأتباع محمد ما هكذا أمرنا, وما هكذا علمنا ديننا, أرجو أن لا ننزلق لمثل هذه المهاترات التي تفرق ولاتُجمع , وان كانت عندك مشكلة خاصة مع شخص ما فلا تعممها سامحك الله, وليتنا لا نُجهد أنفسنا في البحث عن تهم لمن يعارضنا فكريا أكثر مما هو كائن وليت إعلامنا سكت أو أُسكِت أو يَسكت مللنا تنويره !!!! فهو لم يقف يوما ما موقف المحايد, ولماذا كل هذا الهجوم علي الجسد الذي أثقلته الأمراض ؟ ولمصلحة من؟ وما الفائدة من وراء كل ذلك ؟ في الغالب للأسف الشديد ربما تجد من يقوم بالشتم والبذاءات علي الجروبات منتحل شخصية أنثي و المفترض هو رجل, ومنهم من يدعي أنه شخصية مشهورة وخلافة, فيُلقي بكلمات كالقنبلة ثم يتوارى خلف الصفوف يراقب عن كسب رحايا معركة منتظرة , ولن أبالغ عندما أقول إن من ينظر إلي بعض الجروبات اليوم يشعر وكأننا في حرب دائرة علي الاسلام , لماذا كل هذا أمة الإسلام ؟؟؟, أري نارا تزكيها كتابات وعبارات لاتتق الله ولا تبكِ علي وطن , بل لا تقدر خطورة ماتمر به البلاد ومايترتب عليها من فتن لايحمدعقباها .. ومن هؤلاء إن لم تروق كتاباتك لرأيهم يرمونك بالتهم المعلبة والمعدة سلفا كقولهم (إخوان أو أعوان, أو خلايا نائمة ...وصولا إلي أجندات خارجية لماذا لم نقول هو من محبي هذا الوطن ؟ ) فرأس الحكمة مخافة الله , ألم يقل حبيبنا أفشوا السلام بينكم وفي النهاية إني أبرأ إلي الله من كل من أراد لهذه البلد بسوء كائناً من كان , أو أراد فرقة بين الصفوف, راجيا من الله أن يجعل من هذه الرسالة بناءً لأفكار جديدة "فأدب الخلاف أفضل من حب الخلاف" والله من وراء القصد
|