|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تكريس المواطنة الصالحة لا يتعارض مع الهوية الدينية للمسلم
لا شك أن حب الوطن أمر فطري جُبل عليه الإنسان، وقد أكد القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة مكانة الوطن وأهميته للإنسان، ورسول الله عندما اشتاق إلى مكة قبل أن يغادرها يوم الهجرة سأله جبريل عليه السلام: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ فقال: نعم، فقال جبريل عليه السلام: فإن الله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} أي إلى مكة. ومما هو معلوم أن حب الوطن لا يكون بالقول دون والمواطن الصالح يترجم هذه المحبة إلى سلوك العمل ولا يتعارض مع التمسك بالدين وتعاليمه، والمعادلة العادلة لمعنى المواطنة هي حق المواطنين في الحصول على خدمات متميزة في مقابل تحمل المواطنين المسؤوليات التي تفرضها عليهم أنظمة الدولة وتشريعاتها قوانينها. عملي بالحفاظ على مقومات الوطن وخيراته لكونه واجباً دينياً بالأساس، والسؤال: كيف يمكن للمواطن أن يرتقي بمستوى انتمائه وحبه للوطن؟ وهل ما صنعناه فعلاً من أجل وطننا يرقى إلى مستوى عطائه السخي لنا؟ هذا ما نلقي عليه الضوء |
#2
|
|||
|
|||
![]() الوطن بيت وسكن.. ولكن هل اجتمع فى وطننا ققومات وصفات الوطن
لكى نتكلم عن واجباتنا تجاهه نتفقق ان الزطن هو البيت الذي يشمل العائلة بحنانه ورعايته الوطن هو دفء الام .ولهفة وليد .واحتياج ابناء الى احساس بالانتماء نشانا ونحن صغارا على ان حب الوطن من الايمان فهل اعطانا الوطن نسيم الحياة؟ ننتطر منه الاجابة لتقول نحن لك منا كل الفداء استاذى طرح رائع لموضوعاتك المتميزة ..تقبل مرورى وكلماتى
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أولا شكر على المرور الطيب المبارك ثانيا الوطن اعطى لنا الكثير والكثير سواء شعرنا بهذا بطريقة مباشرة او غير مباشرة وهذا مثال بسيط . فى عام 1973 اثناء حرب اكتوبر المجيدة كنت بالمرحلة الاعدادية وتم وقف الدراسة كنا اطفال مدركين ما نفعل وقررنا ان نفعل اى شيء لهذا الوطن بدون ترتيب ولا اتفاق وهو العمل البسيط الذى كنا نظن انه كبير جدا كنا نتجمع بعد صلاة المغرب وننتظر الاشارة التى تأتى الى الغفر بإطفاء الانوار ( كانت لمبات جاز فى اغلب الاوقات ولمبات كهرباء لان الكهرباء دخلت فى قريتنا عام 1970 ) عند تلقى الاشارة كنا نلف القرية مجموعات تلعب ونهتف طفى النور يا وليه احنا عساكر دورية المقصود اخفاء الانوار حتى لا يكتشف الطيران الاسرائيلى القرية وكذلك عمل مجموعات حراسه تساعد الغفر فى حراستهم ولحسن الحظ لم تسجل الجمهورية كاملة حادث سرقة واحد ولا مشاجرة واحدة هذا العمل البسيط الذى ليس له قيمة لكن رد لجميل وطن نعيش ونتربى على ارضه. نعترف انه كانت توجد سوء ادارة وفساد من المسؤولين ادى الى البطالة والرشوة والمحسوبية وكل انواع الفساد والظلم لكن فى جميع الاحوال ليس ذنب هذا الوطن بل العيب فى النفس البشرية ومن حقه ان نحافظ عليه ونحميه بأنفسنا ونجود بها بنفس راضية تقبلى تحياتى واحترامى وتقديرى
|
#4
|
||||
|
||||
![]() أن الحفاظ على مقومات الوطن وخيراته
أمر عُرف في الإسلام، وأن الأسرة والتعليم يعدان الروافد المهمة للأسس الاجتماعية الرائدة والفاعلة التي تحقق أدواراً بارزة في تكوين شخصية الفرد وبنائها، وتكوين ولاء الشباب لوطنه وأمته، وتحقيق المعنى الصحيح للمواطنة الحقة التي نطمح جميعاً إلى تحقيقها، مضيفة أن تربية المواطنة الحقة في نفوس الشباب مسلك مهم من مسالك البناء، فهي تزرع في نفوس الصغار كيف أن عزتهم وكرامتهم لا يمكن أن تتحققا إلا بعزة الوطن وإعلاء شأنه، ومحبة الوطن والإخلاص له تكون بتربية أبنائنا الطلاب التربية الصحيحة، وواجب الدعاة والمصلحين يكمن في تعريف الشباب بمفهوم المواطنة والعمل على تحقيقها، وإبراز دور ولاة الأمر والتذكير بحقوقهم، فالمعلم والداعية إذا علّم أبناءه حقوق ولاة الأمر فإنه بذلك يضمن صلاحهم وانتماءهم؛ لأن هذا نابع من تعاليم الإسلام. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|