وخرج المعلمون من عيدهم بخفي حنين

[عبدالخالق عبدالحميد]

هذا هو حال المعلمين الذين علقوا امالهم علي مؤتمر الدولة احتفالا بعيدهم وانتظروا المفاجأت الصارة لهم اليوم فلم يتعدي سوي حفلة علي شرف المعلم اثنوا عليه فيها خير الثناء وحملوه الامانة علي عاتقه وفرحوا بعيده وكرموا بعض الزملاء علي اي اساس تم اختيارهم لانعلم
ولكن لم يتطرقوا ابدا للمشكلات التي يواجهها المعلم من تدني المرتبات او تأخر الترقيات او تجريد العلاوات او الارتقاء بستواه الادبي والمعنوي فضلا عن المادي طبعا
فلم يكن حفل اليوم الا ترضية للمعلمين وامتصاص لغضبهم قبل بداية العام الدراسي عل علم منهم ان معلمي مصر لهم حقوق يخشوا ان يطالبوا بها في باية العام او يصعدوا الموقف للاضراب مثلا
بصراحة الترضية ده معجبتنيش ياتري عجبت حد فيكم ؟؟؟؟