قصة ابكتنى

[DR_CASPER]

جئت المنتدى باحثا عم يسر قلبى وسط هذه الموجه من الحزن اللى تنتابنا جميعا بسبب تلك المصائب التى اصبحت تتدفق على رؤسنا بسبب الثانويه العامه
ولكنى فوجئت باحدهم يبعث الى ايميلا ...
وعندما قرأته بدات تتضح فى ذهنى صورة كامله
لقت قام هؤلاء الذين يحكمونا ومسلطون فوق رقابنا كسيوف مسنه تريد ان تطير باعناقنا بكل طريق وسبيل
لقد اصبحنا حقا نعيش وسط اناس لا يعرفون معنى للرحمة سواء مع العليل او الصحيح
انظروا الى تلك القصة.....واشعروا بالمرارة فى افواهكم كما اشعر بها الان
__________________________________
>طفل مصري
>طفل مصري: كنت أتمنى أن تكون من وحي الخيال لكنها للأسف من واقع الحياة
>
>نفس المكان،كل شئ كما هو لم يتغير إلا العمر؛قد مضى قليلا إلى الأمام،و كأني
>أرى نفسي هنا منذ عشرة أعوام،أجلس أمام مبنى مستشفى الأطفال،أحسست أن جسدي
>أراد أن يستنشق قليلا الراحة بعد عناء يوم طويل،تمددت فوق السلالم أشاهد طفل
>صغير يلعب حولي،نظرت إليه،ابتسمت لعينيه،كانت أصابعه تداعب رمل ممزوج بماء جعل
>منه أشبه بالطين أو طمي الأرض؛قلت له: يا ابني أنت كده تعيا؛تعالى أقولك حاجة.
>قفز من مكانه زاحفا على يديه تارة واقفا على قدميه تارة أخرى،قال لي حين وقف
>أمامي بصوت أخنف: أيه عايز أيه؟! قلت له :كده غلط يا حبيبي . ثم مسكته من يده
>أشده نحوي برفق؛ أداعبه في أنفه؛فضحك و ارتمى عليّ يحتضنني . طبعت على خده
>قبلة رقيقة ثم دفعته برفق بواسطة إصبعي في بطنه مداعبا إياه. فقال لي متألما:
>آه بطني توجعني . قلت له أنت عندك ايه؟ فقال: انا عندي الكلى. قالها ببراءة
>جيله. فدمعت عيناي دموع
>لا تراها أعين و قلت له: طب بلاش تلعب في الطين يحسان تعيا . لم يعبأ بحديثي
>كعادة الأطفال و قفز من على السلم إلى الارض يفترشها و يكمل انغماسه في الطين
>و القاذورات.
>كنت كل يوم أراه يلعب في نفس المكان ، يبدو أنه فقد هواية اللعب الجماعي نظرا
>لإصابته بفشل كلوي و جسد مرهف لا يتحمل الدفع و اللمس. و جاء اليوم الذي لم
>أراه فيه و جاء اليوم التالي ....الطين كما هو وحيدا لا أحد يلعب معه ؛و هكذا
>مرت الأيام لا أراه فيها ؛سألت عنه و عرفت بالكارثة؛لقد أصيب بالتهاب كبدي من
>جراء الغسيل الكلوي . قلت لنفسي : سبحان الله يعني هو ناقص يا رب!! مش كفاية
>عنده فشل كلوي ، كمان فشل كبدي . بحثت عن سريره بالمستشفى،وجدته نائما لا حراك
>له،جسده أصفر،تحت عينيه علامات تشير إلى أنه كان يوجد هنا دموع توقفت لسبب
>ما،غالبا هو النوم. خطوت نحوه متثاقل الأقدام،،كانت أمه جالسة بجانبه؛إن كنت
>رأيت صورة للبؤس من قبل ؛فقد كانت أم الطفل هي ابنة وفية للبؤس. جلست بجانبه
>على السرير،حملت أصابعه برفق فوق راحتي،انفتح جفناه،نظر إليّ ابتسم ابتسامة
>مريضة،همست شفتاه :ألعب
>أنا؛عايز ألعب. ابتسمت وسط قطرات من الدموع،قال لي:حد بيلعب مكاني؟. سحبت كفي
>من تحت أصابعه ؛خرجت من الغرفة؛عدت له بعد ساعة حاملا كيس صغير معي،أمسكت يده
>؛وضعتها في الكيس،أحسست بأصابعه تداعب محتوى الكيس؛انفرجت عيناه من جديد؛ابتسم
>في ثوب ن طفولة نهشها المرض،قال لي:طينة. تدافعت الدموع من وجه أراد أن يبتسم
>له لكنه عجز عن خداع الحقيقة المؤلمة. تركته يلعب في كيس الطين؛انصرفت في يأس
>و حزن و خليط من أحاسيس تقود إلى طريق واحد...... (الانتحار). قلت لنفسي و أنا
>أتمشى في أروقة المستشفى: لماذا يمرض أطفالنا و يكون شفائهم نتاجه
>أمــــراض أخـــــرى؟!لمــــاذا كــــــل هـــــــذا الفقــــــر و
>الضـيــــــاع؟!
>لم أشأ أن أزوره مرة أخرى،لم أستطع أن أواجهه و أنا أرى خلفه ملك الموت ينتظر
>روحه.كنت كلما مررت على قسم الأطفال بعد أن تركته أراه متشح برداء أسود،مرت
>الأيام و تبعتها الشهور و جاءت السنون عرفت بعدها أن كل شعب مصر مريض و أن
>الفقر لم يترك كهل أو رضيع إلا و أصابه بالمرض.بعد كل هذه السنين لم يتغير
>الحال،ظل كما هو مرض و فقر في كل مكان لكن الحالة صارت أفظع بكثير.

[سمورة]

هى دى مصر فى اللى بيكلوا خيرها وفى اللى بيعانوا من فقرها


مش جديد علينا اننا نلاقى الامراض دى او نسمع عنها وجود الامراض والفقر فى مصر مرتبط بوجودنا احنا

ومين حيرحمنا غير ربنا سبحانة وتعالى

وبرضة امتحانات الثانوية العامة بقت نوع جديد من العذاب بالظبط زى الفقر والمرض ( تعب 0 سهر 0 مجهود 0 مصاريف 0 اعصاب )

وكل دة ملوش قيمة عند الكبار الكباااااااااااااااااااااااااار

[elnegm1988]

هى قصة جميلة بس للاسف كان نفسى تكون خيالية بس للاسف هى حقيقى .................................................. .............?

[DR_CASPER]

شكرا لسمورة والنجم على مرورهم وكلماتهم الجميله
فعلا كان نفسنا يكون ده حلم.....ولكنه للاسف حقيقه بتتكرر الف مره كل يوم

[zizo2_2]

ادعوا لهم

لهم لله

لكل طفل يتألم ادعوا له

[بابا علي]

ليه كدة بس تخلينا نعيط على الصبح كدة