|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم كتاب المنتخب فى تفسير القرآن الكريم
جمهورية مصر العربية وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ==== (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) الأنبياء (31) التفسير: و من دلائل قدرتنا أن جعلنا فى الأرض جبالاً ثوابت ، لئلا تضطرب بهم ، و جعلنا فيها طرقاً فسيحة ، و مسالك واسعة ، لكي يهتدوا بها في سيرهم إلى أغراضهم. التعليق العلمي: لما كان باطن الأرض منصهراً سائلاً ، فلو فرضنا أن الجبال وُضِعَت فى بعض نواحي الكرة الأرضية كأنها صخور هائلة مرتفعة فإن ثقلها قد يؤدي بالقشرة الأرضية إلى تميد أو تنثنى أو تتصدع ، لذلك جعل – جل شأنه – الجبال رواسي: أى ذات جذور ممتدة في داخل القشرة الأرضية إلى أعماق كبيرة تتناسب مع ارتفاعها ، فهي كأنها أوتاد ، كما جعل كثافة هذه الارتفاعات و الجذور أقل من كثافة القشرة المحيطة بها. كل ذلك حتى يتوزع الضغط على القشرة العميقة بحيث يكون متساوياً في جميع أنحائها فلا تميد أو تتصدع ، لأن التوزيع التماثلي للأثقال على سطح كروي يكاد ﻻ يُحدِث تأثيراً يُذكر. و قد أثبت العلم الحديث أن توزيع اليابس و الماء على الأرض ووجود سلاسل الجبال عليها مما يحقق الوضع الذي عليه الأرض ، و قد ثبت أن الجبال الثقيلة دائماً أسفلها مواد هشة و خفيفة ، و أن تحت ماء المحيطات توجد المواد الثقيلة الوزن ، و بذلك تتوزع الأوزان على مختلف الكرة الأرضية. و هذا التوزيع الذي أساسه الجبال دائماً قصد به حفظ توازن الكرة الأرضية ، و لما ارتفت الجبال حدثت السهول و الوديان و الممرات بين الجبال و شواطىء البحار و المحيطات و الهضبات ، و كانت سبلاً و طرقاً. ====
__________________
(( سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ))
=-= اتجه إلى البرامج المفتوحة المصدر استخدم الجنو/لينوكس كنظام تشغيل مفتوح المصدر ، مجانى ، آمن من الفيروسات ، دائم التطور على يد آلاف المطورين حول العالم ، خالى من القيود و السيطرة . |
العلامات المرجعية |
|
|