اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2014, 06:43 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New السَّبْعُ البيِّنات على إبطالِ نِسبة الولَد لبديعِ الأرضِ والسَّماوات

اقرأ بقلبك، وتفهَّم بعقلك، ثم احمَدْ اللهَ على نعمة التوحيد
* سَبْعُ حُجَجٍ واضحات بيِّنات؛ جمعتُها ولخَّصتُها من بحْر علوم ابن القيِّم الهادِر، رحمه الله، في كتابه الماتع بدائع الفوائد، فدُونَك هي:

- أحدها: كونُ ما في السموات والأرض مِلكًا له، وهذا يُنافي أن يكون له ولد،لأن الولدَ بعضُ الوالد وشريكه، والابن نظير الأب، فكيف يكون عبدُه تعالى ومخلوقُه ومَملوكُه؛ بعضَه ونظيرَه؟!

- الثانية: قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ} [الأنعام من الآية:101].
فمَن اخترع هذه السموات والأرض مع عظمهما وآياتهما؛ قادرٌ على اختراع ما هو دونهما، فكيف يُخرجون هذا الشخص بالعين عن قدرته وإبداعه، ويجعلونه نظيرًا وشريكًا وجزءًا؟! فما الذي يُعجزه تعالى ويمنعه، عن إبداع
هذا العبد وتكوينه وخلقه، بالقدرة التي خلقَ بها العالم العُلوي والسُّفلي؟!

- الثالثة: نسبة الولد إلى الله، تستلزم حاجته وفقره، وذلك ينافي غناه وانفراده، لذا أشار إلى ذلك بقوله: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ} [يونس من الآية:68]، فنسبة الولد إليه؛ قادحةٌ في كمال قدرته وغناه وربوبيته.

- الرابعة: قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [يس:82].
فإذا كانت قدرتُه تعالى كافيةً في إيجاد ما يُريد إيجادَه؛ بمجرد أمرِه وقوله: {كُن}، فأيُّ حاجةٍ به إلى ولدٍ؛ وهو لا يَتكثر به مِن قِلَّةٍ، ولا يتعزَّز به من ذِلَّة؟! وإنما يَحتاج إلى الولد مَن لا يَخلق.

- الخامسة: عمومُ خلقِه لكل شيء؛ منافٍ لنسبة الولد إليه.
إذ لو كان له ولدٌ؛ لم يكن مخلوقًا، بل جزءًا وهذا يُنافي كونَه خالقَ كلِّ شيءٍ، كما أخبرَ: {أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ} [الأنعام من الآية:101].

- السادسة: عدم اتخاذه صاحبةً؛ يستلزم ضرورةً ألا يكون له ولد.
فمن ليس له صاحبةٌ؛ كيف يكون له ولدٌ؟! كما قال سبحانه: {أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ}.

- السابعة: نسبةُ الولد لله؛ منافٍ لعموم علمِه تعالى.
إذ لو كان له ولدٌ؛ لعَلِمَه لأنه بكل شيءٍ عليم، فيستحيل أن يكون له ولدٌ لا يعلمُه، فحيث لم يَعلمْه؛ فهو غير كائن.
* فهذه حُجَجُ الربِّ تبارك وتعالى على بُطلان ما نَسبه إليه أعداؤه، والمُفترون عليه، ولقد عَظُمت نعمةُ الله تعالى على عبدٍ، أغناه بفهْمِ كتابه، عن الفقرِ إلى غيره.

فالحمدُ لله.. ثم الحمدُ لله على نعمة التوحيد والإفراد؛ وكفَى بها نعمة!


أبو فهر المسلم
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:30 PM.