اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2014, 10:46 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New مدى عناية القرآن الكريم واهتمامه باليوم الآخر

مدى عناية القرآن الكريم واهتمامه باليوم الآخر


شارك في التأليف: الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي.

عني القرآن الكريم عناية بالغة، واهتم اهتماماً خاصاً، بالحديث عن اليوم الآخر من خلال عرض أحداثه، وتقريره في كل موقع، وإثبات وقوعه بمختلف الأدلة والآيات، والرد على منكريه، ودحض شبهاتهم بمختلف الحجج والبراهين.


وتجلى هذا الاهتمام، وتمثلت تلك العناية فيما يلي:
أولاً: الإتيان به عقب الإيمان بالله مباشرة:

على الرغم من أن الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان الستة، كما ورد في حديث جبريل المشهور: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر...» إلا أننا نلاحظ أن القرآن الكريم يضع الإيمان باليوم الآخر عقب الإيمان بالله عز وجل مباشرة في كثير من الآيات، فعلى سبيل المثال يقول تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177]، فقد جعله الله بعد الإيمان بالله وقبل الإيمان بملائكته وكتبه وأنبيائه، وكذلك جعله بين الإيمان بالله وبين العمل الصالح حيث يقول سبحانه: ﴿ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 62].


ثانياً: الإكثار من التذكير به، وعرض مشاهده، وتفصيل أحداثه

فالذي يقرأ القرآن يلاحظ أنه لا تكاد تخلو سورة من سوره من التذكير باليوم الآخر، وتدبر ما سيقع فيه من أحداث ومشاهد وأهوال، والتي قام القرآن الكريم بعرضها عرضاً مفصلاً وفي صور عديد ومتنوعة، حتى تتم العبرة والاتعاظ به على أكمل حال.


ثالثاً: تعدد أسمائه

من الملاحظ أيضاً أن القرآن الكريم قد أطلق على اليوم الآخر أسماء كثيرة ومتعددة بلغ البعض في تعدادها إلى ما يقرب من ثلاثمئة اسم، ومن هذه الأسماء: يوم القيامة، يوم الدين، يوم البعث، يوم الحساب، يوم التلاق، يوم الخروج، يوم الحسرة، ويسمى بـ"الآزفة" و"الطامة الكبرى" و"الصاخة" و"الحاقة" و"الغاشية" و"الواقعة" و"القارعة" وغيرها.


ويرجع تعدد هذه الأسماء إلى اختلاف ما سيق فيه من الأهوال والمواقف والأحداث، فالقيامة مثلاً لقيام الناس من قبورهم، والبعث لما سيقع فيه من بعث العباد وإخراجهم، والحساب لما يقع فيه من حساب وغير ذلك، ومعنى هذا أن الله عز وجل - كما يقول الإمام الغزالي - قد وصف بعض دواهيها، وأكثر من أساميها؛ لنقف بكثرة أساميها على كثرة معانيها، فليس المقصود بكثرة الأسامي تكرير الأسامي والألقاب، بل الغرض تنبيه أولي الألباب، فتحت كل اسم من أسماء القيامة سر، وفي كل نعت من نعوتها معنى، فاحرص على معرفة معانيها[1].
[1] راجع إحياء علوم الدين، ج5 /205، 206، طبعة دار الفجر للتراث، القاهرة.



__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-12-2014, 02:40 PM
دودو دول دودو دول غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 127
معدل تقييم المستوى: 11
دودو دول is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرااا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2015, 11:45 PM
الصورة الرمزية Prof. Mohamed Mekhamer
Prof. Mohamed Mekhamer Prof. Mohamed Mekhamer غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 100
معدل تقييم المستوى: 12
Prof. Mohamed Mekhamer is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
__________________







رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:06 PM.