اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2015, 10:51 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تفسير قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾

تفسير قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ

(سورة البقرة: الآية 2)


إعراب مفردات الآية[1]:
(ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب. (الكتاب) بدل من (ذا)، أو عطف بيان تبعه في الرفع - يجوز أن يكون خبرًا للمبتدأ (ذا)، وجملة: لا ريب فيه.. حال.

(لا) نافية لل*** (ريب) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (في) حرف جر و(الهاء) ضمير متصل مبني في محل جر بـ (في) متعلق بمحذوف خبر لا. (هدى) خبر ثان للمبتدأ (ذا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر - يجوز أن يكون حالا من الضمير في (فيه)، أي لا ريب فيه هاديا. والعامل فيه معنى الإشارة.

(للمتقين) جار ومجرور متعلّق ب (هدى)، أو بمحذوف نعت له، وعلامة الجر الياء لأنّه جمع مذكّر سالم .اهـ.

روائع البيان والتفسير
﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ ﴾ قال السعدي - رحمه الله - أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة، المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم، والحق المبين.[2]

﴿ لا رَيْبَ فِيهِ ﴾ قال ابن كثير ومعنى الكلام: أن هذا الكتاب - وهو القرآن - لا شك فيه أنه نزل من عند الله، كما قال تعالى في السجدة: ﴿ الم * تَنزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [السجدة: 1، 2]. [وقال بعضهم: هذا خبر ومعناه النهي، أي: لا ترتابوا فيه].اهـ[3]

﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ قال الشنقيطي - رحمه الله - "صرح في هذه الآية بأن هذا القرآن ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾، ويفهم من مفهوم الآية - أعني مفهوم المخالفة المعروف بدليل الخطاب - أن غير المتقين ليس هذا القرآن هدى لهم، وصرح بهذا المفهوم في آيات أخر كقوله: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ (44) - فصلت وقوله: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].

ثم قال: ومعلوم أن المراد بالهدى في هذه الآية الهدى الخاص؛ الذي هو التفضل بالتوفيق إلى دين الحق، لا الهدى العام؛ الذي هو إيضاح الحق. اهـ[4].

[1] انظر الجدول في إعراب القرآن لمحمود بن عبدالرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ) نشر: دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق (1 /32).

[2] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي- الناشر: مؤسسة الرسالة (1/ 40).

[3] تفسير القرآن العظيم لأبن كثير- الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (1 / 162).

[4] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان ( 1 / 10).



__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-01-2015, 09:29 AM
azizelmasry15 azizelmasry15 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
العمر: 54
المشاركات: 177
معدل تقييم المستوى: 13
azizelmasry15 is on a distinguished road
افتراضي

لحضرتك جزيل الشكر
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:08 PM.