اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-02-2015, 09:07 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New عذراً أم المؤمنين

أُمَّاهُ طبتِ شذا الأَنفاسِ والنَّسَمِ *** وطبتِ لحنَ الشَّدا في نبسِ كلِّ فَمِ
وطبتِ أنشودةَ التأريخِ خَالدةً *** وقصةَ الطُّهرِ للأَجيالِ والأُممِ
وطبتِ أصلاً، وطابَ الفرعُ ''عائشةً'' *** زكيةَ الثوبِ والأَردانِ والشِّيَمِ
يا بنتَ أفضل بعدَ المرسلينَ أباً *** وخيرَ زوجٍ لخيرِ الرسْلِ كلِّهمِ
ما حامَ حولَ خِباكِ الشكُّ، معذرةً *** أماهُ، كلُّ الخنا والفُحشِ في الزنِمِ
اختاركِ اللهُ للمختارِ صاحبةً *** وليسَ بعدَ اصطفاءِ اللهِ من عِظَمِ
وأنزلَ الحقَّ فيكِ الوحيُ، فانتحرَتْ *** أمامَ طهركِ جندُ الإفكِ والتُّهمِ
فأنت في الذِّكرِ أمُّ المؤمنينَ، ومَن *** يأباكِ فالنارُ أمُّ الكافرِ الخَصِمِ
قد طهَّرَ اللهُ للمعصومِ سَاحتَهُ *** فيما تَلا فيكِ مِن طهرٍ ومِن قِيَمِ
مَصونةٌ من عثارِ السوءِ، محصنةٌ *** من ريبةِ الهمِّ بالفحشاءِ واللَّمَمِ
أمينةُ المصطفَى الهادِي، وحاملةٌ *** نورَ النبوَّةِ من آيٍ ومِن حِكمِ
زَفَّت إلى المصطفى البُشرى بمَقدَمها *** من قبلِ أن تستتِمَّ الست في الحُلمِ
وما تزوجَ بكراً غيرَ "عائشةٍ" *** وذاك في سابقِ التقديرِ بالقَلمِ
وجاءهُ الوحيُ في أَكنافِ معطفِها *** ولم تفارقهُ في حلٍّ ولا حَرمِ
سارَت بأخبارِها الرُّكبانُ واشتهرَتْ *** بعِلمها الجمِّ بينَ السهلِ والأَكمِ
ما استشكَلتْ بين جمعِ الصَّحبِ مَسألةً *** إلاَّ رأَوا عندَها إرواءَ كلِّ ظَمِي
أَحبُّ أزواجِ خيرِ الخَلقِ قاطبةً *** لقلبهِ مِن نساءِ العُربِ والعَجَمِ
وكيف لا؟ ورفيقُ الغارِ والدُها *** صِدِّيقُ أحمدَ، رمزُ الصدقِ والشمَمِ
فلا أحبَّ من الصدِّيقِ وابنتهِ *** ولا يدانيهِما في القربِ ذو رَحِمِ
وماتَ في حِجرها الهادي وحُجرَتِها *** ولم يبِت ليلةً منها على وظمِ
وتلكَ واحدةٌ من ألفِ مَنقبةٍ *** مِن دُونها ذِروةُ العلياء والقممِ
وكيف يَجحدها القالي مَفاخرَها *** وتلكَ أشهرُ من نارٍ على علمِ؟!
وما عسى تُوقظُ الأشعارُ أفئدةً *** أصحابُها عن سماعِ الوَحي في صَممِ
لكنَّهُ واجبُ الإدلاءِ سيِّدَتي *** في بحرِ ما خصَّ هذا البيت مِن كرمِ
وصيحةٌ من لِواءِ الشعرِ أرفعُها *** في الذَّودِ عَن بيضةِ الإسلامِ والحرمِ
تطاولَ الرفضُ حينَ اشتدَّ ساعدُهُ *** وغابَ عن دَحرِ هذا الرجسِ كلُّ كَمِيْ
فلا غرابةَ إن عادَتْ أَوافكُهمْ *** وأظهرَ اللهُ منهمْ كلَّ منكتمِ
حتى يَفيءَ إلى الإسلام ناصرُهُ *** وللنفاقِ يفيءُ اليومَ كلُّ عَمِي
أخزاهمُ اللهُ ماذا يحلمونَ بهِ *** إن صارَ عرضكِ ديناً غير مُحترمِ؟
وأيُّ جرمٍ أتاهُ الصحبُ واجترَحوا؟ *** ما أشبهَ الرفضَ بالخُفَّاشِ والظُّلَمِ
أماهُ، دونكِ جندُ اللهِ شاهرةً *** سيوفَها، ألفُ مِليُونٍ كما الرجمِ
يَفدونَ عرضكِ، والأعراضُ هينةٌ *** إن نيلَ عِرضُ رسولِ اللهِ بالذَّممِ
ودونَ ما يشتهي الأعداءُ ملحَمةٌ *** تشيبُ فيها النَّواصي قبلَ سَفكِ دَمِ
عليكِ ما ذُكر المختارُ تَرضيةُ المَولى *** إلى أنْ يقومَ الخَلقِ للحَكَمِ.
عبد الله بن غالب الحميري
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:52 AM.