|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السجن المشدد لشباب مصر..!
![]() عاصم حنفي http://www.almasryalyoum.com/news/details/664071 على طريقة توم وجيرى.. رئيس الجمهورية يعلن عن قرب الإفراج عن الشباب.. فى إشارة لعزم الدولة على التسامح وفتح صفحة جديدة.. فإذا بالحكم الصادم بسجن علاء عبدالفتاح.. وقبله على أحمد دومة عقب خطاب مماثل لرئيس الجمهورية.. وتشعر يا أخى أن هناك من يشغل الرأى العام عن التعامل المناسب مع خطاب الرئيس المتفائل..! والله العظيم إن الدولة الآن أحوج ما تكون للمصالحة مع الشباب.. والمشكلة هى غياب المسؤول الذى يصالح الشباب على الدولة وبالعكس.. وحضرة وزير الرياضة مشغول بعمليات الصلح والخصام فى النادى الأبيض.. ووزير التعليم العالى فى حاله خصام دائم مع شباب الجامعة ويرفض إجراء انتخابات طلابية ديمقراطية.. والتى هى السبب فى حالة التذمر، التى تعيشها الجامعات الآن..! نحن فى حاجة للعفو والصفح والتسامح مع شبابنا.. بأمارة دورهم البارز فى يناير ويونيو.. ولنا فى الإفراج عن الصحفيين بقناة الجزيرة أسوة حسنة.. حيث أصدرت الدولة قانوناً خاصاً يبيح تسليم الأجانب إلى بلادهم لاستكمال محاكمتهم أو عقابهم هناك.. وشبابنا أولى بمثل هذه القوانين الاستثنائية.. ولماذا لا نصدر قانوناً خاصاً يبيح للدولة الإفراج عن الشباب المحالين للمحاكمات.. ويشفع لهم فى ذلك دورهم البارز فى صنع ثورتى يناير ويونيو؟! إن واجب الدولة هو التسامح مع شبابها نصف الحاضر وكل المستقبل.. حتى لو أخطأ الشباب أو انفعلوا أو تجاوزوا الحدود المسموح بها.. هم شباب لا يحملون القنابل ولا يدبرون لل***.. هم أبناؤنا ونتفهم أسباب غضبهم على آبائهم.. وقد فعلها جمال عبدالناصر زمان.. عندما غضب الشباب عليه عقب الأحكام المخففة على قيادات سلاح الطيران عام 1968.. فاشتعلت مظاهرات الغضب فى مصر كلها.. ومع أن الدولة سيطرت على الموقف الأمنى.. وزجت بالشباب الغاضب فى السجون تمهيداً للمحاكمة العادلة.. لكن جمال عبدالناصر الأب خرج إلى الأمة يعلن الإفراج عن جميع شباب الجامعات وعودتهم لدراساتهم، وامتحاناتهم على الأبواب.. ويعلن تفهمه لأسباب الغضب وإعادة محاكمة قيادات الطيران من جديد. على الرئيس السيسى أن يتعامل مع غضب الشباب بروح الأب وليس بأسلوب القائد.. وعليه بالمصالحة الفورية التى تعيد للمجتمع انضباطه.. حتى ولو أخطأ هؤلاء الشباب. والرئيس السيسى أكد فى أكثر من مناسبة وبالفم المليان.. أن المسؤول الفاشل سيرحل عن موقعه على الفور.. فما هو رأيك إذن فى أداء وزيرى الشباب والتعليم العالى، وقد فشلا بامتياز فى التعامل مع ملف الشباب.. ووزير التعليم بالذات يخشى الانتخابات الطلابية خوفاً من سيطرة طلاب الإخوان عليها.. وهى خيبة ثقيلة تعنى فشله الكبير فى التعامل مع القاعدة العريضة للطلاب، التى ترفض القوانين الانتخابية، سيئة السمعة.. والله لو أن الانتخابات أجريت فى ظل القوانين الانتخابية الطلابية المتعارف عليها.. لاكتسحها التيار المدنى الديمقراطى من الطلاب.. لكنها الخيبة الثقيلة والعياذ بالله..! بلاش طلبة الجامعة.. وماذا عن شباب الأرياف على قائمة الاهتمامات الرسمية.. والدولة لم تفعل لهم شيئاً، ممثلة فى وزير الشباب الغائب عن الساحة.. وأغلب الظن أنهم أسرى لأفكار السلفيين والإخوان.. يمارسون معهم عمليات غسيل مخ ممنهجة.. والنتيجة أن هؤلاء الشباب ليسوا معك فى أى مواجهة تتعلق بمستقبل البلاد..! من الواضح إذن أن المسألة أبعد عن إمكانيات وزراء الحكومة الذين ينتظرون توجيهات الرئيس.. والمسألة تحتاج إلى فكر سياسى مختلف ولعلنا أحوج ما نكون الآن لمنظمة شبابية توائم ظروف العصر.. منظمة تشبه منظمة الشباب الاشتراكى زمان.. منظمة تخاطبهم وتحاورهم وتقنعهم بالأخطار التى تهدد الأوطان.. وهى أخطار لا تتوقف عند جماعة الإخوان الإرهابية.. بل تتعداها إلى داعش التى نسمع عن اجتذابها لشباب جاهل وفقير وعاطل عن العمل. وفى بلاد الخواجات.. التى تسمح للطالب بتعاطى السياسة مبكراً.. فتعقد له الندوات واللقاءات والمحاضرات مع زعماء الأحزاب وقادة الفكر والرأى العام.. هذه البلاد تتميز بأن قادتها من صغار السن.. ورئيس وزراء إيطاليا لم يتجاوز التاسعة والثلاثين.. تماماً مثل رئيس الوزراء البريطانى.. ومثل تونى بلير وبيل كلينتون وقبلهم راجيف غاندى فى الهند وبناظير بوتو فى باكستان.. وكلهم بالمناسبة مارسوا السياسة فى الجامعة قبل أن يحترفوها فى أحزاب جماهيرية. صح النوم يا سادة..!
__________________
![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
إدّعو أنهم ثوار أحرار وعصروا الليمون فجاؤنا بالحكم العار
وبدلا من أن يعتذروا للشعب على فشلهم وتضليلهم وتفكيك أوطانهم وضياع أمنهم ألقوا بفشلهم على غيرهم وعادوا لسيرتهم الأولى وانقلبوا غضبا وسخطا على اختيارات الشعب وكأن أربع سنوات من الخراب والفوضى لم تشبع وحشيتهم بعد واضح إن الكاتب يظن نفسه أنه فى شوارع قطر فقزم شباب مصر كله فى أربعة أو خمسة
__________________
الحمد لله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|