|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شغف قراءة الكتب عبدالعال بن سعد الرشيدي ◙ عن أبي العباس المبرد: قال: ما رأيتُ أحرصَ على العلم من ثلاثة: الجاحظ، والفتح بن خاقان، وإسماعيل بن إسحاق القاضي. فأما الجاحظ، فإنه كان إذا وقع في يده كتاب قرأه من أوله إلى آخره؛ أي كتاب كان. وأما الفتح فكان يحمل الكتاب في خفِّه، فإذا قام من بين يدي المتوكل ليبول أو ليصلِّي أخرج الكتاب فنظر فيه وهو يمشي حتى يبلغ الموضع الذي يريد، ثم يصنع مثل ذلك في رجوعه إلى أن يأخذ مجلسه. وأما إسماعيل فإني ما دخلت عليه قط إلا وفي يده كتاب ينظر فيه، أو يقلب الكتب لطلب كتاب ينظر فيه[1]. ◙ أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي: كان يقول: إني لا يَحلُّ لي أن أُضيع ساعة من عمري حتى إذا تعطَّل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مُطالعة أعملتُ فِكري في حال راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطَر لي ما أسطره[2]. ◙ قال أبو الفرج ابن الجوزي: وإني أخبر عن حالي؛ ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابًا لم أرَه فكأني وقعتُ على كنز، ولقد نظرتُ في ثبت الكتب الموقوفة في المدرسة النظامية، فإذا به يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة وكتب الحميدي، وكتب شيخنا عبدالوهاب ابن ناصر، وكُتب أبي محمد بن محمد بن الخشاب وكانت أحمالاً، وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه، ولو قلتُ: إني طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعدُ في الطلَب، فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سِيَر القوم وقدر هِمَمهم وحفظهم وعباداتهم وغرائب علومهم - ما لا يعرفه مَن لم يطالع[3]. ◙ قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: حدثني أخو شيخنا عبدالرحمن بن تيمية عن أبيه قال: كان الجد إذا دخل الخلاء يقول لي: اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك حتى أسمع. وأعرف من أصابه مرضٌ من صُداع وحمى وكان الكتابُ عند رأسه، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه فإذا غُلب وضعه، فدخل عليه الطبيب يومًا وهو كذلك، فقال: إن هذا لا يحل لك؛ فإنك تعين على نفسك وتكون سببًا لفوات مطلوبك. وحدثني شيخنا: قال ابتدَأني مرض، فقال لي الطبيب: إنَّ مطالعتك وكلامك في العلم يَزيد المرض، فقلتُ له: لا أصبر على ذلك، وأنا أُحاكمك إلى عِلمك: أليست النفس إذا فرحت وسُرَّت قويَت الطبيعة فدفعَت المرض؟! فقال: بلى، فقلت له: فإن نفسي تُسرُّ بالعلم فتَقْوى به الطبيعة، فأجد راحة، فقال: هذا خارج عن علاجنا! أو كما قال[4]. ◙ محمد بن أَحمد بن محمد بن رشد أبو الوَلِيد القُرطبي: حفيد العلامة ابن رُشْد، الفقيه. لم ينشأ بالأندلس مثله كمالاً، وعلمًا، وفضلاً، وكان متواضعًا، منخفِض الجناح، عُني بالعِلم حتى حُكي عنه أنه لم يدَع النَّظر والقراءة مُذْ عقل إلا ليلةَ وفاةِ أبيه، وليلة عُرسِه[5]. ◙ قال الجاحظ: سمعت الحسن اللؤلؤي يقول: غَبَرتُ - أي: مكثتُ - أربعين عامًا ما قِلتُ ولا بِتُّ ولا اتَّكأت إلا والكتابُ موضوعٌ على صدري[6]. ◙ موسى بن مُحَمَّد بن عبدالملك بن سعيد المغربي: قال عنه ابنه علي: ومما شاهدت من عجائبه أنه عاش سبعًا وستين سنة، ولم أرَه يومًا يخلي مطالعة كتاب، أو كَتْب ما يخلده، حتى إن أيام الأعياد لا يُخليها من ذلك، ولقد دخلتُ عليه في يوم عيد وهو في جهد عظيم من الكتب، فقلت له: يا سيدي، أفي هذا اليوم لا تستريح! فنظر إليَّ كالمغضَب، وقال: أظنك لا تُفلح أبدًا! أترى الراحة في غير هذا؟! والله لا أحسب راحةً تبلغ مبلغها[7]. ◙ قال الحاكم: سمعت محمد بن زيد المعدل يقول: سمعت يحيى بن محمد الذهليَّ يقول: دخلتُ على أبي في الصيف الصائف وقتَ القائلة، وهو في بيت كُتبه، وبين يديه السراج، وهو يصنِّف، فقلت: يا أبة، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نَفَّسْتَ عن نفسك! قال: يا بني، تقول لي هذا وأنا مع رسول الله وأصحابِه والتابعين[8]. ◙ أبو عمر أحمد بن عبدالملك الإشبيلي: شيخ فقهاء الأندلس في وقته، كان قد حُبب إليه الدرس مدة عمره لا يَفتُر عنه ليله ونهاره، ورجعَت فيه لذته. ذكر أن صديقًا له قصَده في عيدٍ زائرًا له، فأصابه داخل داره ودربُه مفتوح، فجلس منتظره وأبطأ عليه، فأوصى إليه، فخرج وهو ينظر في كتاب فلم يشعر بصديقه حتى عثَر فيه؛ لاشتغال باله بالكتاب، فتنبَّه حينئذ له، وسلَّم عليه، واعتذر إليه من احتباسه بشَغْله بمسألة عويصة لم يمكنه تركُها حتى فتَحَها الله عليه. فقال له الرجل: في أيام عيد ووقتِ راحةٍ مسنونة؟! فقال: إذا علمتَ بهذه النفس انصَبت إلى هذه المعرفة، والله ما لي راحةٌ ولا لذَّة في غير النظر والقراءة[9]. ◙ قال محمد بن قدامة: دخلت على حبيب بن أوس بقزوين وحواليه من الدفاتر ما غرق فيه، فما يَكاد يُرى! فوقفتُ ساعة لا يَعلم بمكاني لما هو فيه، ثم رفع رأسه فنظر إليَّ فسلم علي، فقلت له: يا أبا تمام، إنك لتَنظر إلى الكتب كثيرًا وتُدمن الدَّرس، فما أصبرَك عليها! فقال: والله ما لي إلفٌ غيرها، ولا لذةٌ سواها[10]. ◙ قال ابن الجهم: إذا استحسنتُ الكتاب ورجوتُ منه الفائدة ورأيت ذلك فيه، فلو تراني وأنا ساعة بعد ساعة أنظر كم بقي من ورَقه؛ مخافة استِنفاد وانقطاع المادَّة مِن قبله، وإن كان المصحفُ عظيم الحجم كثير الورق كثير العدد، فقد تم عَيشي وكمل سروري[11]. ◙ عبدالله بن الحسين العُكْبري المقرئ الفقيه النحوي الضرير: قال عنه ابن النجار: كان محبًّا للاشتغال والإشغال، ليلاً ونهارًا، ما يَمضي عليه ساعة إلا وواحد يَقرأ عليه، أو يُطالع له، حتى ذكر لي: أنه بالليل تقرأ له زوجته في كتب الأدب وغيرها[12]. ◙ محمد بن إبراهيم بن يوسف الشيخ تاج الدين المراكشي الفقيه الشافعي: كان مطموس العينين، يُبصِر بإحداهما قليلاً، وكان يُعطي الأجرة لمن يطالع له[13]. ◙ أحمد بن سليمان بن نصر الله البلقاسي الأزهري الشافعي: قال عنه السخاوي رحمه الله: كان إمامًا علاَّمة قويَّ الحافظة حسَن الفاهمة، مشاركًا في فنون، طَلْق اللسان، محبًّا في العلم والمذاكرة والمباحثة، غير منفكٍّ عن التحصيل؛ بحيث إنه كان يطالع في مشيه، ويُقرئ القراءات في حال أكله؛ خوفًا من ضياع وقته في غيره، أعجوبة في هذا المعنى لا أعلم في وقته مَن يوازيه فيه، طارحًا للتكلُّف، كثير التواضع مع الفقراء، سهمًا على غيرهم، سريع القراءة جدًّا[14]. ◙ أحمد بن عبدالله المهدي أبو جعفر القيرواني: من أهل العناية بالعلم، وكان في الدراسة والمطالعة آية، لا يَكاد يَسقط الكتاب من يده، حتى عند طعامه[15]. ◙ شيخ الإسلام ابن تيمية: ذكر عنه تلميذه الحافظ ابن عبدالهادي حيث قال: "لا تكاد نفسُه تشبع من العلم؛ فلا تروى من المطالعة، ولا تمل من الاشتغال، ولا تكلُّ من البحث"[16]. ◙ أحمد بن علي بن إبراهيم الهيتي الشافعي: قال عنه السخاوي رحمه الله: برع في الفقه، وكثر استحضاره له، بل وللكثير من شرح مسلم للنووي؛ لإدمان نظره فيه، وكان لا يمل من المطالعة والاشتغال، مع الخير والدين، والتواضع والجد[17]. ◙ تقي الدين محمد بن علي بن دقيق العيد: قال عنه السبكي رحمه الله: وأما دأبه في اللَّيل علمًا وعبادَة فأمرٌ عُجاب؛ ربما استوعب اللَّيلة فطالع فيها المجلد أو المجلدين[18]. ◙ محمود بن أحمد بن موسى بن الشهاب الحنفي ويعرف بالعيني: قال عنه السخاوي رحمه الله: كان إمامًا، عالِمًا، علاَّمة، عارفًا بالصرف والعربية وغيرها، حافظًا للتاريخ وللغة، ولا يمل من المطالعة والكتابة[19]. ◙ قال ابن المقري رحمه الله في نفح الطيب عن الحكم المستنصر خليفة قرطبة: قلَّما يوجد كتاب من خزائنه إلا وله فيه قراءة أو نظر في أي فنٍّ كان، ويَكتب فيه نسب المؤلِّف، ومولدَه، ووفاته، ويأتي من بعد ذلك بغرائبَ لا تكاد توجد إلا عنده؛ لعنايته بهذا الشأن[20]. ◙ قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: أنا مدمن قراءة من عهد الصِّغر؛ فقد بدأت قراءة الكتب وعمري تسع سنوات في السنة التي فرَغتُ فيها من حفظ القرآن[21]. ◙ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله؛قال في ذكرياته: فأنا اليوم، وأنا بالأمس، كما كنت في الصغر؛ أُمضي يومي أكثرَه في الدار أقرأ، وربما مر عليَّ يوم أقرأ فيه ثلاثمائة صفحة، ومعدل قراءتي مائة صفحة، من سنة (1340هـ) إلى هذه السنة (1402هـ) اثنتان وستون سنة، احسبوا كم يومًا فيها، واضربوها بمائة تعرفوا كم صفحةً قرأت! أقرأ في كل موضوع، حتى في الموضوعات العلمية، بل والفنية والموسيقيَّة. هذا غير النظر في الجرائد والمجلات[22]. ◙ قال الشيخ العلامة محمود محمد شاكر أبو فهر: قرأتُ الشعر العربي كله أولاً، ثمَّ قرأتُ ما يقع تحت يدي من هذا الإرث العظيم والضخم المتنوِّع؛ من تفسير، وحديث، وفقه، وأصول فقه، وأصول دين (هو علم الكلام)، ومِلَل ونِحَل، إلى بحر زاخِرٍ من النقد، والآداب، والبلاغة، والنحو واللغة، حتى درستُ الفلسفة القديمة، والحسابَ القديم، والجغرافيا القديمة، وكُتُبَ النجوم، وصُوَر الكواكب، والطبَّ القديم، ومُفرَدات الأدوية، حتى قرأتُ البيزرة والبيطرة والفراسة... بل كل ما استطعتُ أن أقف عليه بحمد الله سبحانه، قرأتُ ما تيسَّر لي منه، لا للتمكُّن من هذه العلوم المختلفة؛ بل لكي ألاحظ وأتبيَّن وأُزيحَ الثَّرى عن الخبيءِ والمدفونِ[23]! طرائف ولطائف: ◙ العلامة المحدث الفقيه عبدالحق بن سيف الدين الدهلوي: كان دائم الاشتغال، مكبًّا على المطالعة في دياجير الليالي، حتى إنه قد احترَقَت عمامته غير مرَّة بالسراج الذي كان يجلس أمامه للمطالعة، فما كان يتنبه له حتى تتَّصل النار ببعض شعره[24]! ◙ أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع المصري الشافعي ابن الرفعة: قال ابن حجر رحمه الله: اشتهر بالفقه إلى أن صار يُضرب به المثل، وإذا أطلق الفقيه انصرَف إليه مِن غير مشارك. وكان قد نُدب لمناظرة ابن تيمية، فسُئل ابن تيميَّة عنه بعد ذلك، فقال: رأيتُ شيخًا تتَقاطر فروعُ الشافعية من لحيته. وكان كثير الصدقة مكبًّا على الاشتغال، حتى عرَض له وجعُ المفاصل بحيث كان الثوب إذا لمس جسمَه آلمه! ومع ذلك معه كتابٌ يَنظر إليه، وربما انكب على وجهه وهو يطالع[25]. ◙ عبدالوهاب بن محمد بن عبدالله بن فيروز التميمي النجدي ثم الأحسائي: أخذ عن والده من صغره، فقرأ عليه الحديث ومُصطلَحَه، والنحو والفقه والفرائض، والحساب والجبر والبيان، ومهر في جميع ما قرأ حتى فاق أقرانه، بل ومَن فوقه، وكان ذا حرصٍ واجتهاد إلى الغاية، قليلَ الخروج من المدرسة حتى إنه اتَّفق له سبع سنين لم يخرج منها إلا لصلاة الجمعة، وأما الجماعةُ ففي مسجدها، وأكبَّ على تحصيل العلم وإدمان المطالعة والمراجعة والمذاكرة والمباحَثَة ليلاً ونهارًا، ولم تنصرف هِمتُه إلى غيره أصلاً، حتى إنه لما تزوج بأمرِ والده وإلزامه أخَذ ليلة الدخول معه المحفظة، فلما انصرف عنه الناس نزَّلَ السراج، وقعد يُطالع الدروس التي يريد أن يقرأها في غَدٍ، ويُقَدِّر في نفسه أنه بعد إتمام المطالعة يباشر أهله، فاستغرق في المطالعة إلى أن أذَّن الصبح فتوضأ وخرج للصلاة، وحضر دروس والده من أولها، ولم يعلم والدَه بذلك؛ لكونه لا يُبْصِر، ولما فرغ من الدروس أتى إليه ولَدُه وسَلم عليه، فبارك له وبارك له الحاضرون، وفي الليلة الثانية فعل كفعله بالأمس، ولم يَقرَب أهله من غير قصدٍ للتَّرْك؛ لكن لاشتغاله بالمطالعة، فيقول في نفسه: أطالع الدرس ثم ألتفت إلى الأهل، فيستغرق إلى أن يصبح فأخبَرَت المرأة وليَّها بذلك فذهب وأخبر والده بالقصة، فدعاه والده وعاتبه وأخذ منه المحفظة، وأكد عليه بالإقبال عليها[26]. ◙ الأديب إبراهيم عبدالقادر المازني، المتوفى سنة (1949م): قال رحمه الله: تزوجتُ، وفي صباح ليلة الجلوة دخلتُ مكتبتي وردَدْت الباب، وأدَرتُ عيني في رفوف الكتب، فراقَني منها ديوانُ (شيللي) فتناولتُه، وانحطَطْتُ على كرسيٍّ وشرَعتُ أقرأ، ونسيت الزوجة التي ما مضى عليها في بيتي إلا سوادُ ليلة واحدة، وكانوا يبحثون عني في البيت حيث يظنون أنْ يَجدوني؛ في الحمام، وفي غرفة الاستقبال وفي (المنظرة)، حتى تحت السرير بحَثوا! ولم يخطر لهم قط أني في المكتبة؛ لأني (عريس) جديد، لا يُعقَل في رأيهم أن يَهجُر عروسه هذا الهجر القبيح الفاضح! وكانت أمي في (الكرار) أو المخزن، تعدُّ ما لا أدري لهذا الصباح السعيد، فأنبَأوها أني اختفيتُ كأنما انشقَّت الأرض فابتلعتني، وأنهم بحثوا ونقبوا في كل مكان، فلم يعثروا لي على أثر، فما العمل؟! فضحكَت أمي وقالت: ليس في كل مكان! اذهبوا إلى المكتبة؛ فإنه لا شك فيها. فقالت حماتي - ضاربةً على صدرها بكفها -: في المكتبة؟! يا نهار أسود! هل هذا وقت كتب وكلام فارغ؟! فقالت أمي بجزع: اسمعي.. كل ساعة من ساعات الليل والنهار وقتُ كتب، افهمي هذا وأريحي نفسك؛ فإن كلَّ محاولة لصرفه عن الكتب عبث! فقالت حماتي: "لو كنتُ أعرف هذا!! مسكينة يا بنتي.. وقَعتِ وكان ما كان!"[27]. ◙ قال الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله: كنا في البلاد - أي: في مالي - نتداول الكتاب الواحد مائة رجل؛ وذلك لعدم توفُّر الكتب، وكنا نَقسِم الكتاب الواحد إلى مَلازم؛ كل شخص يأخذ ملزمة ويقرؤها ويحفظها[28]. المرجع: • (الشذرات في أخبار الكتب والكُتاب والمكتبات). • شبكة الألوكة: http://www.alukah.net/library/0/85059/ [1] تقييد العلم (139، 140). [2] ذيل طبقات الحنابلة (3/ 121 رقم 66). [3] صيد الخاطر (358). [4] روضة المحبين؛ لابن القيم (51). [5] تاريخ الإسلام؛ للذهبي (12/ 1039). [6] كتاب الحيوان؛ للجاحظ (1/ 52) جامع بيان العلم وفضله (2/ 204). [7] نفح الطيب (2/ 333) المُغرب في حلى المغرب (2/ 170 رقم 467). [8] السير (12/ 279). [9] ترتيب المدارك (2/ 636). [10] طبقات الشعراء؛ لابن المعتز العباسي (283). [11] كتاب الحيوان؛ للجاحظ (1/ 53). [12] ذيل طبقات الحنابلة (4/ 86 رقم 260) [13] الدرر الكامنة (3/ 300 رقم 803) [14] الضوء اللامع (1/ 311). [15] ترتيب المدارك (2/ 536). [16] العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية (5) [17] الضوء اللامع (2/ 6 رقم 16). [18] طبقات الشافعية الكبرى (9/ 211 رقم 1326). [19] الضوء اللامع (10/ 133 رقم 545). [20] نفح الطيب (1/ 395). [21] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4/ 372) ط دار الغرب الإسلامي. [22] ذكريات؛ للشيخ علي الطنطاوي (1/ 162). [23] رسالة في الطريق إلى ثقافتنا؛ لمحمود شاكر (23). [24] الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر) (5/ 553 رقم 320) [25] الدرر الكامنة (1/ 284 رقم 730). [26] السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة (2/ 681 رقم 416). [27] كتاب سبيل الحياة؛ للمازني (62) ط هنداوي 2012م. [28] المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري؛ رحمه الله (1/ 445 رقم 393). |
العلامات المرجعية |
|
|