|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الهجرة النبوية إلى المدينة
د. راغب السرجاني فأغشيناهم فهم لا يبصرون استنفد رسول الله ![]() ![]() ماذا يفعل رسول الله ![]() ![]() لقد نزل الوحي إلى رسول الله ![]() ![]() وإمعانًا في السخرية من المشركين، أخذ رسول الله ![]() كان من الممكن أن يخرج الرسول ![]() ![]() ![]() وعلى الناحية الأخرى كان من الممكن أن يأخذ الله أبصار المشركين فلا يقع على رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() خلاصة القول: إن حياة الداعية وحياة الناس أجمعين بيد الله ![]() ![]() ![]() ترك رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() نعود إلى بيت رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فتحير القوم، فقام فيهم من يقترح أن يقتحموا البيت على هذا النائم، ولكن اعترض معظمهم على ذلك، أتدرون لماذا؟ لقد قالوا: والله إنها لسُبَّة في العرب أن يُتحدثَ عنا أنْ تسورنا الحيطان على بنات العمِّ، وهتكنا سترَ حرمتنا. سبحان الله! كفار مكّة لا يهتكون ستر البيوت، ولا يقتحمون حرمات الديار. وانتظر المشركون إلى الصباح حتى قام علي بن أبي طالب ![]() علي بن أبي طالب يتحمل الإيذاء وهنا نشاهد الموقف الحكيم من علي بن أبي طالب ![]() أولاً: لم يؤذن بعدُ للمسلمين في القتال إلى هذه اللحظة. ثانيًا: الهَلَكَة محققة لغياب كل المسلمين تقريبًا، واجتماع كل المشركين على بني هاشم. ثالثًا: عليه مهمة عظيمة لم يقم بها بعدُ، وهي ردُّ الأمانات إلى أهلها، ولا بد أن يحافظ على نفسه حتى يقوم بهذه المهمة. أخذ المشركون عليًّا ![]() ![]() فماذا فعل أهل قريش عندما اكتشفوا خروج الرسول ![]() قريش تعلن حالة الطوارئ أعلنت حالة الطوارئ القصوى في مكّة، استنفار عام لكل العناصر المشركة، واتخذت السلطة في مكّة القرارات الآتية: القرار الأول: مداهمة منزل أبي بكر الصّدّيق المتهم بصحبة زعيم المسلمين رسول الله ![]() ![]() ![]() قالت: لا أدري. فرفع أبو جهل يده ولطم خدها حتى أطار قرطها، فعلة شنيعة من سيد مكّة، لكنه لم يفكر أن يدخل البيت ليقلب محتوياته رأسًا على عقب، ليفتش عن الصّدّيق ![]() ![]() كان هذا هو القرار الأول الذي اتخذه زعماء قريش، وهو البحث عن الصّدّيق. القرار الثاني: هو إحكام المراقبة المسلحة على كل مداخل ومخارج مكّة، فلعل الرسول ![]() القرار الثالث: إعلان جائزة كبرى لمن يأتي برسول الله ![]() ![]() القرار الرابع: استخدام قصاصي الأثر لمحاولة تتبع آثار الأقدام في كل الطرق الخارجة من مكّة. لا تحزن إن الله معنا وسبحان الله! مع كل طرق التأمين التي اتبعها رسول الله ![]() ![]() ![]() لم يبقَ إلا أن ينظروا فقط إلى داخل الغار، والغار صغير جدًّا. الرسول يجلس في داخل الغار في سكينه تامة، وكأنه يجلس في بيته، والصّدّيق ![]() ![]() ![]() الله، الله! لو استشعر الدعاة إلى الله هذه المعية لهانت عليهم كل الشدائد، وكل المصاعب، وكل الآلام، بل لهانت عليهم الدنيا بأسرها، لكن الصّدّيق ![]() ![]() ماذا فعل المشركون وهم على باب غار ثور، بعد أن قطعوا هذا المشوار الطويل الصعب، وقد انتهت آثار الأقدام أمام فتحة باب الغار؟! إن الله ![]() ![]() روى الإمام أحمد والطبراني وعبد الرازق والخطيب أن عنكبوتًا قد نسج خيطًا كثيفًا حول الباب، وهذه معجزة ظاهرة، فقال الكفار: لو دخل ها هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه. وهذا الحديث وإن كان ضعيفًا من كل طرقه، إلا أن كثرة طرقه يقوِّي بعضها بعضًا فترفعه إلى درجة الحديث الحسن، أما قصة الحمامتين وقصة الشجرة التي نبتت على باب الغار فهي قصص ضعيفة جدًّا لا تصحّ، وأنا أرى أنه حتى لو لم تصح قصة نسج العنكبوت فهذا إعجاز أيضًا من رب العالمين، إذ كيف لا ينظر الناس في داخل الغار مع كونه مفتوحًا، فسواء نسجت العنكبوت خيوطها أو لم تنسج فهذا دفاع من رب العالمين، والنتيجة واحدة: نجاة الرسول ![]() ![]() مكث الرسول ![]() ![]() أولاً: الخروج ليلاً من الغار. ثانيًا: الإمعان في اتجاه ناحية اليمن. ثالثًا: الاتجاه غربًا ناحية ساحل البحر الأحمر، ثم الاتجاه شمالاً في الطريق الوعر المتفق عليه سابقًا. رابعًا: كانت هذه نقطة تأمينيّة من الصّدّيق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يتمنى أن لو جاء سهم أن يدخل في ظهره أو في صدره، ولا يمسّ رسول الله ![]() سُراقة بن مالك وسِوَارَا كسرى وهكذا سارت القافلة المباركة من مكّة إلى المدينة، وعلى الجانب الآخر نشط الكفار في تحفيز أهل مكّة جميعًا للقبض على رسول الله ![]() بعض الناس رأوا رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فطلب سراقة من رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() وسبحان الله! مرت الأيام، وأسلم سراقة بعد فتح مكّة وحنين، وفتحت بلاد فارس وجاءت الغنائم في عهد عمر بن الخطاب، وفيها سوارا كسرى، فأخرج سراقة كتاب رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() لم يعكر صفو الرحلة بعد ذلك شيء إلى أن اقترب رسول الله ![]() ![]() ![]() المهم أنه في النهاية وصل رسول الله ![]() د. راغب السرجاني |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك على هذا الجهد
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|