اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > التاريخ والحضارة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-05-2015, 12:56 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي عبد الله بن عمرو بن حرام –رضي الله عنه-

عبد الله بن عمرو بن حرام –رضي الله عنه-
محمد بن موسى الشريف



- عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، السلمي –رضي الله عنه-.
- أحد نقباء ليلة العقبة. قال كعب بن مالك –رضي الله عنه-: "ثم خرجنا إلى الحج وواعدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العقبة من أوسط أيام التشريق، فلما فرغنا من الحج، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر سيد من سادتنا أخذناه وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا، فكلمناه وقلنا له: يا أبا جابر إنك سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً للنار غداً، ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إيانا العقبة، قال: فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيباً".
- شهد بدراً، واستشهد يوم أحد.
- عن جابر –رضي الله عنه-: "لما *** أبي يوم أحد، جعلت أكشف عن وجهه، وأبكي، وجعل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهوني وهو لا ينهاني، وجعلت عمتي تبكيه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تبكيه أو لا تبكيه.. ما زالت الملائكة بأجنحتها حتى رفعتموه)).
- قال مالك: "كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد".
- عن جابر –رضي الله عنه-: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج لدفن شهداء أحد قال: ((زملوهم بجراحهم، فأنا شهيد عليهم))، وكفن أبي في نمرة".
- قال ابن سعد: "قالوا: وكان عبد الله أول من *** يوم أحد، وكان عمرو بن الجموح طويلاً، فدفنا معاً عند السيل، فحفر السيل عنهما، وعليهما نمرة، وقد أصاب عبد الله جرح في وجهه، فيده على جرحه، فأميطت يده، فانبعث الدم فردت، فسكن الدم".
- قال جابر –رضي الله عنه-: "فرأيت أبي في حفرته، كأنه نائم، وما تغير من حاله شيء وبين ذلك ست وأربعون سنة، فحولا إلى مكان آخر، وأخرجوا رطاباً يتثنون".
- عن الشعبي: "حدثني جابر –رضي الله عنه- أن أباه توفي وعليه دين، قال: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن أبي ترك عليه ديناً، وليس عندنا إلا ما يخرج من نخلة، فانطلق معي لئلا يفحش عليّ الغرماء، قال: فمشى حول بيدر من بيادر التمر، ودعاه، ثم جلس عليه، فأوفاهم الذي لهم، وبقي مثل الذي أعطاهم".
- طلحة بن خراش، سمع جابراً –رضي الله عنه- يقول: "قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا ً، فقال: يا عبدي! سلني أعطك، قال: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأ*** فيك ثانياً، فقال: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون. قال: يارب! فأبلغ من ورائي، فأنزل الله (ولا تحسبنّ الذي ***وا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)".
المرجع: نزهة الفضلاء (1/59)، والبداية والنهاية (3/158)
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:51 PM.