|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حروف المعاني - حرف الباء والفاء
زياد أبو رجائي حرف الباء: الباء حرف زائدة، وغير زائدة. الإلصاق: وهو أصل معانيها التعدية: وباء التعدية هي القائمة مقام الهمزة، في إيصال معنى اللازم إلى المفعول به؛ وهي الداخلة على الفاعل، فتصيره مفعولاً { ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (البقرة:17) الاستعانة: وباء الاستعانة هي الداخلة على آلة الفعل { أمسكت بالقلم وقطعت بالسكين وتكلمت معه بالهاتف } السببية هي الداخلة على صالح للاستغناء به عن فاعل معداها {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة:22) التعليل: هي التي تصلح غالباً في موضعها (اللام) بدلا منها ويستقيم المعنى. كقوله تعالى " إنكم ظلمتم أنفسكم، باتخاذكم العجل " المصاحبة: وهي أن يحسن في موضعها (مع).وصلاحية وقوع الحال موقعها نحو: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ (النسائ:170) " أي: مع الحق، أو محقاً ( الحال) الظرفية: وهي أن يحسن في موضعها (في) بدلا منها. نحو{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (آل عمران:123) المقابلة: هي الباء الداخلة على الأثمان والأعواض. نحو: اشتريت الفرس بألف المجاوزة: وهي أن يحسن في موضعها (عن) نحو سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (المعارج:1) الاستعلاء: وهي أن يحسن في موضعها (على) نحو {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ(آل عمران:75) التبعيض: وهي أن يحسن في موضعها ( من )التبعيضية نحو {يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (الانسان:6) حرف الفاء : عاطفة، وجوابية، وزائدة. الفاء العاطفة: هي من الحروف التي تشرك في الإعراب والحكم، ومعناها التعقيب. وتفيد الترتيب فإن عطفت مفرداً غير صفة لم تدل على السببية. نحو: قام زيد فعمرو. وإن عطفت جملة، أو صفة، دلت على السببية غالباً. نحو " فوكزه موسى، فقضى عليه " الفاء الجوابية: فمعناها الربط، وتلازمها السببية. قال بعضهم: والترتيب أيضاً، كما ذكر في العاطفة. ثم إن هذه الفاء تكون جواباً لأمرين: أحدهما الشرط ب إن وأخوتها. والثاني ما فيه معنى الشرط نحو أما الفاء الزائدة: فهي الداخلة على خير المبتدأ، إذا تضمن معنى الشرط. نحو: الذي يأتي فله درهم. فهذه الفاء شبيهة بفاء جواب الشرط، لأنها دخلت لتفيد التنصيص على أن الخبر مستحق بالصلة المذكورة. ولو حذفت لاحتمل كون الخبر مستحقاً بغيرها. |
العلامات المرجعية |
|
|