اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-06-2015, 10:04 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي معركة مؤتة وأثرها على المسلمين

معركة مؤتة [1]

وأثرها على المسلمين (1)


هند بنت مصطفى شريفي





سبب المعركة:

أتاح القضاء على الكيان اليهودي في خيبر، التوسع في الجهة الشمالية من جزيرة العرب، وامتداد الدعوة الإسلامية إلى بلاد الشام، وذلك بعد مكاتبة الملوك، وبعث الرسل إليهم حاملين معهم رسالة الإسلام، ليخرجوهم وشعوبهم من ضيق الأديان إلى سعة الإسلام، ومن عبادة العباد إلى عبادة الله وحده.



قرر النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخاذ موقفٍ حاسمٍ إزاء القبائل العربية النصرانية الموالية للروم، بعد المواقف الغادرة التي اتخذها أمراؤهم ضد دعاة الإسلام ورسلهم إلى الشام[2]، وذلك حين بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية بقيادة كعب بن عمير الغفاري[3] رضي الله عنه إلى ذات أطلاح[4] بالبلقاء[5]، لدعوة أهلها إلى الإسلام، فالتقوا بجموع منهم وعرضوا عليهم الإسلام، فلم يستجيبوا لهم، ورشقوهم بالنبال حتى ***وهم، ولم ينج منهم إلا رجل واحد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره خبرهم.[6]



تلى ذلك حادثة م*** الحارث بن عُمير الأزدي[7] - رضي الله عنه - مبعوث الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى ملك بُصرى[8] على يد شُرَحْبيل بن عمرو الغساني[9] [10]، واشتداد ذلك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما في ذلك من استهانة بالمسلمين، وكان من المعروف أن الرسل لا ت***[11]، فقرر النبي - صلى الله عليه وسلم - تأديب هذه القبائل وإعلامها بقوة المسلمين.



السير إلى المعركة، وأحداثها:

ندب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس للجهاد، وذلك في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة، وجهز جيشًا كبيرًا قوامه ثلاثة آلاف مسلم[12]، وهو أكبر جيش إسلامي يبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - خارج المدينة، واختار قادة للجيش من خيرة أصحابه، لهم في الإسلام سبق وفضل، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: ( أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن *** زيد فجعفر، وإن *** جعفر فعبدالله بن رواحة[13]))[14].



و مما يدل على حنكة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الحربية وبعد نظره، أن يولي عدة أمراء للجيش بالترتيب، تحسبا للطوارئ، وذلك منعًا للفوضى واضطراب الجيش و تشتته وهو في أرض بعيدة، وفي مواجهة أعداء مجهولي العدد والقوة، ( وهذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل هذا الاحتياط)[15].



ووقف المسلمون يودعون الجيش، وأوصاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يأتوا م*** الحارث بن عمير - رضي الله عنه - وأن يدعو من هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله وقاتلوهم[16]، وقال لهم: ((اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا ت***وا وليدًا..))[17].



ومشى المسلمون يشيعون الجيش ويودعونه، تتعالى أصواتهم بالدعاء لهمصحبكم الله ودفع عنكم وردكم إلينا صالحين)[18].



ومضى المجاهدون وقلوبهم معلقة بالجنة والشهادة، مستعينين بالله فهم مقدمون على حرب مع عدو شرس، لم يسبق لهم مواجهته بمثل هذا الجمع، وقد خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، فقال ابن رواحة رضي الله عنه:



لكنني أسأل الرحمن مغفرةً
وضربة ذات فَرْغ تقذف الزَّبدا[19]



وبلغت أنباء جيش المسلمين الروم، فجهزوا جيشًا بلغ مائة ألف مقاتل، ونزلوا بالبلقاء، وانضم إليهم من القبائل العربية المتنصرة هناك مائة ألف أخرى، ونزل المسلمون في معان[20]، وفوجئوا هناك بما لم يكن في الحسبان، جيش كثيف عرمرم، وبينهم وبين المدينة مسافة طويلة، فتشاوروا فيما بينهم، فاقترح بعضهم أن يكتبوا للرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدد عدوهم، فيمدهم بمدد أو يأمرهم بما شاء.



ثم حسم الموقف عبدالله بن رواحة رضي الله عنه حين ذكرهم بسبب خروجهم، ورغبهم في نيل الشهادة في سبيل الله، واستثار الإيمان الكامن في قلوبهم، فقال: (يا قوم، والله إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون، الشهادة، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ولا نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين، إما ظهور وإما شهادة)[21].



واستجاب الجيش لابن رواحة - رضي الله عنه - ورغم الفرق الكبير بين الجيشين، لم يعترض عليه أحد من المسلمين، ولم يحدث انقسام في الجيش، بل ألهب خطابه حماسهم، وحفزهم لقتال الكفار، تدفعهم عقيدتهم الصادقة ويقينهم بأن ما عند الله خير وأبقى.



ثم تحرك الجيش الإسلامي حتى وصل إلى مؤتة، ورصَّ قائدهم الصفوف، وأخذوا أسلحتهم، والتحمت صفوف المسلمين بالكفار، وقاتل المسلمون ببسالة، مضحِّين بأرواحهم، مقبلين غير مدبرين، وقاتل زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو يحمل راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى اخترقت جسده رماح الأعداء، فسقط شهيدا.



فتناول منه الراية جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقاتل بها حتى إذا اشتدت ضراوة القتال، نزل عن فرسه فعقرها، ثم قاتل القوم مترجلا وهو يحمل الراية بيمينه فقطعت يمينه، فأخذها بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه خوفا من أن تقع -لأن وقوع الراية دليل هزيمة الجيش، وبوقوعها تنهار معنويات المقاتلين-[22]، حتى أثخنته الجراح، ويقال إن رجلا من الروم ضربه يومئذ ضربة فقطعه نصفين، فوقع شهيدا - رضي الله عنه - وبه أكثر من تسعين ضربة[23].



واستلم الراية بعده الأمير الثالث، عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - فأخذ يستحث نفسه وتردد قليلا، وهو يقول:



أقسمت يا نفسُ لتَنزِلنَّه
لتنْزِلِنَّ أو لتكْرَهنَّه

إن أجْلبَ الناسُ[24] وشدُّوا الرَّنَّة
مالي أراك تكرهين الجنة

قد طالما قد كنتِ مطمئنَّة
هل أنت إلا نُطْفة في شَنَّه[25]



وقاتل براية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى استشهد كصاحبيه[26].



ووقع في الجيش اضطراب شديد بعد فقده لقادته الثلاثة، وتراجع المسلمون[27]، حتى أخذ الراية ثابت بن أقرم أخو بني عجلان[28] - رضي الله عنه - وصاح بالمسلمين كي يجتمعوا ويختاروا لهم أميراً، فاختاروه فأبى، ثم اصطلحوا على خالد بن الوليد رضي الله عنه وسلمه الراية،( وثابت رضي الله عنه أبى القيادة لا نكوصا عن الموت، بل شعورا بوجود الأكفأِ منه في الجماعة، وحملانه الراية خشية أن تسقط من آيات الجرأة في هذا الموقف العصيب)[29]، وهذه هي أول معركة يشترك فيها خالد بن الوليد بعد إسلامه[30]، كما أنها المرة الأولى التي وُضع فيها في اختبار كهذا، بأن يكون قائدا للجيش المسلم.



وفي المدينة تعلقت قلوب المسلمين بالأحداث الجارية في ساحة المعركة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يحدثهم بخبر الجيش، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس، قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: ((أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب -وعيناه تذرفان- حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم))[31]، فبشرهم بالفتح على يد خالد بن الوليد - رضي الله عنه - الذي ظهرت عبقريته الحربية وخبرته القتالية في هذه المعركة، فاستحق بجدارة هذا الوسام الشريف الذي سماه به رسول الله - صلى الله عليه وسلم.



وقد أبلى خالد رضي الله عنه في القتال بلاء عظيما، يصف ذلك ويقول: (لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية)[32]، وقد تجلت حكمته، ومعرفته بسياسة الحروب، عندما أدرك خطورة موقف المسلمين، فصار هدفه إنقاذ الجيش من الهلاك والإبادة الشاملة التي قد يتعرض لها، إذا استمر القتال، وإخراج الجيش من دائرة القتال بنظام وحكمة، لأن الانهزام بالجيش سيعرضه لملاحقة الأعداء وبالتالي سقوط كثير من ال***ى، فانتهج خطة حكيمة، إذ غيَّر مواقع فرق الجيش، فأبدل الساقة مع المقدمة، وأبدل الميمنة مع الميسرة، ليوهم الأعداء بأن هناك مددا للمسلمين، وقد أفلحت الخطة، وانكشف الروم منهزمين[33]، وتم الفتح على يدي خالد بن الوليد، وتمكن من الانسحاب بالجيش دون أن يتكبد المسلمون خسائر تذكر على الرغم من أن حركة الانسحاب من أصعب الحركات العسكرية، لاحتمال انقلاب الانسحاب إلى هزيمة وخسائر فادحة،[34] وذلك إذا فكر الروم في مطاردة المنهزمين وتطويقهم.



نتيجة المعركة:

تضاربت الروايات في نتيجة هذه المعركة[35]: فرأى البعض: أن النصر كان للمسلمين، ورأى البعض الآخر: أنه كان للروم، والفريق الثالث رأى: أن كل فئة انحازت عن الأخرى.



وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن الاختلاف في المراد بقوله - صلى الله عليه وسلم - عن خالد رضي الله عنه: ((حتى فتح الله عليه)) هل كان هناك قتال فيه هزيمة للمشركين، أو المراد بالفتح انحياز خالد بالمسلمين حتى رجعوا سالمين. ثم قال: يمكن الجمع بأن خالدا لما حاز بالمسلمين بات، ثم أصبح وقد غير هيئة العسكر، وتوهم العدو أنهم قد جاء لهم مدد، حمل عليهم خالد حينئذ، فولوا فلم يتبعهم، ورأى الرجوع بالمسلمين هي الغنيمة الكبرى[36]، ولعل هذا الرأي هو الصحيح، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((حتى فتح الله عليه))، فقد كان ظفراً ونصراً، أن يرجع بقية أفراد الجيش سالمين، وبخسائر طفيفة بعد تلك التجربة العصيبة، مع الإثخان في الروم وإصابتهم ب***ى وجرحى، غير أنه ظفر الجولة ونصر الحملة الصادقة، لا ظفر الميدان أو نصر الموقعة الحاسمة[37].



ولما اقترب الجيش من المدينة، بعد أن فتح الله عليهم، تلقاهم المسلمون ومعهم الصبيان يشتدُّون، والرسول - صلى الله عليه وسلم - مقبل مع القوم على دابة فقال: ((خذوا الصبيان فاحملوهم، وأعطوني ابن جعفر)) فأُتي بعبد الله فأخذه وحمله بين يديه.



وبدا للناس في ظاهر الأمر أن انسحاب الجيش من أرض المعركة كان عن هزيمة، فصاحوا بالجيش وجعلوا يحثون التراب في وجوههم ويقولون: يا فرّار فررتم في سبيل الله. فبرأهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه التهمة وأثنى عليهم وقال: ((ليسوا بالفرّار، ولكنهم الكرّار إن شاء الله تعالى)).[38]




[1] قرية من قرى البلقاء في حدود الشام، بها كانت تطبع السيوف وإليها تنسب المشرفية من السيوف، وهي بلدة أردنية تقع جنوب الكرك على يسار المتجه من معان إلى عمَّان، قربها مكان يدعى المزار، وهو قبر جعفر الطيار رضي الله عنه. بتصرف، معجم البلدان 5/219، ومعجم المعالم الجغرافية ص 304.
[2] بتصرف، دراسة في السيرة ص 294.
[3] كعب بن عمير الغفاري من كبار الصحابة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد بعثه المرة بعد المرة أميراً على السرايا، ثم بعثه إلى ذات أطلاح في السنة الثامنة فقُتل أصحابه جميعا، وتحامل هو حتى بلغ المدينة، وقيل أنه *** وأن الذي نجا هو عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين. بتصرف، الاستيعاب 3/292، والإصابة 3/301.
[4] موضع من وراء ذات القرى إلى المدينة، ولم يقف المؤلف على من يعرفها اليوم. بتصرف، معجم البلدان 1/218. ومعجم المعالم الجغرافية ص 31.
[5] إقليم من أرض الشام، في الأردن، تتوسطه مدينة عمَّان، ومنطقته جبلية عالية، فيها قرى كثيرة ومزارع واسعة. بتصرف، معجم البلدان 1/489، ومعجم المعالم الجغرافية ص 49.
[6] وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثمان للهجرة، انظر المغازي: الواقدي 2/752، والطبقات الكبرى 2/127، وعيون الأثر 2/197.
[7] هو الحارث بن عمير الأزدي اللِهْبي، بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ملك بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة، عرض له شُرَحبيل بن عمرو الغساني، فلما عرف أنه من رسل محمد صلى الله عليه وسلم أوثقه رباطاً وضرب عنقهً رضي الله عنه، ولم ي*** لرسول الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره، بتصرف، المغازي: الواقدي 2/755، الإصابة 1/286.
[8] هو الحارث (أو الحرث) بن أبي شمر الغساني، ملك عربي متنصر يحكم بأمر الرومان منطقة الجولان وبصرى والمناطق الممتدة جنوبا حتى حدود جزيرة العرب، وقد ذكره ابن اسحق ضمن الملوك الذين أرسل لهم رسول الله صلى الله عليه وسل وقال عنه الحرث بن أبي شمر الغساني ملك تخوم الشام. انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/279، والأعلام: الزركلي 2/155، وغزوة مؤتة: محمد أحمد باشميل ص 251 دار الفكر ط:2 1394 هـ 1974 م. وبصرى كانت مدينة في حوران ، وهي اليوم آثار قرب مدينة درعة، وحوران إقليم من بلاد الشام يشمل المنطقة الواقعة بين عمان ودمشق. انظر معجم البلدان 1/441، ومعجم المعالم الجغرافية ص 43.
[9] هو أحد الأمراء العاملين على البلقاء، وهو تابع للملك الحارث بن أبي شمر الغساني. انظر الرحيق المختوم ص 387، وانظر غزوة مؤتة: محمد الباشميل ص 252.
[10] انظر المغازي: الواقدي 2/755، وزاد المعاد 3/381، والطبقات الكبرى 2/ 128، وعيون الأثر 2/ 198، والسيرة الحلبية 2/ 786. وغير ذلك من كتب السيرة إلا ابن اسحق في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر فيها سببا مباشراً لمعركة مؤتة. وهذا ما رجحه د. أكرم العمري في السيرة النبوية الصحيحة 2/467، حيث ذكر انفراد الواقدي بذكر السبب المباشر لهذه الغزوة، وهذا يضعف الخبر، وكذلك بين أن غزو القبائل العربية في أطراف الشام وإخضاعها وتوسيع الرقعة الإسلامية من مستلزمات تشريع الجهاد بصرف النظر عن الأسباب المباشرة. وأقول -والله أعلم- لعل تكرار اعتداء النصارى العرب على المسلمين كان دافعا للرسول صلى الله عليه وسلم بتعجيل هذه الخطوة، التي كان من الممكن تأجيلها حتى تستتب الأمور في الجزيرة العربية، ويتم فيها القضاء على الوثنية قضاءً تاماً.
[11] انظر خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم: الشيخ محمد أبو زهرة 2/1139، المكتبة العصرية، صيدا -بيروت، ط: بدون 1399ه 1979م.
[12] انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 3/427.
[13] هو عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يكنى أبا محمد وليبس له عقب، من كتاب الأنصار ومن السابقين الأولين للإسلام، وأحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدراً وما بعدها إلى أن استشهد بمؤتة ، مناقبه كثيرة رضي الله عنه .بتصرف، سير أعلام النبلاء 1/230، والإصابة 2/306.
[14] صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة مؤتة من أرض الشام 5/87.
[15] السيرة النبوية الصحيحة 2/467.
[16] الطبقات الكبرى 2/128، ومختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم: الشيخ محمد بن عبدالوهاب ص 286، دار العربية للطباعة والنشر بيروت لبنان، ط: بدون 1375ه 1956م.
[17] روى الإمام مسلم هذه الوصية في كتاب الجهاد والسير باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو، ولم يثبت فيها غزوة بعينها، وذكرها هنا الواقدي في المغازي 2/757، والمباركفوري في الرحيق المختوم ص 388.
[18] سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/428 ، وعيون الأثر 2/199.
[19] ذات فرغ: يعني واسعة، والزبد: أصله ما يعلو الماء إذا غلا، و أراد ههنا ما يعلو الدم الذي ينفجر من الطعنة. حاشية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 3/428.
[20] مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز وهي في الأردن وتبعد عن عمان 212 كيلا جنوبا. بتصرف، معجم البلدان 5/153، ومعجم المعالم الجغرافية ص 300.
[21] سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 3/430، وانظر المغازي: الواقدي 2/760، وعيون الأثر 2/ 199، والكامل في التاريخ ‌ 2/159، و التاريخ الإسلامي 2/234.
[22] بتصرف، التاريخ الإسلامي 2/336.
[23] روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في ال***ى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية) كتاب المغازي باب غزوة مؤتة 5/ 87.
[24] أجلب عليه: إذا صاح به واستحثه. النهاية في غريب الحديث 1/282.
[25] يقال للماء الكثير والقليل: نطفة وهو بالقليل أخص. النهاية في غريب الحديث 5/74. والشنة: جمعها شنان: وهي الأسقية الخلقة. المرجع السابق 2/506.
[26] انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 3/ 435، وتاريخ الطبري 3/40.
[27] روى ابن سعد في الطبقات حال المسلمين فقال: (ثم انهزم المسلمون أسوأ هزيمة رأيتها قط، حتى لم أر اثنين جميعا) 2/130، وانظر المغازي: الواقدي 2/ 763.
[28] هو ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان البلوي حليف الأنصار، من البدريين، *** سنة 11 ه في حروب الردة، ***ه طلحة بن خويلد الأسدي هو وعكاشة بن محصن، ثم أسلم بعد رضي الله عن الصحابة أجمعين. بتصرف، الاستيعاب 1/191، والإصابة 1/190.
[29] فقه السيرة: محمد الغزالي ص 398.
[30] وقد كان إسلامه في صفر سنة ثمان، انظر سير أعلام النبلاء 1/ 366.
[31] صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة مؤته 5/ 87.
[32] المرجع السابق 5/ 87.
[33] انظر المغازي: الواقدي 2/ 764، والسيرة الحلبية 2/788، وغزوة مؤتة: محمد باشميل ص 321.
[34] بتصرف، الرسول القائد ص 308.
[35] روى الإمام البخاري أن الهزيمة كانت على الروم وحكى ابن اسحق 3/ 435، وابن الأثير في الكامل 2/ 160، وابن سيد الناس في عيون الأثر 2/ 201، أن كل فئة انحازت عن الأخرى واختار ذلك ابن القيم في زاد المعاد 3/ 383، وروى الواقدي في المغازي 2/ 763 وابن سعد في الطبقات 2/ 129 أن الهزيمة على المسلمين، ثم روى ابن سعد انتصارهم ص 130. وقد ذكر الحافظ ابن كثير تفصيل الأقوال ورجح بينها في البداية والنهاية، وجمع بين الأقوال بأن خالدا لما أخذ الراية حاش بالقوم المسلمين حتى خلصهم من أيدي الكافرين، فلما أصبح وحول الجيش ميمنة وميسرة ومقدمة وساقة كما ذكره الواقدي- توهم الروم أن ذلك عن مدد جاء إلى المسلمين، فلما حمل عليهم خالد هزموهم بإذن الله، 4/246-250 .
[36] انظر فتح الباري 7/ 514.
[37] بتصرف، خالد بن الوليد: صادق إبراهيم عرجون ص 71، الدار السعودية، ط:3، 1401ه 1981م.
[38] سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 3/ 438. وقد اعترض الحافظ ابن كثير على هذه الرواية، وذكر أن هذا الاستقبال كان للذين فروا حين التقى الجمعان، أما بقية الجيش فلم يفروا، بل نصروا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء تلقاهم المسلمون إكراما وإعظاما، انظر البداية والنهاية 4/248.






رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:19 PM.