اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-06-2015, 10:58 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New مارست الحرام وأشعر بالخوف من الأمراض!


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله

أرجو المساعدة بشكل عاجل؛ فقد وقعت في خطأ كبير، وهو أني قمت بممارسة الزنى أول مرة، وأنا نادم جدًا، وقمت بها من غير استعمال الواقي الذكري، وأنا خائف من أن يكون أصابني مرض، هل يوجد حل حاليًا أو مضاد مثلا أم أنتظر قدري فقط؟




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Salem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك أيها الأخ الحبيب، نسأل الله أن يتوب عليك، وأن يغفر ذنبك، ويحصن فرجك، ويطهر قلبك.

نحن لم نفهم أيها الحبيب أولاً سبب الندم الذي ذكرت أنك قد أحدثته، وأنك نادم جداً بما فعلت، ونرجو -إن شاء الله- أن يكون هذا الندم باعثه الخوف من عقاب الله تعالى، وهذا جزء مهم من التوبة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الندم توبة )، والذي يبعث على الندم -أيها الحبيب- هو أن يدرك الإنسان ويتيقن أن لهذه الذنوب عقوبات تنتظر أصحابها، فقد توعد الله عز وجل على الزنا بعقوبات أليمة، فقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في وصف عباد الرحمن: {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا* إلا من تاب }.

وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن عقوبات يتعرض لها الزناة والزواني تنخلع لها القلوب من الخوف، وأخبرنا أنهم في حياتهم البرزخية -أي ما بين الموت وقيام الناس يوم القيامة لرب العالمين- يعذب الزناة والزواني بعذاب أليم، فإنهم يجمعون في مثل التنور وتوقد النار من تحتهم، فترتفع بهم هذه النار بلهبها، وهم يتضاغون -أي يصيحون- ثم تخفت هذه النار فيسقطون، ثم توقد النار ثانيةً، وهكذا، ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة عن هذا المنظر الذي رآه، قال من هؤلاء؟ قيل له هؤلاء الزناة والزواني، فالعقاب شديد -أيها الحبيب- والفضيحة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة أمر عسير.

هذه الأمور هي التي توجب الخوف، وتولد الندم في القلب، وعليك أن تستحضرها ليحصل لك هذا الندم على فعل هذه الفاحشة التي سماها الله عز وجل فاحشة، وحكم عليها بأنها أسوأ سبيل فقال سبحانه وتعالى: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}.

تب إلى الله تعالى، والتوبة تعني: الندم على فعلك، وأن تعزم على أن لا ترجع إليه في المستقبل، مع ترك هذا الذنب، فإذا فعلت هذه الأمور الثلاثة، فإن الله تعالى يقبل توبتك؛ لأنه قد قال في كتابه الكريم{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده}.

ويمحو الله عز وجل ذنبك فقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وتنقلب إلى حبيب لله فإن الله أخبر في كتابه الكريم فقال: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }.

بادر إلى المسارعة إلى عفو الله ومغفرته قبل أن تندم حين لا ينفعك الندم، نسال الله تعالى أن يأخذ بيدك على كل خير.
++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة الشيخ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية، وتليها إجابة د. سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
++++++++++++++++++++++
بالإمكان أن يحدث انتقال أي نوع من الأمراض الانتقالية، أو قد لا يحدث شيء، وليس هناك علاج أو مضاد يستعمل دون أن يكون هناك أعراض وتشخيص.

وفي حالتك هذه عليك أن تنتظر ما لا يقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ الواقعة لتعمل تحاليل الإيدز والكبد الوبائي والزهري.

وإذا اتضحت أعراض قبل ذلك مثل إفرازات ذكرية، أو حرقان البول، عليك أن تعمل بعض التحاليل التي تخص الأعراض في حينها.

حفظك الله من كل سوء.
__________________
  #2  
قديم 21-06-2015, 02:54 PM
Fares Ne3matallah Fares Ne3matallah غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
Fares Ne3matallah is on a distinguished road
افتراضي

اما بموضوع التوبة فاسل شيخ عالم وحكيم قبل ان تلقى ربك
واما بموضوع المرض امممم ان شاء الله يحفظك

اللهم اغر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:29 AM.