هل

gomaa · #1 11-03-2006, 02:30 AM

كانت واثقة من نفسها
لم تؤذى أحد قط
ليس بينها وبين أحد إلا كل ود ومحبه
أتعلم
أتعلم أتها قتلت بأسم الأسلام
يا الله كم نسئ بجهلنا للأسلام
لا أملك غير أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يسئ للإسلام بالقتل والسفك للمسلمين العزل
هل رأيت فى عهد الرسول أو الصحابه أو التابعين قتلت إمراءة وحتى ولو غير مسلمه
فما بالك بالمسلمه
والله أنه لعار على المسلمين أن يقتلوا نسائهم بهذه الصوره والله أن هذا ليس من الدين الإسلامى
أى علما" تعلموه وأى شرع يحكمون به أن أخر شئ أوصنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء
والله لا أدرى كيف وصلنا لتلك المرحلة

وهذه وقائع القصة كما ذكرتها الصحف
على لسان زميل لها

لقد توجهنا من مدينة كركوك في حوالي الساعه الثانيه عشر ونصف ضهرا سالكين طريق كركوك تكريت انا والمرحومه اطوار بهجة مع عدنان خير الله مهندس البث والمصور خالد وصلنا الى مدينة تكريت في حوالي الساعه الثانيه ضهرا وتوجهنا الى مدينة سامراء سالكين طريق الدور سامراء وقد توقفنا في تمام الساعه الثانيه ونصف قرب قرية ابو دلف لكي تبث اطوار ماجرا في مدينة سامراء لقناة العربيه (مباشر) في تمام الساعه الثالثه ...المهم اكملنا المباشر ورتبنا اغراضنا وتحركنا من قرية ابو دلف في تمام الساعه الثاله ونصف علما اننا نصطحب برفقتنا عربة بث (أيس ان جي) وهيا عربا فان فوقها صحن كصحن الستلايت اي ان السياره جدا غريبه ...توجهنا الى بوابة مدينة سامراء الشماليه اذ منعونا قوات المغاوير التابعه لوزارة الداخليه كما تسما واخبرونا انه من المستحيل الدخول الى مدينة سامراء وطلبو منا الابتعاد عن الصيطره اذ عدنا ادراجنا واذ نشاهد عدد من المواطنين متجمهرين قرب احد محطات تعبة الوقود المعرفه باسم محطة تعبئة الطيب اذ ان الناس المتجمهرين هم كانوا من اهل مدينة سامرء لم يسمح لهم بالدخول الى المدينه بسب الانفجارات التي لحقت بعلي الهادي وحسن العسكري رضوان الله عليهم ...بدءنا بالتصوير اذا انزلنا عدتنا من كامرات ومايكات وبدنا بتسجيل ارائهم حول الانفجار وبدء المواطنون يرون ماشاهدوا وهنا كثرت القصص والاقاويل وكنا انا واطوار نستعد للمباشر الذي كان مهيء لاطوار في تمام الساعه الرابعه والنصف ولسوء الحض لم يتمكن المهندس المرحوم عدنان خير الله من تامين اشاره مع دبي حتى الساعه السادسه الاربع تمكنا اخيرا من ايجاد الاشاره واكمنا المباشر في تمام الساعه السادسه وخمس دقائق واثناء ترتيب الاغراض المبعثه من اسلاك وكامرات واذا اللحضه الحاسمه سياره نوع بيكم تيوتا تك قمارا لون ابيض يقتادها مسلحين اثني غير ملثمين وقبل ان تقف السياره بدؤ باطلاق النار واول سؤالهم كان (اين المذيعه) .....لحضات عندما اتذكرها اتئلم .... المهم كررو سؤالهم وهم يطلقون النار في السماء لتفرقة المواطنين المحتشدين حولنا هنا سحبني من يدي احد المواطنين وقال (اركض .قلت له اصدقائي . قال اركض) ركضت معه خلف حسب ما اتذكر صبه كونكريتيه وهنا رأيت مشهد المصور خالد قال لاحد المسلحين (احنا جماعة العربيه ليش تضربونا) فلم يعر المسلح اي اهميه للمصور خالد وبقا يبحث عن المذيعه وفي هذه الاثناء عاد الي نفس المواطن وقال لي (مو كتلك اركض شنوا انت بايع عمرك اركض) سمعت كلامه وركضت معه الى احدا القرا المجاوره استقبلني اهالي القريه ورحبو بي وارادو ان يخبوؤني في منازلهم انا رفضت واخبرتهم ان يوصلوني اقرب سيطره او مركز للشرطه كي اخبر عن الحادث القروين اوصلوني الى احدا نقاط التفتيش ثم ابلغت عن الحاله هنا نضع علامة استفهام وعلامه جدا كبيرا وهي منذ هجوم المسلحين الى ان وصلت ابلغت عن الحادث كان قد مضى خمس وعشرن دقيقه فقط اذ كان الاجراء جدا بطيء فقط اسئله دون تحرك دون ان تخرج اي دوريه من الشرطه او الجيش من الساعه السادسه ونصف مساء الى الساعه الخامسه فجرا فقط اسئله كل دقيقه والاخره يتصل احد الضباط ويقول انا من المكان الفلاني اروي لي ماحصل واروي ثم يقول الحمدلله على السلامه وفقط لاغير اخير وفي تمام الساعه الخامسه فجرا اتصل ضابط وقال لي سوف نخرج دوريه اخيرا اقتنعوا ان يخرجو دوريه للبحث عنهم في اي دوله يكون فيها هاكذا النضام في اي دوله لااعلم الله اكبر كم الدم العراقي رخيص الله اكبر .... وبعد ساعتين اذا يخبرون عن العثور عن الجثث انهيار اصاب عقلي وقلبي لم اصدق ذهبت الى مستشفى تكريت بعد ان احضروهم من سامراء عندما رأيتهم تمزقت من الالم على ما حصل لزميلتي اطوار بهجة والكادر ثم عدت الى مدينتي .