|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كتاب لكشف المستور «الحلقة الأولى».. الجماعة تعلن التخلص من مبارك في 2009.. حماس والقوى السياسية وسائل الإرهابية للوصول لـ25 يناير... ومرض مبارك يسهِّل المهمة ![]() عبدالرحمن عباس هذه الجريمة التي نتصدى لها هي أكبر من جريمة اقتحام منظم ومدبر ومخطط لعدد من السجون وتهريب قيادات لجماعة الإخوان وجماعات أخرى وعناصر تنتمي لحزب الله اللبناني وحركة حماس مع أكثر من 23 ألف مسجون جنائي روعوا المواطنين وقتا طويلا وأثارو الفوضى في ربوع البلاد. وهي أكبر من جريمة تفريط وطني ضخم وهائل بتقديم تنازلات للولايات المتحدة وبالتالي إسرائيل حتى يوافق الأمريكان على وصول جماعة الإخوان للحكم في مصر وعدد من الدول العربية في وثيقة مكتوبة قدمتها الجماعة ممهورة بتوقيع كل من مرشدها محمد بديع ونائب مرشدها خيرت الشاطر للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر كما كشف هو نفسه ذلك مؤخرا. نحن هنا لا نناقش الأمر قانونيًّا أي لا نبحث من هو المدان بحكم قانون العقوبات ومن هو غير المدان في هذه الجريمة فهذا ليس من اختصاصنا ولا شأننا وإنما نقدم للقراء تحليلًا سياسيًّا لوقائع أخطر وأهم جريمة في عصرنا الحديث وقعت في بلادنا وشارك فيها بالتخطيط الإخوان والأمريكان وشارك فيها بالتنفيذ جماعات أخرى خارج الحدود. كانت تلك مقدمة الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، في كتابه الصادر عن دار الهلال تحت عنوان "اغتيال مصر مؤامرة الإخوان والأمريكان"، والذي يتناول فيه بالوثائق الرسمية المؤامرة التي تعرضت لها مصر خلال الأعوام الماضية ووثائق قضيتي التخابر واختراق الحدود واقتحام السجون التي تعرضت لها مصر أثناء 25 يناير. بداية الكتاب ويحاول شهيب خلال صفحات الكتاب البالغة 509 صفحات، أن يلقي الضوء على ما حدث خلال السنوات الماضية، بعد أن أصدر كتابين أحدهما حمل عنوان "الساعات الأخيرة لحكم مبارك"، بينما حمل الثاني عنوان "الساعات الأخيرة لحكم مرسي"، ويتناول خلال «اغتيال مصر» كيف بدأت المؤامرة منذ عام 2009 لا من 2011 كما يعتقد البعض. لم يكن الكتاب ضمن خطة شهيب، هكذا يقول في حديثه فقد كان لديه مخطط لكتابين فقط أحدهما عن تجربة الخصخصة المصرية، والآخر عن تجربته في بلاط صاحبة الجلالة الذي اكتسب شهيب بتاريخه الصحفي خبرة في كل الأنواع من صحافة مستقلة وحزبية وشهرية. الجماعة تقرر إسقاط مبارك «إسقاط مبارك أصبح مطروحًا الآن» بتلك الجملة بدأ شهيب الفصل الأول الذي حمل عنوان "عام 2009 الإخوان يقررون إسقاط مبارك" وهو الفصل الذي أثبت فيه الكاتب أن ما حدث بعد 30 يونيو أو 25 يناير لم يكن من فراغ من خلال تصريحات الجماعة ولقاءاتهم الخارجية. لماذا عام 2009؟ هنا يجيب عبدالقادر شهيب على السؤال من أكثر من ناحية، فيقول "كان عام 2009 هو العام الذي سبقه خمس سنوات من نسج علاقات الجماعة مع الأمريكان والوصول إلى تفاهمات حصلوا بها على موافقة أمريكية على وصولهم إلى الحكم وكانت تتم الاتصالات تحت ستار تمثيلهم في البرلمان كما تمت الاتصالات من خلال المراكز البحثية التي ترتبط بعلاقات مع المخابرات الأمريكية كما كشف تقرير هيئة لأمن القومي عن لقاءات بين خيرت الشاطر ومراكز بحثية. سيطرة التيار القطبي سبب آخر كما أورده الكاتب هو نجاح الإخوان في إنجاز الترتيبات الداخلية لهم والتي أفضت إلى إحكام وسيطرة مجموعة تنتمي للتيار القطبي على الجماعة والتحكم في قيادتها وهو ما كشفه تسجيل بين خالد مشغل زعيم حركة حماس وعدد من قيادات حزب الوسط منهم أبو العلا الماضي في كيف استخدم الشاطر شركة سلسبيل في فرض تنظيم مواز ينافس أبو الفتوح وكيف نجح في بسط سيطرته. سبب ثالث جاء بالتزامن مع تلك الأسباب وهو التنسيق الكامل مع حركة حماس وحجز دور لهم بعد التخلص من مبارك ووصل التعاون إلى تدريب أعضاء الإخوان داخل غزة وهو ما رصده تقرير لهيئة الأمن القومي ضمن القضية رقم 500 وهو يؤكد قيام عبدالحي حسين الفرماوي أستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بقيام تجنيد طلاب الإخوان وتدريبهم على تصنيع المتفجرات. اختراق الكيانات السياسية كانت سببًا آخر لاتخاذ هذا القرار عام 2009، فيقول شهيب كيف أن الجماعة اخترقت الحركات السياسية في هذ الوقت كحركة كفاية و6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير، وكيف أصبحت نافذة فيه، بالإضافة إلى أن حالة نظام مبارك لم تكن على ما يرام فقد تعرض مبارك إلى أكثر من أزمة صحية. كواليس أخرى يكشفها شهيب في فصله الأول الذي ألقى فيه نظرة عامة على تاريخ جماعة الإخوان منذ مؤسسها حسن البنا وسلوكها وطموحها للسلطة، فيعرض الكاتب بعضًا من أقوال المتهمين في القضايا، والتي تؤكد الأمر. أقوال المقدم محمد مبروك أما عن اختيار عام 2009 فيقول الكاتب إنه في التقرير الذي أعده المرحوم المقدم محمد مبروك ضابط الأمن القومي كشف القيادي الإخواني الطبيب حازم فاروق أنه خلال مشاركته في مؤتمر منتدي بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الإمبريالية الذي عقد في عام 2009 دار نقاش بين ابوهشام مسئول اللجان بحركة حماس والذي قال لحازم "إن الموقف السياسي في مصر أصبح غير محتمل وصار يمثل تهديدًا لبقاء جماعة الإخوان ولا بد أن تتحرك الجماعة فكان رد حازم "إسقاط النظام المصري أصبح مطروحا الآن لدى قيادة الجماعة". واقعة أخرى يكشفها الكتاب وذلك من خلال الحوار الذي دار بين حمدي حسن أحد قادة الجماعة وبين الضابط أحمد عبدالحميد نجم الذي استقبل أعضاء الإخوان في سجن «2 صحراوي» بوادي النطرون، فقال حمدي حسن للضابط سوف نخرج اليوم 29 يناير أو غدا 30 يناير فرد عليه الضابط: هو في حد يدخل السجن ويخرج النهاردة أو غدا فكان رد القيادي الإخواني "نعم وسنشكل الحكومة ولن يكون هناك حاجة اسمها أمن الدولة". باقي الكواليس ووثاثق التخابر يكشفها الكاتب في الفصل المقبل يتبع |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بإذن الله مصر محروسة
شكرا على الموضوع استاذى الفاضل |
#3
|
||||
|
||||
![]()
اللهم احمى مصر والمصريين من كل من يريد لها عدم الاستقرار واجعل كيدهم فى نحورهم
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
تحيا مصر... تحيا مصر.... تحيا مصر
رغم انف الخائنين |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|