اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-08-2015, 10:56 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
العمر: 25
المشاركات: 444
معدل تقييم المستوى: 11
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي «الأخرس الأمنجية».. تحدثت كذبًا.. ففُضِحَت صحفيًا.. ومُنِعَت نقابيًا.. وسَتُحرَم مهني

«الأخرس الأمنجية».. تحدثت كذبًا.. ففُضِحَت صحفيًا.. ومُنِعَت نقابيًا.. وسَتُحرَم مهنيًا

17 اغسطس 2015 07:32 مساءٍ
المرصد المصريhttp://www.marsadmasry.com/news/20773



783



"الأخرس ... تحدثت كذبًا على زميلها.. فخسرت كل شيء".. هكذا موقف أمانى الأخرس، الصحفية بجريدة “اليوم السابع”، بعد أن سلمت زميلها المصور أحمد رمضان، بجريدة “التحرير”، لقوات الأمن بأكاديمية الشرطة، بحجج كاذبة، زاعمة كونه شخصية إخوانية، ومن ثم خسرت كل شيء فى أن فُضِحَت صحفيًا..ومُنعت نقابيًا.. ويوشك فصلها من جريدتها التى تعمل بها.
شهود عيان لـ"المرصد المصرى"
بحسب شهود عيان لـ"المرصد المصرى"، أكدوا أن الزميل أحمد رمضان، مصور جريدة التحرير، من الزملاء الذين يحرصون على أداء عملهم بكل كفاءة وفعالية، والمواظبة بالحضور فى القضايا الكبيرة التى تهم الرأى العام المصرى، وكان يوم الأحد الماضى مخصصاً لإحدى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، بتهم التخابر مع دولة قطر، ومن ثم حضر رمضان متأخراً نوعًا ما، عن مواعيد بدء الجلسة، فسمحت له قوات الأمن فى المداخل الرئيسية بالحضور من دون أن يحمل تصريحًا مختومًا من محكمة إستئناف القاهرة، حتى القاعة الرئيسية، وقام بمزاولة عمله من دون أى تأثير أو خطأ.
أكد شهود العيان أن أحد المتهمين بالقضية، من قيادات الإخوان، أشار إلى الزميل أحمد رمضان، بيده، للاستفسار منه عن الساعة، فأجابه بشكل ودى عن مطلبه، وهنا كانت بداية الواقعة، فى أن رصدته كاميرات الجلسة، فتوجه إليه أحد الضباط للتعرف عليه ومطالبته بإبراز البطاقة الشخصية، والتصريح الرسمى للدخول، فكان الأمر أن رمضان لا يوجد معه تصريح، فاحتجزه بأحد الغرف الداخلية للمحكمة بالأكاديمية، وتوجه الضابط إلى القاعة للسؤال عليه من جانب زملائه.
شاءت الأقدار أن يتوجه الضابط المسئول إلى الصحفية أمانى الأخرس، وتكون هى من يسألها على رمضان، لتكون الفاجعة التى انطلقت منها تجاه زميلها، سواء إن كانت تدرى أو لا تدرى ولكنها تحدثت بحكم علاقتها بالضابط فى القاعة، وخدمتها الأمنية تجاه رجال الأمن، فتحدثت، وإن كانت لا تعرف أن زميلها محتجز، أو أن الضابط يسأل عليه من باب المعرفة، ومن ثم قالت بالحرف الواحد: "ده إخوانى وكان عندنا فى اليوم السابع ومشى"، وهنا التقط الضابط طرف الحديث وشكرها فى الحال وأمر بالتحفظ على الزميل وترحيله إلى قسم الشرطة للتحقيق معه والتأكد من صحة البلاغ الشفهي الذى قدم من زميلته ضده، وهنا قامت الحرب.
الحرب إلكترونية
جاءت الحرب الإلكترونية، ولكنها بأسحلة فتاكة وقوية، كانت لها التأثير الأخطر بإنطلاق هاش تاج «#أماني_اﻷخرس_أمنجية» وتبادل الزملاء الصحفيون السباب والشتائم والهجوم الإلكترونى عليها، قال الصحفي الشاب عبدالسلام صلاح، على صفحته بموقع "فيسبوك": "صحفية بتسلم صحفى زميلها للشرطة فى قاعة محاكمة مرسي، بدعوى إنه إخواني، وقاحة صحفية وسذاجة شرطية"، فيما قال المصور الصحفي، أحمد جمعة: " ما حدث مع الزميل أحمد رمضان بعد سماع أكثر من شاهد للموقف، أحمد رمضان دخل المحكمة دون تصريح نتيجة تقاعس أمنى، الأمن سأله داخل القاعة عن تصريحه وسأله عن الجريدة التى يعمل بها، واعتقد أنه إجراء روتينى يتم دومًا داخل قاعات المحكمة".
وأضاف: "أمانى الأخرس مصورة فيديو، أبلغت أحد الضباط داخل قاعة المحكمة أن أحمد رمضان كان يعمل بنفس الجريدة التي تعمل بها وتم طرده من الجريدة لأن له خلفية إخوانية، وهذا ما أكده رئيس المباحث لأحد الزملاء، وبعدها تم التحفظ على أحمد وتعقدت الأمور معه".
منع دخول النقابة
اتسعت حدة الحرب الإلكترونية، تحركت نقابة الصحفيين، وتواصلت مع وزارة الداخلية، ليكون الحديث حول قيام الأجهزة الأمنية بفحص الزميل، للتأكد من صحة المعلومات التى روجت عنه، حتى مساء اليوم الإثنين، بقرار النيابة العامة بالإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه، بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان وانتحال صفة صحفى، وليكون تحرك النقابة على مستوى عالٍ وفى الوقت نفسه بأن قررت منع الصحفية بـ«اليوم السابع»، أماني الأخرس، من دخول مبنى نقابة الصحفيين، وعلقت النقابة قرارًا إداريًا وقعه جمال عبدالرحيم، سكرتير النقابة جاء فيه: «تمنع أماني الأخرس من دخول مبنى نقابة الصحفيين اعتبارًا من تاريخ اليوم».

وقال جمال عبدالرحيم إن «القرار جاء بعدما تقدم عد من الصحفيين بمنعها من دخول النقابة، لوشايتها بأحمد رمضان»، فيما أوضح أن يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، سيتقدم بمذكرة لخالد صلاح، رئيس تحرير «اليوم السابع»، لإحالتها للتحقيق، وأضاف أن صحفيين يجمعون توقيعات لمنع قيدها في النقابة فيما بعد.
الفصل من “اليوم السابع”
أكد أحد الزملاء الصحفيين، بجريدة اليوم السابع، ان مجلس التحرير، برئاسة الكاتب الصحفى "خالد صلاح"، بصدد إصدار قرار بتحويل، "أمانى الأخرس" للتحقيق، لاتهامها الزميل احمد رمضان المصور الصحفى بجريدة التحرير، بأنه ينتمى الى جماعة الإخوان، مما تسبب فى القبض عليه، وانه فى حالة ثبوت إدانتها سيتم فصلها من العمل، مشيراً الى ان هذا التصرف يتنافى تماماً مع ثوابت العمل داخل المؤسسة.
توقيعات الفصل
فى السياق ذاته قام عدد من الزملاء بجمع توقيعات من الصحفيين على خطاب موجه لمجلس نقابة الصحفيين للمطالبة بمعاقبة أمانى الأخرس، مصورة الفيديو باليوم السابع، ومنعها من ممارسة المهنة، وفصلها من الجريدة التى تعمل فيها، ومطالبة الصحف بعدم السماح لها بأن تعمل بأى منها.




رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:42 PM.