إلى الرئيس السيسى: أين مستشاريك

صوت الحق · #1 22-11-2015, 05:36 PM

إلى الرئيس السيسى: أين مستشاريك؟!
إن أول مستشار للرجل فى بيته أهله ،
وأول مستشار للحاكم حاشيته.
قال تعالى
فى سورة يوسف على لسان الملك :
" ......... يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ
(43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44)
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ
(45)".

وقال تعالى فى سورة الشعراء على لسان فرعون وهو
يستشير حاشيته:
" قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)
يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35)
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)" .

وقال تعالى فى سورة النمل على لسان الملكة :
" قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى
تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ
وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33)".

إن النبى الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يستشير أصحابه
فى جميع أموره، وسار الخلفاء الراشدون على نهجه مصداقا
لقوله تعالى فى سورة آل عمران : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ
لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)" وقوله تعالى فى سورة
الشورى : " وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ
شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)".

عندما تولى عمر بن عبدالعزيز استعان واستشار العلماء
يسألهم كيف يسير بسيرة عمر بن الخطاب رضى الله عنه،
فقال له خاله سالم بن عبدالله بن عمر " انظر إلى رعيتك
ورعية عمر وحاشيتك وحاشية عمر فإن فعلت كنت أفضل منه
وهذا لن يكون" ، لكنه لم ييأس وفعل فهدم نظام البيت الأموى
على أهله وجاء بنظام أرضى الفقير والغنى البعيد والقريب
من غير ذى مصلحة جميعا على سواء لكنهم أصحاب المصلحة
لم يتركوه ف***وا ولده فلم يرجع ف***وه، واعلم أن كل
نفس ذائقة الموت وأنك ميت، ومن لم يمت بالسيف مات
بغيره.

ونعلم أن الرئيس عبدالناصر كان معه من المستشارين من هم
فى مستوى وطنيته وحبه للوطن ويساوونه فى العقل
والعلم والمشورة، وزيادة على أنهم شركاء معه فى كل عمل
وفى كل قرار، فكانوا يسددونه وينصحون نصح المحبين للوطن
فيصدر القرار دون تأخير يسعد به الوطن والمواطن.

كان مستشاروه وشركاؤه هم أعضاء مجلس قيادة الثورة
جميعا، الذين شاركوه وأعانوه فى جميع قراراته ابتداء من
القيام بالثورة إلى وفاته رحمه الله .

ثم جاء الرئيس السادات فأراد الانفراد بالقرار فعزل أعضاء
مجلس قيادة الثورة جميعا وشردهم بما أسماه بثورة
التصحيح، واستعاض عنهم بأمريكا وحلفائها (الفقر، والدمار،
والإرهاب) فبمشورتهم أخرج الإخوان (فرع صهيون فى مصر)
من السجون وعفى عنهم وأطلق يدهم بحجة مواجهة
الشيوعيين، وتم إغلاق المصانع الكبرى عصب الاقتصاد
بتسريح العمال المهرة ووضعهم على أرفف مخزن المحليات،
ثم كانت الضربة القاصمة للاقتصاد بإعلان الانفتاح الاقتصادى،
فأصبحت مصر أرضا خصبة لتجار الهواء(الهوى).

وبدلا من أن تكون المحليات عصب الدولة كما كان من قبل،
وكما هو فى العالم كله تحولت إلى مستودع للمغضوب
عليهم، والفاسدين فى الجهات والمؤسسات الأخرى .

لقد قطع عبدالناصر يد ورأس فرع صهيون من مصر وكان
آخرهم إعدام سيد قطب ومن معه، ووضعهم فى السجون
وهرب منهم من هرب إلى السعودية، إن النظام السعودى
ينفق على نشر مذهب محمد بن عبدالوهاب ما لا يتخيله بشر
ويتذرعون بأن الإسلام نزل بأرضهم، ويجب أن يؤخذ عنهم فقط،
ويكفرون الأزهر وعلمائه والمصريين جميعا بحجة مبتورة أنهم
يعتنقون المذهب الأشعرى (وهم لا يعلمون عنه شئ)، فى
حين أن الأزهر يدرس جميع المذاهب الإسلامية.ثم جاؤوا إلينا
بقرار عفو السادات .

وتم اغتيال الرئيس السادات بيد الإخوان (فرع صهيون فى
مصر) من أكرم إليهم وعليهم، بمباركة من صناع الفساد فى
العالم.
وجاء الرئيس مبارك ولم يتخذ من أهل الكفاءة الوطنية أو أهل
الثقة الوطنية أيضا من يشاركونه الرأى والمسئولية، لكنه أتم
ما بدأه الرئيس السادات وأدرك أن قوة الإخوان الصهاينة لا
يستهان بها، فأراد السلامة ـ كما أنت تفعل الآن ـ فمنحهم
الحرية ليجمعوا الأموال ويلتف حولهم المخدوعون من بسطاء
الوطن خاصة الطلبة المتفوقين دراسيا، ذهبوا إليهم فى
أماكنهم فى الجامعات فى المدن الجامعية فى المنازل،
وجندوا كل من اعتنق المذهب الوهابى أثناء عمله بالسعودية
، وكل حين يعملون عملا ليدرك الرئيس مبارك قوتهم وقدرتهم
على التدمير، والحرق، والخراب، رغم أنه كان يعلم أن سندهم
أمريكا وحلفائها فكان ما كان فى 25 يناير 2011.

وجاء الرئيس محمد مرسى رجل الجماعة فلم يدرك حجم
المسئولية لأنه كان الأقل حظا فى كل شئ (العقل،
والشخصية)، لكنه قال كلمة كنت بها أسعد البشر وهى قوله
" سأكمل ما بدأه عبدالناصر" وليته فعل، فقد نال من التشجيع
حتى من الحاضرين أمامه من أعضاء الجماعة ما يحفز الميت،
لكن الجماعة اهتمت بالتمكين ولم تهتم بالوطن فكان ما كان.

إن كراهيتى للإخوان (فرع صهيون فى مصر) يشبه حزن ضرار
حين سأله معاوية وصف حزنه على أمير المؤمنين على بن
أبى طالب رضى الله "حزن من *** وليدها فى حجرها" رضى
الله عنهم جميعا.

ثم آلت الأمور إليك رغما عنك أولا، ورغبة منك ثانيا، لأن
المواطنين لم يرو أمامهم سواك، فأصبحت زعيمهم المنتصر،
والمنتظر، والحالى حتى الآن.

كنا نرى ـ كمواطنين عاديين فيك صورة ـ عبدالناصر لكنا لم
نر شخصيته .

ألا تجد فى مصر وخاصة القوات المسلحة التى أنت منها من
يعينك على إدارة شئون البلاد وزراء ومحافظين ورؤساء
إدارات الشركات والمصانع المعطلة.

توقف تطبيق الحد الأقصى وتراجع مع العلم أن أصحاب الحد
الأقصى (الدخول الكبيرة) أقل بكثير عن من أصحاب الحد
الأدنى، وكنت ستجد مؤازرة من أغلب الشعب أصحاب الدخول
الصغيرة من العاملين بالدولة ومن لا دخل له من غير العاملين.

المؤتمر الاقتصادى ونتيجته وعدد الشركات التى تقدمت
وتسلمت مواقع العمل فى تنمية محور قناة السويس.
ومشروع المليون فدان المستصلح إيه الأخبار....

الضغط على جرح الإرهاب والاعتماد على الكلام العاطفى فقط
ينفع مرة أو مرتين أو ثلاثة ثم تأتى التعليقات إياها ، ده مش
فاهم ، لأ دا مش عارف، لا دا مش قادر، أصل منـ.... وكلهم

........ كده .............. الخ.

عليك أيها الرئيس أن تنظر فى "حب الوطن لعبدالناصر
" لا أقول نجاحه فقط، وكراهية الغرب الصهيونية
(أمريكا وحلفائها) له، ورغم ذلك كان محبوبا لم يسبقه أحد
أو يشاركه فى قلب المواطن والوطن فى مصر داخليا ،
كما أنه كان قدوة للدول خارجيا.

أنا لا أعرف كمواطن بسيط أسماء الوزراء أو حتى عددهم،
وهذا لضعفهم وسوء اختيارهم لأنهم جاؤوا مجاملات.

أيها الرئيس إن مؤشر رصيدك عند المواطن فى انخفاض،
بعد أن وصل ذروته يوم بدأ حفر القناة، ويوم الثأر للمصريين من
صهاينة (داعش) ليبيا، فعليك أن تجمع من أهل العلم
والكفاءة، أو من أهل الثقة ـ كما تريد ـ الذين يعشقون التراب
ويسابقونك فى حب هذا البلد، وهم كثير فى جميع المجالات
، تستطيع بهم أن تهدم البيت الفاسد على أهله ويسددون
رأيك ويتحملون معك المسئولية، وتنهض مصر بك، وبهم . أعزك
الله وسدد خطاك.

عندى اقتراح أرجو دراسته:

أولا : توقف جميع السيارات الحكومية الملاكى والأجرة
المصاحبة لجميع العاملين بالدولة ويتم انتقالاتهم على
حسابهم الشخصى لمدة خمس سنوات على الأقل مع التأكد
من عدم زيادة الدخل الوظيفى.

ثانيا : إصدار قرار جمهورى أن لا يزيد الدخل لأى موظف فى أى
مكان عن شهرين.

ثالثا : أن الميزانية العامة للدولة بند رصف طرق وبند أنفاق
وكبارى وبند الكهرباء وغيرها من البنود يمكن تجميدها لمدة
خمس سنوات على الأقل.

رابعا : أن لا يقل ما يورد من جميع الجهات القائمة على جمع
المال (ضرائب، كهرباء، بنوك، بترول، إعلانات تليفزيون وغيرها )
عن 80% من إجمالى المحصل.

رابعا : ..............

خامسا : ............

المبلغ المجمع يستخدم فى بناء مدن جديدة، واستصلاح
أراضى، وإنشاء المصانع.

وأخيرا أعتذر إليك على ما كان من سوء أدب أو حوار لم أقصده ولا أحبه.

أتمنى لمصر كل الخير والنهوض من عثرتها، ولك كل التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

صوت الحق · #2 22-11-2015, 05:37 PM

هذه احاسيس انسان وطنى يحب بلده شارك معى شخصيا فى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه ونزلنا التحرير يوم تفويض السيسى 3/7 والحمد لله فطرنا فى رمضان على مائدة الكنيسة الانجيلية بالتحرير على تمرة واحده فقط وبعد العودة الى البيت حوالى الساعة الحادية عشر فطرنا سويا عندنا بالبيت ومن الطرائف التى شاهدناها فى هذه الليلة ضياع محفظة احد رفقائنا وبها مبلغ من المال فتبرع الجميع من تلقاء نفسه بان نقسم هذه المبلغ علينا كلنا او على القادر منا واصرينا على ذلك ومع ذلك صاحب المبلغ فى اشد الاحتياج له رفض بشده وقال هذا فداء الى حبيبتى وروحى وسر وجودى فى الدنيا

مصر

ليت تعود هذه الروح بيننا مرة اخرى

صوت الحق