عفوا كادر المعلم
كم كنت أتخبل هذا الكادر جميلا قبل ذلك الوقت
كم كنت أتخيله وأنني اتبرع نصفه لسداد ديون مصر
كم كنت أتخيله انا كل يوم أرجع إلي بيتي الساعة الثالثة عصرا من المدرسة انا جالس مع أولادي بدون هم ولا وجع دماغ ولا درووس خصوصية ( لأني طبعاً مش محتاج لها)
كم كنت أحلم بانني أسير في الطريق وكل الناس تقف أحتراما لي
كم كنت أتخيل نفسي داخل فصلي ومعي جهاز الكمبيوتر وادواتي الشخصية
ولكني صحيت من النوم علي أم العيال بتقولي قوم اقف في الطابور ها تلنا عيش
آخر تعديل بواسطة السندباد المصري ، 12-08-2008 الساعة 12:21 AM
|