وغاب الطلبة
رغم توقعى بنسبة غياب مرتفعه إلا أننى فوجئت بعكس ذلك أول يوم ففرحت وقلت نرضى الله عز وجل ونشتغل مع الطلبة و أهه كله عبادة لكن غاب الطلبه فى اليوم الثانى طبعا مش كلهم لكن عدد كبير منهم وبرضه مشيت فى المنهج حتى لا أظلم من حضروا و لأننى مطالبة بان أعمل طبقا لتوزيع المنهج الذى لم يراع صعوبة الصوم فى الحر والحضور للمدرسة بالنسبة لطالبة اعدادى التى تصوم لأول مرة بغض النظر عن حالتنا نحن كمدرسين نسهر معظم الليل و نضطر للصحيان مبكرا و نشرح لطلبة نائمين كل هذا و كأن تأجيل الدراسة أسبوع ليتمكن الناس من أداء العبادة الرمضانية الفريدة وصمة عار مع أننا يجب أن نفخر بهذه الهبه العظيمة التى منحها الله لنا ليغفر لنا ويرحمنا وكان سهل جدا التعويض لكن كالعادة مطالبنا فى واد وهم فى واد وان شاء الله سوف أعيد شرح الدروس مرة أخرى بعد العيد كمراجعة مع شرح الجديد
|