مراجعة هامة فى النصوص

[راغب السيد رويه]

(1) من نص ( قصة نظرة ) : للأديب الدكتور / يوسف إدريس ( من رواد القصة القصيرة )
وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة

(1) مرادف تنشب ( تثبت - تشد – تجذب ) مضاد تستأنف ( تتراجع - تتأمل – تتوقف )
(2) هات من الفقرة : صور خيالية ، ومحسناً بديعياً ، وبين أثر كل منهما 0
قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت : تشبيه يدل على شدة النحافة والضعف ، وسر جماله إبراز المعنى فى صورة حسية * هنا وهناك : طباق يوضح المعنى ويؤكده .
(3) اختار الكاتب لقصته عنوان ( نظرة ) فما دلالته ؟ وما ارتباطه بالجو العام ؟
1- ليدل على نظرة الطفلة للأطفال فى مثل سنها وهم يلعبون ويضحكون .
2- يكشف عن نظرة الكاتب إلى الواقع الاجتماعى لتلك الطفلةالمحرومة وقد ارتبط العنوان بالنهاية عندما ألقت الطفلة نظرة طويلة على الكرة والأطفال لأنهما يمثلان لها الحلم والأمل
(4) وضح ما تحقق من سمات التكثيف والواقعية / كيف ظهرت وحدة الانطباع والموقف والشخصية والفكرة ؟
قلت فيها التفصيلات والشخصيات فلم يتحدث عن حياتها ولكنه أشار بسرعة إلى فقرها وصغر سنها وحرمانها ، فثوبها مهلل قذر ورجلاها رفيعتان كمسمارين ، وهذا التركيز يجعل القارئ يتأثر بقوة فى الحال بمعاناة الطفلة وظلم المجتمع

(5) وضح دور كل من : ( الراوي ) و ( الحوار الصامت ) في القصة
* لم يجعل الراوى شخصية محورية ولم يتحدث بلسانه ولذلك فهو لا يطغى على بناء القصة ، والشخصية المحورية هنا هى الطفلة والراوى انعكاس وظل لها
* المتأمل بعمق يشعر بحوار صامت غير منطوق ولكنه بالغ القوة والدلالة فقد ترك الحوار الظاهر إلى الحوار الصامت المفهوم من المواقف المكثفة

(6) لم يجعل الكاتب حياة الطفلة خالية من الأمل برغم معاناتها وضح ذلك
لم يجعل حياتها خالية من الأمل فقد جعلها تعيش فى الحلم والأمل عندما وقفت تشاهد الكرة وهذه هى اللحظة الوحيدة السعيدة فى حياتها حيث تحلم بأن تلعب .
(7) بم وصفها الكاتب في بداية القصة ؟
وصفها الكاتب في هذه الفقرة بالبساطة والبراءة والصغر .
(8) ما دلالة هذه البداية على محور القصة ؟
بداية هذه القصة تدل على المعاناة الشديدة لطفلة محرومة تحلم بالسعادة وتخاف من قهر سيدتها .
(9) استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة لها مدلولاتها . وضح .
بالفعل استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة فهي توحي بــ
1 - توحي بالرهبة والخوف من أوامر سيدتها.
2 - توحي بعجزها عن التصرف إلا في حدود أوامر سيدتها ، فهي لا تملك التحكم في مصيرها وحاضرها .
3 - توحي بالقهر الاجتماعي و قسوة ربات البيوت على الخادمات الصغيرات .
{ كما أن هذه الكلمة (ستي) تشير إلى مبدأ التكثيف في القصة القصيرة ، حيث إنها تحمل مدلولات تغني عن مقال كامل في بيان مظاهر الخوف و القهر والتسلط .
(10) إن الأطفال حفاة مثل الطفلة ولكن الفارق كبير بينها وبينهم . وضح .
بالفعل الفارق كبير بينها وبينهم فهذه الطفلة تسير حافية القدمين رغمًا عنها ، لكن هؤلاء الأطفال قد خلعوا أحذيتهم بإرادتهم ليلعبوا ويستمتعوا بالحياة .
(11) ما ملامح شخصية الكاتب ؟ وما الخصائص الفنية لأسلوبه ؟
* شخصيته : 1- دقيق الملاحظة لأحداث المجتمع 2- يشارك الناس آلامهم ويحاول تخفيفها
3- حبه للإصلاح وعرضه للمشكلات 4- قدرته على التعبير فى شجاعة .
*سماته الفنية : 1- استخدام الألفاظ العامية 2- الإيجاز والتركيز دون تطويل .
3- تحرر من قيود الصنعة اللفظية 4- القدرة على تسلسل الأحداث وترابطها .