|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شــبابنا والإنترنت * يقال في أمثال العرب: ((حبك للشيء يعمي ويصم)) والمعنى أن الإنسان إذا أحب شيئاً وأفرط في حبه غفل عن عيوبه ومضاره، فلم ير به عيباً، ولم يجد فيه حرجاً أو بأساً، وإن كان فيه كل العيب وكل البأس والحرج، وحديث الساعة اليوم بين الشباب والفتيات هو الإنترنت والغرام به، والولع بارتياد مواقعه، والإبحار في جنباته، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كلل أو ملل. • إننا لا نتكلم عن الفئات الراشدة التي تستخدم الإنترنت في مصالحها الشخصية المباحة، أو في مصالح أمتها، أو في مجالات الخير المتعددة •إننا نتكلم عن ملايين الشباب والمراهقين، الذين فتنوا بالإنترنت وولعوا بها ولعاً شديداً، حتى صرفتهم عن معالي الأمور، ووجهتهم إلى الفساد والشرور المتنوعة. • إن مجالات الاستفادة من الإنترنت كثيرة، غير أن معظم الشباب الحالى لا يهتمون بتلك القضايا، ولا تعنيهم تلك الأمور. باعتقادكم ما الذي يستفيده هؤلاء من الإنترنت؟ هل يستفيدون منها في الدعوة إلى الله؟ هل يستفيدون منها في معرفة مخططات أعداء الإسلام ومؤامراتهم الدنيئة لضرب الإسلام والمسلمين؟ هل يستفيدون منها في معرفة العلوم الشرعية النافعة عن طريق المواقع الإسلامية؟ هل يستفيدون منها في معرفة العلوم الكونية والتكنولوجية والأخذ بأسباب التقدم والرقي؟ هل يستفيدون منها في البحوث الجامعية المعتمدة على الإحصائيات والدراسات المتخصصة ؟ هل يستفيدون منها في إعادة أمجاد الأمة ونشر ما ضيها التليد، والرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام؟ بانتظار ارائكم تحياتى
__________________
![]() احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اخر سطر خالص من رأيى انى استفيد وافيد فى ذلك للرد على ن يشوهون صورة الاسلام ...وبستفيد فى حاجة تانية الا وهى بعرف كام واحد بيموت كل يوم |
#3
|
|||
|
|||
![]()
باختصار
يميل المراهقون عادة الى جمال الشكل والمظهر مهما كانت عيوبه المخفية حوله ,, فهم لا يكترثون بها لأن جمال الشكل بشكل عام يعتبر جذاب ومرغوب بشكل شبه مطلق والجمال الذي اقصده هو جمال الشكل وجمال الفن في كل انواعه والموضة الشبابية ,, الخ ففي سن المراهقة للاسف الشديد من الصعب يتفرق الشباب ( بإستنثاء القليل منهم ) للدعوة في سبيل الدين وفي التصفح ومعرفة الاوضاع السياسية الراهنة ,, او البحث عن مخرج وايجاد حلول قد تنفع الامة على مدى البعيد ولا انكر ان اللوم ربما يقع على عاتقنا نحن او على اخصائيين اجتماعيين وفي علم النفس لانهم باستطاعتهم ان يبتكروا طريقة عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي تحفز طاقات الشباب وتشجعهم على الاستفادة من النت في المجالات الدينية والعلمية والابداع وحتى في الامور الاجتماعية فالشبكات الاجتماعية او التواصل الاجتماعي يمكن ان يستغل اقبح الاستغلال واسرعه في افساد الشباب في نفس الوقت يمكن خبراء في علم النفس ان يستغل هذه الشبكة في انقاذ الشباب من الضياع اضافة الى دور التربية التي اصبحت حاليا اصعب بكثير من الامس مع الشكر |
#4
|
||||
|
||||
![]()
رايت مقالي مناسبا في الرد علي وجهه نظركم جزاكم الله كل خير
زمان كان للصحف والمجلات الورقيه عدد محدود من القراء والمتابعين وفئات معينه وظيفيه وعمريه وطبعا كان هذا العدد متلقي فقط وكانت القضايا الخلافيه والجدل ايضا في نطاق ضيق وبالطبع لا يتسرب الي باقي افراد الشعب الا في حالات تسمح بها الدوله وتدعمها ظهر التليفزيون وبرامجه وافلامه وارتفع عدد المتلقين والموجهين وقبله كانت الاذاعات المحليه والاجنبيه ولكل مرتاديه وفجأه اذ بالفضائيات والقنوات الاخباريه ثم برامج ال"Talk Show" وتطور الامر لدخول القنوات الخاصه للمعترك والساحه وتسرب المال للاعلام كل هذا والجمهور متلقي ولكن فئاته اذدادت اكثر فأكثر لدرجه ان من كان مثلا يخشي التحدث في السياسه جهلا او عزوفا لانحطاط مستوي تعليمه وثقافته واتته الجرأه ليدلي بدلوه بعد ان يتجول بين القنوات والبرامج مستمعا للاسفاف والجدال وغيره من الحوارات الغير حسنه النيه في كثير من الاحوال . واخيرا عصا موسي ولكن ليست تلك التي ابتلعت كل سحر السابق ذكره و داوت جروح الاقوام وشقت لهم البحر خلاصا من ظلم الفرعون بل جمعت كل الوسائل الاعلاميه السابقه واضافت وجودت وابتكرت واثرت وتغلغلت انها مواقع التواصل الاجتماعي والتي فقدت معني الاسم والوظيفه فلا اصبح تواصل ولا اجتماعي وان كانت الانجليزيه تبرز معني الكلمه بطريقه دقيقه "social media" اعلام اجتماعي وبرأيي يمكن ان نطلق عليه "اعلام الغوغاء " مع احترامي للجميع والقله التي تبقت من جمهور وقارئي الصحف ومن تواجد اضطرارا علي تلك المواقع . سمحت تللك المواقع ان تنقل مشاجره في ميكروباص علي ربع جنيه او مساومه علي سعر دكر بط في سوق الثلاثاء ان تصبح اون لاين نعم هو" اعلام السوقه " والذي اختلط فيه الحابل بالنابل والصدق بالكذب والحقيقه بالخيال عوده لفئات المتلقين والذين اصبحوا اليوم مشاركين فاعلين ومتفاعلين وسمح لنا بملاحقه عقول مشوشه واخري مشوهه وثالثه مشبوهه ورابعه مأجوره والي اخر باقي الصفات بعدنا عن زمن الجريده الورقيه الهادئه والتي تتعامل مع القارئء باحترام عقليته بعيدا عن الصخب والهياج والاقتتال الكلامي والتناخر اللفظي واصبح جوجل مرجعيه من لم يقرأ كتابا او ارتاد ارفف المكتبات عذرا فيس بوك لقد جعلت مني كاتبا ولكن ثقافتي الدينيه تأمرني ان اعصي والدي فقط اذا طلبا مني الشرك بالله |
#5
|
||||
|
||||
![]() رائعة جدا
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|