|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كثيراً ما تحدث رئيس الجمهورية ( عبد الفتاح السيسي ) إلي الشعب المصري في مناسبات متعددة. وفي كل خطاب له نجد تصريح أو أكثر يُثير حفيظة البعض , ويُثير الدهشة لدي البعض و ...... !!
قد اتضح جلياً بصورة لا تقبل أدني شك بأن الرئيس السيسي هو المتحكم الأوحد في في تسيير أمور الدولة وبأن كافة الوزراء ما هم إلا أشخاص تُنفذ ما يراه الرئيس دون الاعتراض علي أي شيء. وبالتأكيد يوجد حول الرئيس من يستشيرهم أو يُشيروا عليه في بعض الأمور ( ولكن هذا لابد وأن يكون علي هوي الرئيس - فلا تُشر عليه بما لا يلقي قبولاً عنده )!! وبالتالي فهؤلاء لا يمكن اعتبارهم مستشارين يعملون علي النهوض بما فيه مصلحة الوطن ( الوطن بكل فئاته وليست فئة بياض البلد والذين يراهم النظام الحاكم هم مصلحة الوطن فقط!! ) ولكنهم فقط يعملون علي إرضاء الحاكم بإقرار ما يراه هو فقط بصرف النظر عن أي عواقب ستنتج عنه !! مما صرح به الرئيس السيسي في أحد خطاباته " ربنا خلقني طبيب أوصف الحالة. هو خلقني كدا. أبقي عارف الحقيقة وأشوفها. " وأيضاً قال في خطاب أخر " أنا عارف مصر وعلاجها. لو سمحتوا متسمعوش كلام حد غيري. " وفي هذا الموضوع لستُ بصدد الحديث عن هذه التصريحات ولا سردها. فقط أتساءل : ألم يحن الوقت يا رئيس الجمهورية أن تستمع أنت لغيرك وتُشرك الخبراء المتخصصون المحايدون في اتخاذ القرارات المصيرية؟! هل إن فعلت ذلك سيتنقص من قدرك كرئيس أم سيسمو به؟ هل أنت أفضل من رسول الله ( صل الله عليه وسلم ) حينما كان يستشير وكان يستمع لمن يعارضه ( في الأمور الدنيوية ) وينزل عن رأيه ويأخذ بالأفضل منه؟ لماذا تلجأ إلي الشعب المصري بصورة عامة حينما تكون هناك حاجة مُلحة لجمع الأموال ( بعد أن توقفت امدادات الخليج ) , بينما لا تلقي بالاً لغالبية هذا الشعب عند اصدارك لقرارات وقوانين تُثقل من كاهله بصورة لم يعد في استطاعة الكثيرون تحملها؟!! لا تنظر لمن يعارضك علي أنه عدو لمصر ويريد لها الخراب والدمار. وإن كنت تراه عدو لك , فكن أذكي منه وأشركه في النهوض بمصر. فإن حدثت نهضة كسبته وعاد الأمر علي الجميع بالخير , وحمد الشعب المصري صنيعك وكذلك التاريخ. وإن حدثت انتكاسة , فلن تجد من يلومك لأنك أشركت الجميع في الأمر ( مؤيدين ومعارضين ). يا رئيس الدولة : أن تخطئ الجماعة خير من أن يصيب الفرد , فإنه إن أصاب مرة أخطأ مرات ثم لا يجد من يلتمس له عذراً. خالص تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
|
#3
|
||||
|
||||
![]() فى أيام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان ينطبق عليه هذه الأبيات من شعر العظيم أحمد مطر
لكن هذه الأيام مينفعش نسمع غير كلام الرئيس ولا يصح أن نسمع كلام أحد غيره هذه هى الأبيات زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن , وحين زار حينا قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً , فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي ( حسن ): يا سيّدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيّدي لم نر من ذلك شيئاً أبداً .. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي ؟! شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غداً .. وبعد عام زارنا مرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن .. لم يشتكِ الناس! فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي وأين صاحبي ( حسن ) ؟! أكمل أستاذنا كلنا آذان صاغية
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لا أجد تعليق هذه الحكمة وقفت أمامها كثيرا لقرائتها مرات ومرات عديدة أكرمكم الله ومتعنا بكم
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
- ليس معني توقيعي أن أسكت عن النصح والنقد والهجوم أيضاً طالما أن الأوضاع في بلدي - التي أحيا فيها وأتأثر بكل ما يحدث داخلها - من سيء إلي أسوأ. فقد ورد في صحيح الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : "إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب من عنده." فهل نتحمل عقاب الظالم وعقاب الخالق أيضاً؟!! - أبيات جميلة جداً يا أ/ محمد ومعبرة عن أي حاكم مستبد في أي مكان وفي كل زمان. ولا أجد رداً علي مشاركتك أبلغ من هذه الصورة : ![]() ومع ذلك , وجب علينا النصح والنقد حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً. شكراً علي مروركما الكريم |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هذه الحكمة سمعتها وأنا أشاهد أحد المسلسلات التاريخية السورية " ربيع قرطبة " وقد استوقفتني أنا أيضاً وأعجبتني كثيراً. إن شاء الله تعالي سيحتوي الموضوع علي العديد من المشاركات لي ولغيري من المصريين. فنحن شركاء في هذا الوطن. وإن أصاب الرئيس في أمر ما أيدناه وكنا عوناً له , وإن أخطأ نصحناه وانتقدناه وهاجمناه . فلا خير فينا إن لم نقل , ولا خير في الحاكم إن لم يسمع. جزاك الله خيراً وبارك فيك |
#7
|
|||
|
|||
![]() أثناء مشاركة الرئيس في القمة الأفريقية في شهر يوليو الماضي , وعند تغطية فعاليات هذه القمة , حدث خطأ غير مقصود في كتابة اسم الرئيس ( عبد الفتاح السيسي ) ما حدث هو نسيان كتابة حرف الياء الثانية في اسم السيسي. فماذا نتج عن هذا الخطأ الغير مقصود؟! تم احالة طاقم الاستوديو الاخباري بالكامل إلي التحقيق. أكرر طاقم الاستوديو الاخباري بالكامل ( المخرج - رئيس التحرير - مساعدي الاخراج والتنفيذ - مهندس الاستوديو - فني الخط )!! ربما يقول قائل : وما ذنب رئيس الدولة فيما حدث؟ بالتأكيد ذنبه ( ولا يعفي ذلك غيره من الذنب أيضاً ) لأنه لو لم يتعامل مع كل من يعارضه بتلك الطريقة المهينة , لما وصل الأمر لإحالة طاقم استوديو اخباري بالكامل للتحقيق بسبب نسيان كتابة حرف من اسم الرئيس!! والله والله والله لو أخطأ في قراءة أو كتابة آية قرآنية كريمة لما عاتبه أحد ولربما لم يلتفت إليها أحد !!! فهل خطأ غير مقصود مطلقاً ينتج عنه كل ذلك؟!!! وفي شهر أبريل الماضي تمت إقالة رئيس القناة الثالثة ( القاهرة حالياً ). لمـــــــاذا؟ لأن مذيعة برنامج "ثوار لأخر مدي" والتي تدعي "هبة عز العرب" أيدت مظاهرات جمعة الأرض التي كانت بتاريخ 25/4/2016 . وبالطبع تم وقف البرنامج وتحويل كافة المسئولين عنه إلي التحقيق أمام النيابة الإدارية!! قبلها بعدة شهور تمت إقالة المذيعة عزة الحناوي بسبب انتقادها لسياسات الرئيس. وأيضاً تم تحويلها إلي النيابة الإدارية !! وقبل ذلك تم وقف بعض البرامج التي كانت تحظي بشعبية كبيرة جداً ( برنامج باسم يوسف - برنامج يسري فوده ) بالرغم من دورهم الذي لا يُنكره إلا جاهل في سقوط مرسي وجماعته !! ولكن تم استعمالهم لتحقيق الغرض المرجو , والإدعاء وقتها بأن مصر بها حرية اعلام وحرية تعبير عن الرأي. ولكن لما وصلت هذه الحرية للنظام الحاكم الحالي , كان لابد من وقفها !! نفس الشيء حدث مع برنامج ليليان داوود وتم ترحيلها بصورة مؤسفة !! حتي توفيق عكاشة لم يسلم من نفس المصير حينما انتقد نظام الحكم !! هذا بعض ما حدث في الاعلام المرئي. فهل كل ذلك من قبيل الصدفة أو بمنأي عن النظام الحاكم؟!! حينما يحدث هذا في مصر وخلال فترة حكمك , فوجب علينا أن نقول لك : سعادة الرئيس ... انتبه من فضلك ... مصر ترجع إلي الخلف !! خالص تحياتي |
#8
|
|||
|
|||
![]()
لا تقلق، الله هنا بالنسبة لنا جميعا.
|
#9
|
|||
|
|||
![]() ونعم بالله. شكراً علي المرور الكريم |
#10
|
|||
|
|||
![]() أخويا هايص .... وأنا لايص !! مما لا شك فيه أن كل وظيفة ومهنة لابد من احترامها تقدير أهمية دورها في المجتمع طالما كانت هذه المهنة شريفة. ولكن من وجهة نظري المتواضعة توجد بعض المهن تختلف عن المهن الأخري من حيث حساسية دورها في أي مجتمع من مجتمعات العالم كله. هذه المهن هي : الأمن ( جيش وشرطة ) – الصحة – التعليم – القضاء. فهذه المهن أركان أساسية تنهض بها الدول ويتحقق بها الاستقرار وينعم المجتمع بالعدالة . في مصر النظام الحاكم لا يري سوي الأمن والقضاء قفط , بينما يتم اهمال الصحة والتعليم بصورة متواصلة !! وعند حديث السيد رئيس الجمهورية عن الأجور والمرتبات , نجد تعبيرات وجهه تحولت إلي الغضب المتزايد وكأن المطالبة بزيادة المرتبات ( وخاصة في ظل قرارات الرئيس نفسه التي تزيد الأسعار كل فترة وجيزة ) هي جريمة مستنكرة ولا يحق لأحد أن يجاهر بها !! نجدك يا سعادة رئيس الجمهورية تذكر لنا الحال الاقتصادي المتردي وبأن الخروج منه يستلزم اتخاذ اجراءات صعبة وعلي الجميع أن يتحمل هذه الاجراءات. كيف يتحمل المواطن البسيط أموراً فوق طاقته؟!! تطلب من الجميع أن يتحملوا , بينما تقوم يزيادة مرتبات الجيش والقضاء والشرطة !! أليس هؤلاء من الوطن أيضاً ويجب أن يتحملوا ما تطلبه من الأخرون؟! هؤلاء يحيون حياة كريمة بالفعل , فلماذا تتم زيادة رواتبهم وتتجاهل من يحيون حياة البؤس ؟!! ألم يتحمل المواطن البسيط سنوات عديدة من الفساد في الوقت الذي لم يتحمل فيه اخواننا في الجيش والشرطة والقضاء ما تحملناه نحن؟! أفراد المجتمع المصري يجب أن ينظروا بعين الإجلال ( النابع من شدة التقدير ) لكل ضابط شرطة أو جيش أو طبيب أو معلم أو قاضي أو وكيل نيابة. هل تدري ما تسببت فيه سياساتك وسياسات من كانوا قبلك؟ أفراد المجتمع المصري ينظرون بعين الازدراء للمعلم والطبيب ( إلا حينما تتواجد المصلحة ) , وبعين الحقد والحسد لضباط الجيش والشرطة والقضاة ووكلاء النيابة !! بأي منطق سليم في العالم كله يتم منح من لا يحتاج , ويتم المنع عمن هو في أشد الحاجة؟!! هل هؤلاء خبراء أجانب يعملون في مصر أو مصريون يعملون في القطاع الخاص أم أنهم مصريون يحصلون علي رواتبهم من خزينة الدولة شأنهم شأن أي موظف حكومي في مصر؟! لماذا خزينة الدولة دائماً ممتلئة لهم , بينما هي خاوية علي غيرهم؟!!! يُـتـبـــــــــــــــــــــع |
#11
|
|||
|
|||
![]() ألا تخبرنا يا سعادة رئيس الجمهورية أو يخبرنا وزير المالية بنسبة مرتبات الجيش والشرطة والقضاء من ميزانية الدولة وعدد الأفراد في كل مؤسسة منهم ؟ ألا تخبرنا بنسبة مرتبات كل العاملين بكافة ديوانات الوزارات في مصر ( الموظف في أي ديوان وزارة في مصر يختلف راتبه تماماً عن نظيره خارج ديوان الوزارة )؟ نريد أن نعرف ومن حقنا أن نعرف إن كانت ميزانية الأجور والمرتبات التي يتم التصريح بها - كعذر لعدم زيادة المرتبات – تشمل مرتبات الجيش والشرطة والقضاء أم لا. فإن كانت تشمله , فنريد أن نعرف رقم كل مؤسسة منهم. وإن كانت لا تشمله , فنريد أن نعرف ميزانية كل مؤسسة منهم. ونفس الأمر بالنسبة لوزارة الكهرباء وللبنوك الحكومية ووزارة البترول ووزارة الخارجية وهيئة قناة السويس. وقتها سنعرف جميعاً من الذي أثقل خزينة الدولة بما لا تتحمله ( هنعرف مين اللي هياكلوا مصر ومين اللي هيموتوا مصر يعني !!). أما وأن تكون هناك فئات ثابتة لا يجب المساس بها مطلقاً حتي وإن كانت لا تعاني أبداً من مستوي الحياة المعيشية , بينما فئات أخري يتم طحنها يوماً بعد يوم وتطالبهم بالمزيد من التحمل وعدم المطالبة بأي زيادات في المرتبات , فهذا هو الظلم بعينه !! ان التصريح برقم بند ميزانية الأجور والمرتبات بصورة كلية لا تحتوي علي تفنيد هذا الرقم , لهو أمر لا علاقة له بالشفافية لا من قريب ولا من بعيد !!! تصرح لنا دائماً بأن خزينة الدولة لا تسمح بزيادة المرتبات ( أجيب لكم منين؟!! ). من نفس المكان وبنفس الطريقة التي يتم زيادة رواتب الجيش والشرطة والقضاء والبترول والخارجية والبنوك وقناة السويس والكهرباء !! حسناً يا سعادة رئيس الجمهورية , المواطن البسيط والمتوسط أيضاً ( من يعملون لدي الحكومة ويتقاضون مرتباتهم منها ) يردون عليك بأنهم لا يستطيعون أن يعيشوا بهذه الرواتب الهزيلة في ظل قراراتك بزيادة الأسعار بصورة متواصلة !! لم يعد في مقدور المواطن أن يتحمل. فـمــــــــــا هـــو الـحـــــــــــــــــــــــــل؟!!! لا نريد أن نتساوي بهم في الزيادات , ولكن لا أقل من أن يتحملوا معنا ما تطالبنا بأن نتحمله !! ولا يقل أحد بأن هؤلاء حياتهم معرضة للمخاطر . فهل الوطنية وأداء الواجب الوظيفي لهم لابد وأن يكون بأجر باهظ في ظل حالة متردية للاقتصاد المصري , بينما للأخرون نردد لهم ( متقلش ايه ادتنا مصر ... قول هندي ايه لمصر )؟!! وهل حينما يذهب المواطن العادي إلي عمله أو يعود منه وتحدث له حادثة بسبب إهمال وتقصير الدولة ( كحوادث القطارات علي سبيل المثال ) فتكون دية القتــيــل عند الدولة لهذا المواطن هي 5000 جنيه !! هل إن حدث نفس الشيء مع فرد من الجيش أو الشرطة أو القضاء , يكون التعامل بالمثل أو حتي بزيادة مقبولة؟!! إنها النظرة العليا والنظرة الدونية ... لا غير !!! يُـتـبــــــــــــــــــــــــــع |
#12
|
|||
|
|||
![]() لماذا لا يتحمل السادة الوزراء وكافة كبار المسئولين في الدولة ما تطلبه من المواطن البسيط؟ أليسوا هم أيضاً من الشعب المصري ويجب أن يجري عليهم ما يجري علي غيرهم؟!! ولماذا لا يتحمل مجلس النواب المصري ما تطالبنا بتحمله بدلاً من زيادة المخصصات له , وكأن هؤلاء ومن سبق ذكرهم يعيشون في وطن أخر غير الذي يحيا فيه المواطن الذي تطالبه بالمزيد من التقشف والتحمل !! ولماذا لا تتحمل رئاسة الجمهورية ( التي تزيد مخصصاتها في ميزانية الدولة كل عام ) ما تطالب غيرها أن تفعله؟! ألا يجب أن تكون رئاسة الجمهورية القدوة الأولي في التقشف ؟!! لماذا نري في كل الاجتماعات زجاجات المياه المعدنية وزجاجات العصائر المختلفة؟ ألا تعيشوا مثلما يعيش المواطن البسيط ( حتي تشعروا بالفعل بمرارة حياته ) فتشربون من الحنفية كما يشرب هو ؟!! ألا تكتفون بما لديكم من ملابس مستوردة من أفخم وأغلي الماركات العالمية ؟!! ألا تقللون من مواكب الحراسات وما تتكلفه ميزانية الدولة ؟!! ألا تنزعون أجهزة التكييف من كافة مكاتب الحكومة وتستبدلوها بالمرواح كي تشاركوا في ترشيد الكهرباء وتقليل العبء علي ميزانية الدولة في شراء وتجديد هذه الأجهزة وتقليل قيمة الدين الداخلي؟!! هل أنت يا سعادة رئيس الجمهورية خير من أبي بكر الصديق أو عمر بن الخطاب ( رضي الله عنهما )؟ هل أنت أفضل من عمر بن عبد العزيز ( الذي كان لا يلبس ثوبه إلا مرة واحدة فقط قبل أن يتولي الخلافة ) ولكن بعد توليه الحكم تنازل عن كل ما يمتلكه هو وأهل وبيته وأخذ من كل البيت الأموي وعزل كل فاسد ورد المظالم كلها , وعاش حياة المواطن البسيط وأقسم ألا يذوق اللحم حتي لا يبقي بيتا من بيوت المسلمين في حاجة , وعاش في بيت متواضع جداً جداً جداً , وفي خلال عامين أو أقل ( فترة أقل من فترة حكمك حتي الآن ) كان عمال كل والي يحملون الأموال ويسيرون بها فلا يجدون من يأخذها ( هذا هو مثل وقدوة وحجة علي كل من يزعم بأن مواجهة الفساد أمر غاية في الصعوبة ويحتاج إلي سنوات وسنوات ) !!! يا سعادة رئيس الجمهورية ... ضابط الشرطة وضابط الجيش والسلك القضائي والنيابي كلهم أخوة لنا نقدر ما يقومون به جيداً , ولا نريد لهم إلا الخير . لكن ألا يوجد لنا نصيب من هذا الخير ؟ وإن كنا في ضائقة , ألا يتحملون معنا ؟!! ولا يقف الأمر عند الجيش والشرطة والقضاء , بل يمتد للعاملين بالبنوك الحكومية وبقناة السويس وبالبترول وبالخارجية وبالكهرباء. يُـتـبــــــــــــــــــــــــع |
#13
|
|||
|
|||
![]() أب لديه عشرة أبناء , الثلاثة الكبار منهم يعملون في وظائف جيدة ودخولهم تسمح لهم بحياة كريمة ويسكنون في بيوت جيدة جداً ( وفرها لهم الأب ) بجانب السيارة الحديثة وغيرها من وسائل الرفاهية. وباقي الأبناء منهم من لا يعمل ومنهم من يعمل بأجر زهيد للغاية ومنهم من هو في مرحلة الدراسة. نجد هذا الأب كلما كان في جيبه مبلغ من المال يعطيه لأبنائه الثلاثة الكبار دون باقي اخوتهم الذين لا يجدون ما يسد رمقهم أو يستر أبدانهم . ويضع أمام الكبار من الطعام ما لذ وطاب , فإن تبقي منهم شيء أعطاه لباقي الأبناء , وإن لم يتبقي لهم أي شيء طالبهم بالتحمل والصبر حتي يأتي الفرج !! فمـــــــــــــــــاذا نقول عن هذا الأب؟!!! وكيف يشعر باقي الأبناء تجاهه وتجاه سلوكياته معهم وما هو شعورهم تجاه أخوتهم الكبار؟!!! لا نريد سوي أن نعيش بصورة أدمية . هل هذا كثير؟!!! ألسنا نعيش في وطن واحد ويجب أن ننعم بما ينعم به الأخرون أو أن يتحملوا في الشدائد مثلما نتحمل نحن؟!!! كما قلت : هم أخوة لنا. فلماذا يا سعادة الرئيس تجعل أخويا هايص ... وأنا لايص؟!! خالص تحياتي ![]() ![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() ![]() كتب : محمد الصديق كتب الفقيه الدستوري المعروف، الدكتور محمد نور فرحات، مجموعة من الحكم المقترحة ردا على حكمة الرئيس السيسي "ما ينفعشي يبقى عندي عربية بالشيء الفلاني وآخد دعم". وقال "فرحات" في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تحت عنوان "حكمة اليوم .. ما ينفعش" : "ما ينفعش يبقى عندى عربية بالشئ الفلانى وأخذ دعم .. صحيح" حكم أخرى مقترحة : 1_الدعم هو الفرق بين سعر انتاج السلعة فى الداخل وسعر بيعها فى الداخل. الحكومة تحسب الدعم على انه الفرق بين سعر التصدير وسعر البيع فى الداخل. تفرق كثير. الاصل ان المصريين اولى واحق فى التمتع بثرواتهم. 2-وما ينفعش انك تلغى الدعم على السلع وتطلب من المواطن دعم الدولة باجره المتدنى ، تريد ان تبيع لى سلع الوطن بالسعر العالمى وتأخذ منى عملا بسعر رمزى . ما ينفعش ان مرتب استاذ جامعة يبقى اقل من مرتب معاون نيابة. 3-وما ينفعش ان نسكت على تعيين مستشارين وأعضاء مجالس ادارات شركات وبنوك لمجرد التكريم يملايين الجنيهات ثم نطلب من الناس شد الحزام. 4-وما ينفعش انك تعفى مؤسسات كاملة من الضرائب وتاخذها من الفقراء فقط ، وانك تدعم الطاقة للصناعات الكثيفة الاستخدام التى تبيع منتجاتها بالسعر العالمى ثم تفرض قانونا على الفقراء تسميه قانون القيمة المضافة ، وتضع قانونا بالحد الاقصى للاجور تعفى منه كل يوم شرائح واسعة. 5-وما ينفعش اننا نجبر الناس على دفع مصاريف علاج القضاة فى الوقت الذى يأخذون فيه ألوف الجنيهات بدل علاج وعدوى. 6-وما ينفعش ان نترك مليارات جنيهات الصناديق الخاصة دون رقابة. 7-وما ينفعش أن تفشل الدولة فى تحصيل حقوقها من سارقيها وتكتفى بالتصالح بالفتات. 8- ماينفعش انك نقول من اين أتى بزيادات الرواتب وانت كل يوم تزيد فى معاشات ورواتب فئات معينة مهمتها الوحيدة القمع وحماية النظام . نحن فى الجامعة لا نجد معيدا نعينه ب 3000 جنيه فى حين ان نظيره يحصل فى اول مراتب القضاء على 12000 جنيه. 9-.ما ينفعش انك تعمل زى مبارك وتمن على الشعب كل لحظة وتعايره بزيادة السكان وعدم الانتاجية ، فى وقت تنعم فيه قلة بخيرات البلد ويمارسون الفساد جهرا نهارا ولا يتحرك احد وعندما يتحدث احد عن الفساد يكون مصيره القمع . انظر الى تجربة الصين وكيف تجعل من البشر ثروة وأوجد فرص عمل حقيقية للناس ثم حاسبهم بعد ذلك. 10- ما ينفعش ان تحتكر الحقيقة وحدك وزمرة مستشاريك الاقتصاديين الذين لا يعرفهم احد وتفرض على البلد سياسات ومشروعات لم تناقش احدا فى جدواها. 11- ما ينفعش ان تكون هناك مؤسسات فى البلد اعلى من الدولة والقانون والمساءلة . 12- ما ينفعش ان نظامك يقوم على مؤسسات لا تحمل الا اسمها : برلمان لا يحمل الا اسمه ، وتعليم لا يحمل الا اسمه وعلاج لا يحمل الا اسمه ومحليات فاسدة بتقول مش عارف تعمل فيها ايه . ومن يتحدث ومن يتمسك بتراب وطنه يذهب وراء الشمس. هناك حاجات كتير ما تنفعش. ادعوك لأنى انتخبتك وخرجت الى الشارع مع الملايين رغم كبر سنى عندما طلبت منا تفويضا وأعلم أنك تحب مصر. أدعوك ان تجلس مع اهلك المصريين اللى ما ينفعش يعيشوا كده. تجلس قعدة عرب وتصلوا الى عقد اجتماعى جديد قوامه أربعة كلمات : العدل والحرية والمساواة والكفاءة". واختتم الفقيه الدستوري تدوينته بـ"ادعوك إلى عقد مؤتمر وطنى للشعب المصرى كما فعل عبد الناصر الذى تحبه واحبه رغم ما فعله بنا .. ما ينفعش ان يركن المصريون إلى البكاء. اهلك يبكون ولا يجدون من يحنو عليهم ، انهم لا يريدون حنانا وشفقة بل يريدون عدلاً.. غير كده ما ينفعش.. والله سيحاسب الجميع يوم القيامة". |
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() محمد صفاء الدين قبل 4 أشهر، وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري في لقائه مع ممثلي فئات المجتمع بعدم زيادة الأسعار مهما حدث، قائلا: «في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بمصر عينينا على الإنسان المصري البسيط اللي ظروفه صعبة، ولن يحدث تصعيد في أسعار السلع الأساسية مهما حصل ومش هيحصل حاجة للدولار، بس لو حصل يعني مفيش زيادة في الأسعار، الجيش مسؤول والدولة مسؤولة معي وهذا وعد إننا نحافظ على الأسعار».
في ذلك اليوم الذي شهد لقاء الرئيس مع ممثلي فئات المجتمع، سجل سعر صرف الدولار أمام الجنيه في السوق السوداء 10.23 جنيهات للشراء، و 10.28 جنيهات للبيع، والآن وبعد مرور 4 أشهر من وعد الرئيس أصبح سعر صرف الدولار يتراوح بين 12.10 جنيها إلي 12.40 جنيها حسب مكان البيع. على مدار هذه الفترة خرجت تصريحات على لسان مسؤولين تؤكد ارتفاع أسعار كثير من السلع والخدمات، بما يعني أن الرئيس لم يستطع الوفاء بوعوده باستقرار الأسعار. «البديل» رصد بعض تلك التصريحات، حيث قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة رئيس شعبة البقوليات، الباشا إدريس، إن أسعار البقوليات ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20%، وأعلنت الحكومة على لسان وزير الكهرباء زيادة الأسعار في إطار خطة ترشيد الدعم. من جانبه، يرى محمود العسقلانى، رئيس جمعية “مواطنون ضد الغلاء”، أن الدولة لا تستطيع ضبط أسعار السلع والسيطرة عليها بسبب عدم وجود قانون يعطيها الحق في التدخل في السوق، وأضاف أن حل الأزمة يكمن في إصدار قانون من البرلمان لضبط الأسعار. وقال زهدي الشامي، الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع الأسعار نتيجة حتمية للمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد المصري وفى مقدمتها عجز الموازنة الذي يقترب من 300 مليار جنيه، والدين العام الذي وصل إلى 3 تريليونات جنيه، ونقص العملة الأجنبية وما أدى إليه من خفض لسعر الجنيه رسميا. وأضاف الشامي لـ«البديل» أن وعود الرئيس وتطميناته بعدم زيادة الأسعار لن تتحقق لأنها تتجاهل الارتباط المنطقي الضروري واللازم بين المقدمات والنتائج، إضافة إلى أن التوجه الأساسي للرئيس والحكومة معاكس لفكرة استقرار الأسعار. وأشار إلي أن الرئيس وحكومته يتحدثون صراحة عما يسمونه قرارات صعبة لتحقيق إصلاح اقتصادي حقيقي وفق تصوراتهم، والتي هي انعكاس لشروط صندوق النقد الدولي بزيادة الأسعار والمزيد من تخفيض الجنيه، من أجل الحصول على قرض يصل إلى 12 مليار دولار، مؤكدا أن أقوال الرئيس ليست فقط متناقضة مع القرارات الاقتصادية، بل هي أساسا أقوال بالغة التناقض. من ناحية أخرى، قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، في أحد تصريحاته، إن 90% من أسباب ارتفاع الأسعار في الأسواق هي “حالة نفسية”، وإن الشائعات من أهم الأسباب التي تسهم في الغلاء. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|