إحساس كداب ( قصه بقلمى الخاص )

[تامر الطويل]

إحساس كداب

000000000

فى كافتيرا الوفاء اللى على النيل يدخل امير ويدور على الترابيظات بعنيه على مريم

ولما يلقيها يروح عليها ويقولها وهو بيقعد

00000000000000000000000000

امير / إيه إتأخرت عليكى ؟؟

مريم / ياسيدى ولا تأخير ولا حاجه أنا لسه وصله حالا

فى إيه بقه ياإبنى !! وموضوع إيه الخطير والمهم إللى قولتلى عايزك فيه ؟؟

امير / إحنا بقالنا قد إيه نعرف بعض يامريم ؟؟

مريم / ايه السؤال ده !! انت جيبنى هنا علشان تعرف إحنا بقالنا قد ايه نعرف بعض

امير / معلش خدينى على قد عقلى وجوبينى

مريم / بقالنا تقريبا 4 سنين

امير / فى الاربع سنين دول ياترى كنت ايه بالنسبه ليكى ؟؟

مريم / انت مجنون ياابنى مالك بس فى ايه !!

امير / معلش إعتبرينى إتجننتى وجوبينى

مريم / رغم انى مش فاهم اى حاجه ولا عارفه مالك !! بس هجاوب عليك لما اشوف اخرتها معاك

انت اجمل صديق عرفته ومعاه عرفت معنى الصداقه اللى كنت بحسبها مجرد كلمه

وقفت معايه كتير وخرجتنى من صدمه اول حب فى حياتى وكنت ديما بتعرف انا عايزة ايه قبل ما انا اعرف

كنت بتحس بيا لما اكون زعلانه وبتفرح ليا لما اكون فرحانه

كنت اقرب ليا من نفسى

امير / يعنى بتثقى فيا وفى اى كلمه أقولهالك

مريم / طبعا ياامير بس انت قول وبطل ألغازك دى

امير / مهما كان اللى هقوله قاسى عليكى وممكن يجرحك

مريم / وانا معاك عمرى ما هحس بجرح ،، قول بقه قلقتنى

امير / ادهم بيلعب بيكى يامريم وكل كلامه وحبه ليكى كان كدبه كبيرة

مريم / ايه اللى انت بتقوله ده ياامير ،، ادهم بيحبنى وعمرة ماكدب عليا

انت ليه بتقول كده ،، كل ده علشان بتكرهه

امير / انا فعلا من يوم ماشوفته وانا بكرهه بس النهارده عرفته على حقيقته ،، وعرفت قد ايه هو انسان ندل

كان بيلعب بعواطفك وبيخدعك

مريم / اسكت ياامير ،، وبطل بقه تتكلم عنه وحش كده

انا عارفه انت ليه بتكرهه وعمرك ماحبيته ولا هتحبه فى يوم من الايام

امير / انا كرهته لانه بيخدعك ،، انا شوفته بعينى ماشى مع بنت فى شارع عبد العزيز ومشيت وراهم لحد ماطلعوا شقه مفروشه ولما سألت البواب ،، لقيته متجوزها عرفى ومأجر الشقه دى شهرين ،، إفهمى بقه

مريم / انت كداب ، مش ممكن ادهم يخونى ، انا عارفه انك عايز تكرهنى فيه ، مش عايزنى اكون لحد غيرك

امير / لحد غيرى !!

مريم / ايوة انا عارفه ياامير وحسه من زمان إنك بتحبنى ، بس انا عمرى ماحبيتك ولا عمرى فى يوم هحبك زى ماانت عايز ، انت مجرد صديق مش أكتر

فى كل كلمه كنت بتقولهالى كنت عارفه وكنت حسه انك بتحبنى ،، اللى مكنتش اتوقعه منك ابدا انك تحاول توقع مابينى وبين ادهم علشان توصل لغرضك ، ياخساره ياامير إنت كنت صديقى الوحيد اللى معاه كل أسرارى

مكنتش متوقعه ابدا انك ممكن تكدب علشان تبعد بينى وبين ادهم ،، وإللى إنت متعرفوش يااستاذ ان ادهم مسافر لبنان فى شغل بقاله يومين ومش هيرجع غير بعد إسبوع

امير / كنتى حسه انى بحبك وكنتى عارفه قد ايه انا بعشقك ورغم كده ماقولتليش مبعدتنيش عنك ، خلتينى جمبك عايش على امل انك تحس بيا ، فاكر انك فى يوم ممكن تعرفى قد ايه انا حبيتك من كل قلبى

انا لما كنت بحس بوجعك فده علشان كنتى ساكنه جوايه ، لما كنت بقف قصاد اى حد يديقك فده علشان كنت بحبك وكنت مستنى احس بحبك ليا ، بس اظاهر انى كنت عبيط ، بحلم بسراب وماشى وراه على امل انى الاقى جواكى حب ليا ، بس صدقينى رغم كل الحب اللى جوايه ليكى فاانا عمرى مخدعتك ولا عمرى هفرق مابينك وبين انسان بتحبيه حتى لو ده هيوجعنى وممكن يقتلنى

مريم / انت لسه بتكدب بقولك ادهم مسافر لبنان

ياخساره ياامير كنت ف**** صديقى بجد ياخساره

0000000000000000000000000000000000000

وتمشى مريم وهى منهاره وحسه انها انخدعت فى صديق عمرها

ويقعد امير على التربيظه وهو مش مصدق الكلام اللى قلته مريم ولا حاسس ب اى حاجه حوليه

قاعد بيرجع كل كلمه قلتهاله ومش مصدق وبيقول فى باله

يعنى كانت حسه قد ايه انا بحبها وقد ايه كنت بتعذب لما كانت بتكلمنى عن ادهم وقد ايه هى بتحبه

طيب ليه كانت غاويه تجرحنى ،، يااااااااه يامريم إنتى قلبك ايه حجر، ولا معندكيش قلب اصلا

قدمتلك قلبى وحبى ، وعيشت فى صمت وانا سعيد ، لانى جمبك ، وإنتى مع اهم وكنت بتمنالك السعاده والخير

ولما أعرف عنه شئ هيدمرك وأحاول أنقذك أبقه كداب

يااااااااااه يادنيا بقه فيكى الحب خيانه والخيانه حب ، ياااااااه ياقلبى

0000000000000000000000000000000000 00

وتمشى مريم ويدور فى دماغها كلام امير وتبدء تقلق وتشك

وتروح على الشركه اللى بيشتغل فيها ادهم تسال عنه

وهناك تروح مكتب شئون العاملين وتسأل هناك عن ادهم وهى لبس النظاره علشان تدارى دموعها

000000000000000000000000000000000000

مريم / لو سمحت يااستاذ

الاستاذ محمود / تحت امرك يافاندم

مريم / كنت عايزة اقابل الاستاذ ادهم مدير تسويق الشركه

الاستاذ محمود / الاستاذ ادهم مسافر يافاندم

مريم / مسافر فين و إمته ؟؟

الاستاذ محمود / من يومين مسافر لبنان فى شغل للشركه

مريم / انا متشكره جدا يافاندم بجد شكرا ليك

الاستاذ محمود / تحبى ابلغه بحاجه يافاندم لما يوصل

مريم / لاء خلاص ، بجد شكرا ليك

00000000000000000000000000000000000000

وتمشى مريم وهو مبسوطه وتمسح دموعها وتقول فى بالها

ياخساره ياامير ، كنت ف**** فعلا صديقى

ياخساره فعلا ياامير انا كنت شيفاك ملاك مش بشر ، كنت ف**** فعلا بتخاف عليا وبتحمينى ، وأتريك بتدمرنى ، وبتتمنالى الحزن و الالم ، وكل ده علشان اكون ليك وماأكونش لحد غيرك ، قررت تدمرنى وتبعدنى عن الانسان الوحيد اللى حبيته بجد ، وحسيت معاه بالامان والحب ، ياخساره ياامير

000000000000000000000000000000000000

وعلى الجانب التانى يخرج امير من الكافتيرا وهو مش حاسس ولا شايف اى حاجه قدامه

وكل شويه كلام مريم يرن فى ودانه

وفاجاه يسمع كلاكس عربيه وصوت بيقول حااااااااااااااااااسب ، وتخبطه عربيه بقوة ، فيطير امير 5 متر قدام وينزل على الارض غرقان فى دمه

ينزل شخص من العربيه اللى صدمت امير وهو بيجرى عليه وبيقول برعب

والله هو اللى ظهر فاجاه قدامى انا حولت أفاديه بس منفعش

والله مازمبى هو اللى ظهر قدامى فاجاه وكان ماشى سرحان

ويتلم الناس حولين امير ويجرى شخص من بعيد ويقولهم ،

كله يوسع انا دكتور

و يمسك ادين امير ويشوف نبضه وبعد شويه يقول

البقاء لله

00000000000000000000000000000000000

وعلى الجانب الاخر يخرج الاستاذ محمود ويركب عربيته وينطلق بيها على شقته ويفتح باب الشقه ويدخل وشويه ويرن جرس الباب ويفتح الباب

فيدخل ادهم ويقول

00000000000000000000000000000000000

ادهم / ايه يامحمود طمنى عملت ايه ؟

محمود / ههههههه متقلقش مريم جات تسألنى عليك زى ماتوقعت يالئيم

وقولتلها انك مسافر لبنان من يومين

ادهم / الحمد لله من ساعه ماشوفت الزفت امير ده واقف مع البواب بتاع العماره وانا فى البلكونه وانا كنت متوقع انه هيجرى على مريم يقولها انى بخونها ومتجوز عرفى

وكنت عارف انها مش هتصدقه وهتروح تسأل عليا فى الشركه

خلى امير بقه يشرب

ويطلق ادهم ومحمود ضحكات عاليه

النهايه

بقلم

تامر على الطويل

امير الجروح