الضمير العربي ضمير عارب أم مستعرب أم بائد؟

[هتلر2006]

الضمير العربي ضمير عارب أم مستعرب أم بائد؟
سؤال أطرحه على أصحاب الضمائر العربية طبعا، فمن سيفك رموز هاته الكلمات غير عربي أو مستعرب يتقن لغة الضاد.
فيا صاحب، هل ضميرك حي ما فعلت و أنت تشاهد النسوة يتدافعن لفك الحصار و فتح المعابر ؟ أعجبك المنظر لبرهة ثم اتجهت نحو قناة أخرى لتستكمل فرجتك الممتعة أم أن الحسرة انتابتك على زمان أعدم فيه الرجال و صارت السيوف من صنائع الضيافة، زينة الرقص و المحفل.......
في كلتا الحالتين ضميرك إرمي بائد و لعل الحالة الأولى خير بكثير من الثانية. لماذا؟
كم من مرة شاهدنا مثل هته المواقف تباكينا و تنادمنا ثم نسينا أو تناسينا.....
ما با لنا إذن نتبع القلب حسرات إن كنا لن نفعل شيئا فلنكن واقعيين، القضية الفلسطينية مسلسل مدبلج حلقاته الف و نيف، تدمي القلب حقا وزقائعه لكنه مسلي فبه مجالسنا تحلى و حكاينا تكثر و لغطنا و أفكارنا..........
الضمير العربي ضمير عارب أم مستعرب أم بائد؟
سؤال أطرحه على أصحاب الضمائر العربية طبعا، فمن سيفك رموز هاته الكلمات غير عربي أو مستعرب يتقن لغة الضاد
الضمائر تتبع الأجساد ، فيما مضى اعتمد العرب على أنفسهم اقتصادياً ، زرعوا و أكلوا ، كانت أجسادهم نقية من كل شائبة ، اليوم يعتمد العرب شبه كلياً على الإقتصاد الغربي رغم كثرة مواردهم ، أجسادهم نبتت من سحت فتبعتها الضمائر،
إسرائيل و أمريكا الآن تبحث عن منابع المياه و تستولي عليها بألف ذريعة ، الفرات و النيل هما الهدف ، الحرب اليوم حرب مياه و نفط ، حرب حياة ، تكون أو لا تكون و للأسف العرب يشاركون باللعبة مشاركة الأبله ، مفارقة تثير الغثيان " مصر ستمد اسرائيل بالغاز " خبر عابر لم يطرحه أحد للنقاش ، أليس الشعب أولى و أحوج للغاز ؟
سوريا تصدر القمح لأمريكا و مصر تصدر القطن ، أمريكا تبيع القمح لمصر و تبيع القطن لسوريا ،، أليست معادلة تثير الضحك حد البكاء؟
لم تعد القضية عرب عاربة و عرب مستعربة فكلنا في الهم سواء ، كلنا نقطن ذات المنطقة الجغرافية إن جئنا من سد مأرب أم من الجزيرة أم من الأهرامات أو من خلف الشمس حتى ، ربما نصبح عرب بائدة لا جدل في ذلك فكلنا مستهدفين من العدو الواحد و كلنا رقبته تحت سيف هذا العدو ، طالما تقيمين في رقعة تمتد من الخليج إلى المحيط فأنت عدو يجب قتله ، هذه هي النظرية التي لم يستوعبها العرب بعد ...
أما النساء التي رأيتيهن يحاولن اختراق المعبر ، انطلقت قوافلهن من المساجد ، هن نساء وهبن أرواحهن لله ، يجتمعن كل يوم إثنين و خميس بعد صلاة العصر في المساجد يتلقين دروس الإيمان و يتعلمن تلاوة القرآن و حفظه و أقسم أن الواحدة منهن قادرة أن تزيل جبل لا معبر .

[medoouoon2008]

موضوع جميل شكرا لك

[جواد عوض]

مش قلنا بلاش كلام فى السياسة
بس بجد موضوع جامد يدل على شخصية اللى كاتبة