ضابط مباحث* يحتجز عروسا ليلة دخلتها كرهينة*
نقلا عن المصريون
شىء لا* يصدقه عقل*!!
وفي صحيفة الوفد كتب محمد أمين : لم* يتصور أحد أن ضابط مباحث* يمكن أن* يحتجز عروساً* »رهينة*«.. وهو بالفعل شىء لا* يتصوره أحد*.. والبلاغ* الذى تقدمتُ* به أمس لوزير الداخلية حبيب العادلى لقى اهتماماً* شديداً*.. بمجرد صدور الجريدة*.. تحركت أجهزة الوزارة للتحقيق فى قضية احتجاز العروس*.. فى تخشيبة مركز شرطة كفر شكر*.. لا لشىء إلا لأن الضابط أراد إكراه أهل البلد على تسليم شاب*.. أطلق ناراً* فى الفرح*.. وأظن أنه لا وزير الداخلية حبيب العادلى*.. ولا النائب العام عبد المجيد محمود* يترك قضية من هذا النوع*.. وأعترف أيضاً* أنهما لا* ينتظران حتى* يتقدم أحد إليهما بالبلاغ*.. فبلاغات المواطنين تلقى عناية بلا حدود*.. سواء من الوزير أو من النائب العام*.. ولا أذيع سراً* إذا قلت أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود،* أمسك ذات* يوم بجريدة من الجرائد*.. وقام* »بالتأشير*« على موضوع منشور للتحقيق*.. ليس هذا فقط،* وإنما طلب المحامى العام المختص*.. وكلّفه بدراسة القضية*!! ولا أذيع سراً* أيضاً* إذا قلت إن وزير الداخلية أحال* 280* ضابطاً* للاحتياط،* وأكثر من* 1600* فرد شرطة*.. لأنهم خالفوا القواعد والقوانين*.. فى محاولة لتنظيف البيت من الداخل*.. وفى محاولة أيضاً* لمسايرة حقوق الإنسان*.. وقد عرفت من مصادر مسئولة فى الوزارة،* أنه لا رجعة عن تطبيق حقوق الإنسان*.. وأن ذلك اتجاه عالمى*.. ومصر ملتزمة بذلك،* وحريصة علىه*.. هذه حقيقة تسعى إليها الوزارة،* وإن كان بعض صغار الضباط* يشوهون كل ذلك*.. ويلقون به خلف ظهورهم*.. ويسيئون إلى الجميع دون أن* يشعروا بهول الكارثة*.. ولا بفداحة ما* يفعلون*.. وهم* يحسبون أنهم* يحسنون صنعاً*!! ولا خلاف على شىء من هذا*.. فالأجهزة تتحرك فعلاً* عندما تعرف*.. وعندما تتلقى البلاغات*.. فاكتبوا لوزير الداخلية،* واكتبوا للنائب العام*.. ولا تترددوا*.. فبلاغات الناس* »فرامل*«.. وتقلِّم أظافر الذين* يتعسفون فى استغلال السلطة*.. فالشرطة هى حقنا وأمننا*.. والنيابة هى حصننا وحضننا*.. فلا* يتردد أحد فى الإبلاغ* عن أية انتهاكات ضده،* أو ضد من* يعرفه*.. ولا تخشوا من تهديد أحد*.. أو من الضغط عليكم من أحد*.. فالضابط الذى* يحتجز عروساً* »رهينة*«.. لا* يؤدى خدمة الأمن*.. ولا* يصح أن* يكون فى منظومة الأمن بأى حال من الأحوال*!!
|