|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الله واجد الوجود في ايامنا الحالية وارتفاع نبرة العقل والمنطق والفلسفه اليونانيه البحته والتي مثلها – قديما - اشد تمثيل أرسطو وسقراط لحين ظهور " المسيحيه " في اليونان .. التي كانت سببا ً في نف ي منهج تمرير الاشياء من خلال العقل لتحديد وجودها او عدمه .. بل صاروا يمشون علي طريق الوحي لرجال الدين بالكنيسه في نطاق " معقول "... وقرعت اجراس التغيير علي العالم والفكر والدين .. والجميع توقع ان تسير الحياة كما ينبغي ان تسير فيأتي الاسلام مكملا للمسيحيه الحقه كما كان من ذي قبل – اليهوديه والمسيحيه - ولكن حدث العكس تماما .. فبعد ان اختفي المنطق العقلي البحت القائم علي الفلسفه اليونانيه التي كانت تهدف الي تقدير العقل واعطائه قدر اكبر من قدره .. هبت علي رمادها رياح الإلحاد التي اشعلت النيران من جديد ... وهنا بدأت الاختلالات لما يحملوه من منطق يبدو عقليا ومقنعا لبعض الاشخاص ذوي النفوس الضعيفه والعلم القليل .. والحق أحق ان يُتبع كنت علي وشك ان اتأثر بهذه الأفكار - ولكن من الدرجة الأولي فقط - .. حتي صممت وبكل عزيمه ان اجمع كل ما استطيع ان اجيب به عقلي – بقدر الإمكان - واحمد الله الذي هداني لهذا فلولاه وحده ما كنت ادركت هذه الحقيقه .. بالرغم ان هذا الامر لا يستحق كل هذا العناء الذي حدث من بحث و قراءة و جدال واستفسار .. إلا ان الانسان يستطيع ان يعرف كل هذا لو سمح لنفسه ان يسمع فطرته ويخفض من صوت العقل قليلا كي يستطيع ان يصغي للفطرة التي تقول " هناك خالق خلقني .. هناك خالق سأعود له يوما ً .. وإلا لماذا خلقني ؟؟ .. هل لمجرد تسليه ؟؟ .. بئس هذا الخالق الذي يريد التسليه ؟؟ .. الأمر لا ينم علي تسليه بل ينم علي ثواب وعقاب ؟؟ .. هناك خالق خلقني " هذا صوت الفطرة .. ولكن البعض يعاند من اجل العناد فقط .. غرور وثقه زائده في عقله وقدرته علي الاقناع .. فيستغل مبدأ السوفسطائيين و المبادئ التي تعود بأثرها في الأصل الي تحويل كل قضايا الكون الي قضايا تجريديه مثل اخضاع الخالق لنفس القوانين التي يخضع لها المخلوق – مع العلم ان هذا الخالق هو من وضع هذه القوانين التي يخضع لها المخلوق ونزه نفسه عنها – فلو ان الخالق يخضع لنفس القوانين التي يخضع لها المخلوق .. فلا يستدعي مني الأمر ان اسمي هذا الشئ خالقا .. لان بالعاميه – مفيش حد احسن من حد – ولكن هذا الخالق القادر نزه نفسه وعلا عن هذه القوانين .. فأول قضية في حركة الالحاد كانت .. بما ان الله كائن ( موجود ) إذن فلابد من واجد .. وبما ان هذا الخالق يقول انه لم يلد ويولد .. اذن فإنه غير موجود .. او انه كاذب ولكن السؤال من البدايه فاسد للغاية ولكن لن ارد من الناحيه الفاسده بل من فساد المنطق والقياس الذي تمت به هذه القضيه بما انك كائن ( موجود ) إذن فلابد من واجد .. وبما انك تقول ان هذا الخالق غير موجود .. إذن انت غير موجود .. او انك كاذب ولكن ليس هذا الرد بأثره بل انه جزء بسيط كيف لخالق ان يخضع لقوانين يخضع إليها المخلوق .. نفترض جدلا ً ان هذا حدث .. فمن سيحاسبه إذا اخطأ .. قضيه فاسده ومفهوم فاسد للغاية .. وفي هذه الفترة اعتقدت انني وصلت للسؤال الذي لن يستطيع اي ملحد في العالم ان يجيبني عليه .. اذن من اين وُجدنا وكيف خُلقنا ؟!!! ولكني كنت بمثابه طالبا جامعيا في سنه اولي طب يناقش عميد كليه الطب بشأن موضوع معين سبق للعميد مناقشته وهو في مثل سنه .. ظنا منه انه وصل إلي مالانهايه العلم .. وإذا بالضحكات تتعالي و عبارات السخرية تنهال علي من فكر نفس تفكيري وسبقني بهذا السؤال – دون علم – فكان ردهم قاسيا للغاية .. وموجز ردهم اننا خُلقنا بناءا ً علي نظريات التطور لدارون ولامارك.. واخذوا يطرحون ما في النظريات وكما اخذوا في اقامه الأدله والبراهين – التي لم تثبت صحتها - .. وهنا اعتقدت انني فشلت وسأكتفي بضعفي وسأقول لن اناقش هذه القضيه فهذا كفر .. ولكن يشاء الله ان يلهمني ان اقرا من مناهل العلم و كيفيه الرد علي الملحدين .. واسس ومبادئ الملحدين الفاسده .. حتي غرقت في هذا البحر .. لأخرج بنتائج رهيبه تجعلني اقول " اشهد ان لا إله إلا الله .. واشهد ان سيدنا محمد رسول الله " .. أولها .. لو خُلقنا بناءا علي نظريات التطور لدارون ولامارك .. فلماذا لا نشهد تطورا ً آخر فيما بعد مرحلة الإنسان؟؟ .. ولو ان كل شئ قوي بناءا علي نظرية التطور .. فلماذا يوجد لدي ّ عينان .. فكانت عين واحده تكفي وبناءا علي نظرية التطور فستكون قوية للغاية ؟؟ .. لو ان الخالق يخضع لقوانين المخلوق .. لكان لديه الرغبه مثلا ان يذهب لينام .. او يذهب ليحتسي كوبا من القهوه .. او يذهب للحمام .. وكان لزاما علي هذا الخالق ان يخلق خالقا صغيرا ً ليتابع الكون اثناء عدم وجوده .. وليكون ايضا وليا للعهد .. – باعتبار انه سيموت - ؟؟ لو ان الملحدين يقولون ان كل شئ قائم علي اساس علمي ونحن أولاد الطبيعه .. فمن خلق الطبيعه ..؟؟ لو ان الاجابه اثناء الانفجار الكوني الأول فمن سبب الانفجار ؟ وبما ان نظريات التطور تقول ان الخلايا تتطور وتنمو من وجود خليه حيه اخري فمن اين جاءت هذه الخليه الحيه الاخري ؟ لو ان الاجابه بعض الجزيئات اثناء الانفجار تحولت من غير حيه لحيه – صدفه - فكيف حدث الانفجار ؟ ومن اين جاءت هذه الجمادات التي كانت قبل الانفجار ؟ اذن فلابد هنا من واجد لهذه الاشياء واجد لا يخضع لأي قانون واجد لا يخضع لقانون السببيه الثنائيه سبب – مسبب كل هذه الاسئله لم اجد إلا بعض الاجابات الغير مقنعه من كبار الملحدين والتي تنتهي غالبا بسؤال وليس بإجابه وفي النهايه نفترض جدلا ان نظرياتكم صحيحه وكل هذا صحيح .. إلام تدعون .. اريد منهجا ودينا وإلها اعبده .. إإتوني بهذا الإله الذي لم ولن يخضع لقوانين البشر .. هذا اول جزء .. وللحديث بقية .. اسأل الله الهدايه لكم ولي .. دمتم بود يتبع .. الاعجاز القرآني بقلم / احمد رضا
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() آخر تعديل بواسطة MohammeD el_SadaT ، 28-05-2008 الساعة 07:15 PM |
العلامات المرجعية |
|
|