|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فى مستطيل جوجل Google اكتب : جريدة الجمهورية
اختار اول اختيار _ كليك شمال عليه تنفتح امامك الصفحة الاولى من جريدة الجمهورية عدد اليوم على اسفل يسار الصفحة سوف تجد : اختار من اعداد سابقة اختار يوم 3 شهر 2 سنة 2003 تنفتح امامك الصفحة الاولى لعدد الجريدة يوم 3/2/2003 على يمين الصفحة عمود به عناوين الصفحات اختار : كليك شمال على : رأى و رأى آخر عنوان فى اسفل الصفحة ستجد : عملة عربية موحدة هذه المقالة تتنبأتماما بما يحدث هذه الايام من انهيار للدولار و النظام المصرفى الامريكى كله مع ما يصاحبه من خسائر 200 مليار دولار لدول الخليج العربى كاتب هذه المقالة : الاستاذ / توفيق عزت عبدالعزيز مدرس اول لغة انجليزية مدرسة فاقوس الصناعية بنين - ادارة فاقوس - الشرقية عملة عربية موحدة من رجال التعليم العملات المستخدمة في الدول العربية حاليا لو أخذنا من الدرهم "الدال والراء" ومن الريال "الراء والالف واللام" ومن الدينار "الدال والالف والنون والراء" ومن الليرة "اللام والراء" ومن الجنيه "الجيم والنون" فسوف نحصل علي ستة حروف هي "الدال والراء والجيم والنون والالف واللام" وهي التي يتكون منها اللفظ المقترح وهو "درجنال" كاسم مؤقت أو بدائي للعملة الجديدة المقترحة. ولايجب أن نقلد اوربا في كل شئ كما استخدمت كلمة "يورو" كاسم لعملتها الموحدة وهذا الاسم مشتق من كلمة "يوروب".. فهل نسمي عملتنا مثلا "عربو!".. لا اعتقد أنه اسم مناسب. عندما اتفق الاوروبيون علي خطوات تفعيل وحدتهم كانت أمامهم عدة أمور منها الحدود السياسية والحواجز الجمركية واختلاف العملات المستخدمة وتطلعات كل شعب من شعوبها نحو الانضمام للوحدة من عدمه وغيرها من الامور التي كان من الواجب حلها لكي تكون وحدتهم قوية وظاهرة وجدية. ولذلك ولأننا نعيش في عصر المصالح المادية فانهم اقترحوا توحيد العملة واتفقوا علي قيمتها بالنسبة للعملات الاوربية التي كانت مستخدمة آنذاك.. وقد كان اتفاقهم هذا في بداية التسعينيات واتفقوا علي أسلوب التفعيل وهو اجراء استفتاء في كل دولة علي حدة لاخذ موافقة شعبها علي الانضمام.. ثم اتمام المظهر الاساسي لهذه الوحدة وهو استخدام العملة الموحدة "اليورو" في بداية عام 2002 وقد اتفقت غالبية شعوب أوروبا علي استخدام العملة بدلا من عملاتها القديمة الملغاة الا القليلون وعلي رأسهم انجلترا وكما قال عن ذلك رئيس وزرائها "لا استطيع ان اتخلص من اوراق مطبوع عليها صورة ملكتنا المحبوبة".. بالطبع فإن هذا كلام أجوف واستفزازي. ولأن أمريكا لاتستطيع أن تقف عاجزة إزاء مايحدث فإن هذه العملة الجديدة سوف تسحب البساط تماما من تحت عرش الدولار الذي سوف تقاسمه العملة الجديدة التواجد كعملة تجارة بينية بين جميع دول العالم بعضها البعض.. فقد كان متوقعا انه عند بداية استخدام العملة الاوروبية الجديدة ان يتدهور الدولار وتنخفض قيمته الي النصف حيث يذهب النصف الاخر للوافد الجديد. ولذلك فقد كان علي أمريكا برئاسة "بوش" العاشق للحرب والسلاح أن تفعل شيئا ليكون موسيقي تصويرية مصاحبة للوليد الجديد حتي يضمن وجود تفوق للدولار.. ومن هنا جاءت الخطة التي يجب ان يتم التخطيط لها واتخاذ خطوات تنفيذها بعيدا عن أمريكا تماما حتي تظهر أمام العالم أنها البريئة الشريفة العفيفة المعتدي عليها وما أنسب من شريك لهذه المهمة الصعبة والدقيقة سوي العم "شارون" المخطط العسكري "البلطجي" الاسرائيلي فمن المعروف أن الموساد الاسرائيلي قد اخترق كل الجماعات الدينية الاسلامية وبذلك فقد استطاعوا وعلي غرار ماحدث في الاقصر بمصر 1995م ان يوكلوا برعاية هذه العملية الي عميل مزدوج لهم من قيادات تنظيم القاعدة فقام هو ومجموعته باختيار العناصر وشحنها معنويا وماديا. وتدريبيا بكل مايلصق العملية بالمسلمين وها هو نتاج عملهم قد بات واضحا جدا للجميع وآتي ثماره. أما بالنسبة للدول الخليجية والتي اتفقت فيما بينها علي توحيد سعر العملة بينيا من عام 2010 من ابقاء الاوراق كما هي بصورتها. فالتوحيد فقط في سعر الصرف انخفاضا وارتفاعا وهذا يعتبر وضعا هشا خاصة اذا ماحدث وانهارت إحدي العملات الخليجية فسوف يجري الجميع ويتركونها تغرق. وبالنسبة لاستثمارات هذه الدول الخليجية في أمريكا وغيرها بالدولار الامريكي فإن السيناريو في اعتقادي هو ان امريكا وبتخطيط وتنفيذ من اللوبي اليهودي الذي يتحكم فيها ماليا فإنها سوف تترك عملتها أي الدولار تنهار مثلما حدث في ايطاليا والسودان ولبنان واليمن وتركيا والاتحاد السوفيتي وغيرها. بحيث يصبح الدولار بدلا من أن يساوي ريالين سعوديين ونصف فسوف يصبح الريال السعودي يساوي 1000 دولار أي يصبح عملة حبرا علي ورق وبالتالي تضيع الاستثمارات الخليجية في الهواء مع أنها تساوي حاليا حوالي "2000" ألفي مليار دولار امريكي. هذا الي جانب مايطالب به اقارب ضحايا الحادي عشر من سبتمبر الذين يطالبون ب 2000 مليار دولار كتعويضات من السعودية والسودان. وكذلك فإذا حدث وقامت الدول العربية عن طريق جامعة الدول العربية بتوحيد العملة العربية فبورقة نقدية واحدة مثل ماحدث لليورو مع زيادة ان يرتبط سعر صرف العملة العربية الجديدة المقترحة لمدة انتقالية في البداية بسعر الدولار صعودا وهبوطا فإن أمريكا وقتها لن تستطيع ان تضرب هذه العملة الجديدة بل ستحاول ان تقويها لا لشئ إلا لأنها مرتبطة بالدولار الامريكي الذي يحافظون عليه. وأقترح أن تقوم كل دولة عربية بتجهيز مبني في عاصمتها ليصبح مقرا للبنك المركزي العربي الذي سيقوم بطباعة وتوزيع العملة الجديدة علي الدول. وأقترح لشكل هذه العملة أن تحتوي احدي وجهتيها علي "22" اثنان وعشرين مربعا بكل مربع اسم وعلم دولة عربية وفي الوجه الاخر خريطة الدول العربية من المحيط الي الخليج مع قيمة كل ورقة نقدية بالعربية والانجليزية او بالسبعة لغات المعتمدة في الأمم المتحدة.. وتحت اسم موحد وهو البنك المركزي العربي الموحد وبذلك تنصهر كل الاموال والاستثمارات والثروات المالية والبشرية والتنموية العربية في بوتقة واحدة وتحت ظل الامة العربية الكبري. مع العلم بأن أول مشروع قدمه خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز الي عمه الخليفة عبدالملك بن مروان هو إنشاء عملة عربية اسلامية واحدة لاستخدامها بدلا من العملات الرومية والتي كانت مستخدمة في ذلك الوقت. بل إن بعض المؤرخين يعتبرون أن تنفيذ ذلك المشروع آنذاك هو بداية ارتباط الدولة الاسلامية وأساس مصدر قوتها. فهل نعاود تنفيذ نفس المشروع أم نظل تابعين؟ |
العلامات المرجعية |
|
|