أساتذة التربية: العنف فى المدارس سببه المدرس.. والمعلم يجب أن يتحلى بـ«صبر أيوب»

[nahoous]

ألقى أساتذة التربية باللوم على المدرسين، فى أسلوب إدارتهم للفصل وأرجع بعضهم السبب إلى أن غالبيتهم ليسوا من خريجى كلية التربية ويفتقدون الجانب التربوى فى التعليم، فيما اعتبر آخرون أن السبب الحقيقى لما يحدث مؤخرا، من تنامى ظاهرة العنف داخل المدارس، هو غياب الحوار بين التلميذ والمدرس.
قال الدكتور محمود كامل الناقة، أستاذ المناهج والتدريس بجامعة عين شمس، رئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس، إن ما يحدث حاليا من عنف ضد التلاميذ مجرد حالات فردية، ولا ينبغى وصفها بالظاهرة، مشيرا إلى أن «المدرس الذى يضرب الطفل إلى درجة الموت لا يمكن وصفه بأنه مدرس وإنما مجرم، وهؤلاء الذين أجرموا قلة قليلة ولا مجال لعقابهم بوزارة التربية والتعليم، وإنما يستحقون عقاباً جنائيا، لأن قتل الطفل جريمة لا يمكن التهاون فيها».
وأضاف: «إن فكرة العقاب نفسها تخيف الطفل وتشترك الأسرة مع المدرس فيما يحدث للطفل من رهبة وخوف، لأن الطفل يقع عليه ضغط نفسى، ولكن فى كل الأحوال لا يمكن أن يكون العقاب البدنى وسيلة للتربية أو التعليم».
وذكر الناقة أن الأسلوب الإنسانى هو ما يجب اتباعه أثناء التربية فى المدارس، مشدداً على ضرورة تحلى المدرس بـ»صبر أيوب» وأوضح قائلا: «لو أن أم التلميذ استنفدت صبرها مع ولدها فى تربيته فلا ينبغى أن يتخلى المدرس عن صبره، وينبغى ألا يعاقب طالب إلا إذا أدرك خطأه وتم تحذيره مرة على الأقل أو مرتين قبل اتخاذ إجراء عقابى ضده، وهنا يكون العقاب نفسيا وليس بدنيا».
وذكر الناقة أنواع العقاب، ومنها حسب قوله: «حرمان الطالب من ممارسة نشاط مدرسى يحبه، أو عقابه من المشاركة مع زملائه من اللعب أو الفسحة، وهنا سيفقد القبول الاجتماعى، الذى كان يحظى به قبل ارتكابه الخطأ..وإذا كان تلميذاً مجتهدا يحرم من المكافأة أو الجائزة، حتى يشعر بالذنب»، ولفت الناقة إلى ضرورة تدريب طلاب كليات التربية على المواقف الاختبارية السهلة والمعقدة، حتى يستطيع المدرس أن يلتقط التصرف الصحيح فى المواقف.
واعتبر الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج وطرق التدريس، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقا، أن نسبة المدرسين الذين يعملون بالتدريس دون تخرجهم فى كليات التربية تصل إلى ٦٨%، واصفا هذه النسبة بـ»المخيفة» وقال: «الذين يعملون بالتدريس من خريجى الكليات الأخرى غير التربية يعانون نقصا فى أسلوب التربية وطرق التدريس وهؤلاء يمثلون نسبة كبيرة، وهذا يشكل خطرا فى أسلوب تعاملهم مع الطلبة وأسلوب تدريسهم، لأنهم لم يتعلموا أساسيات المهنة، وأهم ما يميزها من مهارات تدريسية، ورغم أن هناك سنة تربوى يحق لأى مدرس الالتحاق بها لتعلم طرق وأساليب التربية، لكنها غير كافية».
الدكتور على الشخيبى، أستاذ أصول التربية بكلية التربية بجامعة عين شمس، يرى أن دور الأسرة تقلص فى مراقبة أطفالهم وهو ما تسبب فى وجود حالات من الطلبة تثير استفزاز المدرسين، على حد قوله، مضيفا: «كثير من الطلبة يذهبون إلى المدرسة كنوع من الترفيه، خاصة مع تلقيهم الدروس الخصوصية، فأصبحت المسألة بالنسبة لهم ضحكاً وسخرية». ولفت إلى أن وسائل الإعلام تأتى بصورة المدرسين فى شكل مضحك غير لائق، مما يتسبب فى أن ينظر إليه الطلاب نظرة «دونية»، على حد وصفه.
أما الدكتورة عزة عبد السميع، أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، فترى أن غياب الحوار بين التلميذ والمدرس سبب لا يمكن إغفاله، مشيرة إلى أن «الحوار بين الطالب والأستاذ يفتح المجال للاحترام المتبادل وبالتالى احترام التلاميذ للمدرس»، وذكرت أن العنف الذى يحدث من المدرس ليس إلا رد فعل انتقامى ولا علاقة له بالتربية، وقالت: «استخدام المدرس للعنف حاليا ليس لأنه يريد تربية وتعليم الأطفال، بقدر ما هو أسلوب انتقامى وفى المقابل يكون هناك عنف مضاد من الطالب وهو ما ينبغى تداركه من المدرسين ذوى الخبرة».

[Mr. Medhat Salah]

اعتقد ان في دواء الضغط كمان

[البورسعيدية]

لابد من الثواب و كذلك العقاب وكلنا تعرضنا للعقاب ونحن صغار ولكن هناك وسائل تربوية للعقاب ومدروسة فلا تسبب ضرر جسمى ولا نفسى على الطالب ويحمى المعلم نفسه
فالاسرة تعاقب وبشدة لكن المعلم تدور حوله الشبهات

[nahoous]

هم عايزين المعلم يبقى خيال مآته لاحول له ولا قوة

عايزين يجردوه من اى وسيلة لحفظ ماء وجهه امام الطالب

لاعزاء للتعليم

[الأستاذة هدى]

انا غير متفقة مع الاستاذ الدكتور ان النسبة الغير تربوية ( خريجى غير كليات التربية ) النسبة المخيفة على قدر وصفه !!! هى مشكلة التعامل بالتعليم مهنة حساسة يتقنها الانسان الواعى المتحضر وأكبر دليل على ذلك أن معلم الاسكندرية قاتل الطفل اسلام رحمة الله عليه كان تربويا ومتخرج بتقدير جيد جدا يعنى تربوى بدرجة متفوق !!! ومدرس بورسعيد الذى ضرب الطفل بالابتدائى تربوى هو الاخر حيث اغلب معلمى التعليم الاساسى خريجى كليات تربية !!!!! بينما لم نقرأ حادثة واحدة حتى الان لمعلم غير تربوى !!!!!!!

[اشرف المصرى]

الحكايه مش تربوى ولا غير تربوى
الحكايه ان العنف اصبح منتشر ف المجتمع
ونفس الطفل اللى بيبكوا على عقابه حاليا
هو نفسه اللى حيسارعوا بالهجوم عليه لو خدش بويه سيارتهم
او كسر مرايتها
العنف متزايد فى المجتمع
والبيئة كلها بتشجع عليه

كما ان العقاب اسلوب ربانى فكما هناك الجنه هناك النار
ولكن على المعلم ان يكون منصفا مع نفسه وطلابه ولا يقسو عليهم فى عقابه

[nahoous]

على رايك يااستاذ اشرف

ليه ما بيهتموش باطفال الشوارع اللى همه السبب الاساسي فى تشريدهم

[الأستاذة هدى]

حلوة جدا عبارة ((لو خدش بوية سيارتهم)) وانا اقول لو وقف فى طريقهم مش خدش سيارتهم !!! لكن ما يغيظنى القاء التهمة على غير التربويين؟؟؟؟؟؟

[mohsen ghareeb]

ماأعجبنى فى الموضوع

(دور الأسرة تقلص فى مراقبة أطفالهم وهو ما تسبب فى وجود حالات من الطلبة تثير استفزاز المدرسين)

(كثير من الطلبة يذهبون إلى المدرسة كنوع من الترفيه، خاصة مع تلقيهم الدروس الخصوصية،
فأصبحت المسألة بالنسبة لهم
ضحكاً وسخرية)



(لو أن أم التلميذ استنفدت صبرها مع ولدها فى تربيته فلا ينبغى أن يتخلى المدرس عن صبره، وينبغى ألا يعاقب طالب إلا إذا
أدرك خطأه وتم تحذيره مرة على الأقل أو مرتين قبل اتخاذ إجراء عقابى ضده، وهنا يكون العقاب نفسيا وليس بدنيا)


(الحوار بين الطالب والأستاذ يفتح المجال للاحترام المتبادل وبالتالى احترام التلاميذ للمدرس)

شكراً على الموضوع

[ناصر الفخرانى]

ـ إذا كان هناك عنفاً من قلة قليلة من المعلمين ، فليس هم السبب فيها ....

وإنما الظروف المحيطة بهم هـى من أجبرتهم على ذلك .....

وأولها ( الـطــالــب ) نفســه ، الذى تكونت عنده خلفية عريضة من الأســرة شجعته

على أن يرد على معلمه بأسلوب غير لائق ، لعلمه بأن الوزير قد ألغى الضرب.

أو استعمال النفوذ والسلطـة .....

( فأنت تحرق أعصابك خوفاً على الطالب )

وهــم يحرقوا كيانك ( كمدرس ) لابد أن يُحـتـرَم .......

[medhat_eed2010]

شكراً جزيلاً
بارك الله فيك

[أحمد _أبوزيد]

ما جاء بالموضوع أمر خطير " واعتبر الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج وطرق التدريس، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقا، أن نسبة المدرسين الذين يعملون بالتدريس دون تخرجهم فى كليات التربية تصل إلى ٦٨%، واصفا هذه النسبة بـ»المخيفة» وقال: «الذين يعملون بالتدريس من خريجى الكليات الأخرى غير التربية يعانون نقصا فى أسلوب التربية وطرق التدريس وهؤلاء يمثلون نسبة كبيرة، وهذا يشكل خطرا فى أسلوب تعاملهم مع الطلبة وأسلوب تدريسهم، لأنهم لم يتعلموا أساسيات المهنة، وأهم ما يميزها من مهارات تدريسية، ورغم أن هناك سنة تربوى يحق لأى مدرس الالتحاق بها لتعلم طرق وأساليب التربية، لكنها غير كافية».

مايحدث الآن في العملية التعليمية لا يتناسب مع الشعارات التي يرفعها الجميع فإذا كان 68% من المعلمين من ذوي مؤهلات غير تربوية - مع الأخذ في الإعتبار أن هناك الكثير من خريجي كليات التربية بلا عمل - فماذا ننتظر؟

ولي سؤال هل يوافق وزير الصحة على منحي ترخيصاً لمزاولة الطب ؟ولماذا؟

[ممدوح مصطفى الانصارى]

اقولكم بصراحة وما فيش حد يزعل .....المعلم اللى يفقد اعصابة مع طالب _اى كان نوع استفزاز الطالب له ؟_المفروض ميشتغلش مدرس .
ومن الافضل ان يعمل عمل اخر.بدلا من ان يفقد اعصابة ذات مرة مع طالب اكثر من مستفز فيذهب الى السجن.
اخى المعلم .............ارجوك لاتكن عصبى .............من اجل اولادك ...............ومن اجل صحتك.............
ومن اجل من لايقدر عصبيتك وغيرتك على ابنه لاتكن عصبيا .

[yaseen828]

انا عاوز استاذ من كلية التربية يسكت اى فصل فى الاعدادى بدون ميحرق دمه وخلينا بعيد عن الثانوى ويستخدم جميع الاساليب التربوية العالمية الواقع شىء والنظريات شيئا اخر واذا كان الرسول (ص) قال اضربوهم على الصلاة على عشر سنين وامر الله الرجل بضرب زوجته ام اولاده اذا نشزت لابد ان يكون هناك ثواب وعقاب مع احترامنا الكامل (((( للنظريات التربوية )))))

[صفاء عزمى]

والله الدكاترة بتوع التربوى اتحدهم لو تعاملوا مع طلاب المدارس انهم سوف يضربون الطلاب وهذا تحدى لى منهم اما تربوى غير تربوى المواد التربوية لا اثر لها العقاب البدنى الرسول وصى بية بل بريطانيا تطالب بة لكن عقاب دون موت اى لو ان مدرس مسك عصى وضرب الطالب عصيتن على يدية لو قل ادبة ما جابهش كراسات اخطا لا يوجد اى وسيلة اخرى للعقاب ارحموننا